تصب في مصلحة روسيا.. أمريكا تواجه كارثة بسبب الأزمات الداخلية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك هيرتلينج، إن المشاكل الداخلية الأمريكية وأزمة الميزانية وتمويل الحكومة تصب في مصلحة روسيا.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أكد هيرتلينج، أن “المشاكل الداخلية الأمريكية وتخفيض المساعدات لأوكرانيا تظهر للحلفاء أن واشنطن لا يمكن الاعتماد عليها”.
وأشار هيرتلينج إلى أن روسيا وأشخاصها ذوي التفكير المماثل استفادوا من هذا الوضع، قائلاً إنه “لا يمكن الاعتماد على أمريكا، ولكن يمكن الاعتماد على روسيا”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن أوكرانيا تخاطر بفقد مساعدة حلفائها الغربيين إذا اتبعوا النموذج الأمريكي في تعليق الدعم.
وأوضحت الشبكة، أنه "العديد من الدول تساعد أوكرانيا لأن الولايات المتحدة تفعل ذلك.. إذا توقفت الولايات المتحدة عن المساعدة، فإن هذا قد يؤدي بالتأكيد إلى فتور الدول الأخرى”.
اقتصادي أمريكي شهير يكشف مفاجأة بشأن شروط معاهدة سلام روسيا وأوكرانيا روسيا تعلن تعرض قواتها لإطلاق نار في إقليم ناجورنو كاراباخوأضافت: “هناك مثالان صارخان يؤكدان ذلك. ألمانيا تنقل أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، يطلق عليها اسم “مارس”.. والولايات المتحدة بدورها توفر نظام هيمارس... واتفق الألمان مع الأمريكيين على أنهم لن يزودوا هذه الأسلحة إلا إذا فعل الأمريكيون ذلك".
وأكدت أن “وقف البيت الأبيض للمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا سيكون له عواقب كارثية على البلاد، حيث أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى بين حلفاء كييف في هذه المؤشرات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة الميزانية روسيا واشنطن أمريكا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو العراق إلى تنويع الاقتصاد ومغادرة الاعتماد على النفط والغاز
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 9:38 صبغداد/ شبكة اخبار العراق- رجح البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة، تمكن الاقتصاد العراقي من تحقيق نمو معتدل في السنوات المقبلة، مشخصاً “تحديات رئيسة” يتعين على صنّاع السياسات والمستثمرين والشركات معالجتها، فيما اوصى بأهمية تسريع رَقمَنة الخدمات الحكومية وتحسين التشريعات الضريبية والرسوم المحلية.وقال الممثل المقيم للبرنامج، اوكي لوتسما، إن “تلك التوقعات جاءت على خلفية ما رجَّحه صندوق النقد الدولي، الذي سبق أن توقع أن يكون معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للعراق بنسبة 4.1 بالمئة لهذا العام”، مشيرا إلى “عدد من التحديات الرئيسة التي يتعين على صنّاع السياسات والمستثمرين والشركات معالجتها لضمان ترجمة النمو إلى وظائف وسبل عيش محسَّنة لغالبية المواطنين، منها تقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز من خلال تنويع الاقتصاد والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال جذب الاستثمارات في قطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والتصنيع والخدمات التي يمكن أن تخلق فرص العمل وتولد دخولاً وإيرادات أفضل”.وأضاف لوتسما، أن “تكثيف الإصلاحات القانونية والشراكات يمكن أن يُسهم بتوسيع الاقتصاد الرقمي في العراق وتوفير خدمات الحكومة الإلكترونية”، منبهاً إلى “الانتهاء من تقييم النظام البيئي للتمويل الرقمي بالتعاون مع البنك المركزي العراقي والذي يحدد بعض الفرص لتحسين الإطار التنظيمي للتمويل الرقمي، مثل إدخال لوائح للسماح بالخدمات المصرفية للوكلاء، والذي سيعمل على زيادة الشمول المالي الرقمي لشرائح السكان التي لا يمكنها الوصول بسبب المسافة، ونقص الوصول إلى التكنلوجيا”.واكد لوتسما، “ضرورة تطوير البنية التحتية في القطاعات مثل الكهرباء والمياه والنقل والاستثمار في تحسين النتائج التعليمية للشباب العراقيين مما يسمح لهم بالحصول على مهارات ومعرفة تنافسية للاقتصادات المحلية والإقليمية والعالمية، علاوة على تنافس العراق مع دول أخرى في المنطقة لجذب الاستثمارات، وعليه تحسين البيئة المواتية التي تسمح للشركات بالازدهار”.وأوضح، أن “الدراسات الأخيرة تظهر فرصاً لتحسين جوانب مختلفة على سبيل المثال، (المعايير البيئية، الجمارك، الخ)، ومن منظور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تبرز قضيتان، وهما الحاجة إلى تسريع رَقمَنة الاقتصاد والخدمات الحكومية وتحسين التشريعات الضريبية ورقمنة الضرائب والرسوم المحلية التي تجمعها السلطات، وفي كلا المجالين قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقترحات للمؤسسات الحكومية العراقية ذات الصلة ويعمل مع الشركاء لدعم جهود الإصلاح”.