غياب إستقبال السفير الفرنسي الجديد من قبل الملك يؤكد جمود العلاقات الثنائية المغربية الفرنسية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد غياب السفير الفرنسي “كريستوف لوكورتيي” عن حفل إستقبال الملك محمد السادس للسفراء المعتمدين بالمغرب، حالة الجمود التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية منذ فترة.
فعدا الاستقبال الذي خصه به وزير الخارجية ناصر بوريطة، قبل أشهر، فإن السفير الفرنسي لم يحضى بإستقبال الملك محمد السادس اليوم الإثنين، على غرار سفراء عدد من الدول الأجنبية، الذين قدموا للملك أوراق إعتمادهم سفراء لدى المملكة.
السفير الفرنسي الذي قبل المغرب تعيينه، في دجنبر 2022، لم يحضى بالإستقبال الملكي، حيث إكتفى الديوان الملكي بكون السفراء الذين خصهم الملك بالإستقبال هم كالآتي :
السيد ياسبير كاميرسغراد سفير مملكة الدانمارك،
السيد عبد الله بن ثامر محمد ثاني آل ثاني سفير دولة قطر،
السيد محمد إلياسة يحايا سفير جمهورية القمر المتحدة،
السيد خوسي ريناتو سالازار أكوسطا سفير جمهورية كولومبيا،
السيد محمد دوهور هيرسي سفير جمهورية جيبوتي،
السيد هيدياكي كوراميتسو سفير امبراطورية اليابان،
السيد إساياس غوتا سيفو سفير جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية،
السيد روبيرت دولغر سفير جمهورية ألمانيا الفدرالية،
السيد فيكتور هيغو رامون بانياغوا فريتيس سفير جمهورية البارغواي،
السيد سالاد علي ابراهيم سفير جمهورية الصومال الفدرالية،
السيدة مودة عمر حاج التوم البدوي سفيرة جمهورية السودان،
السيد فلاديمير بايباكوف سفير روسيا الاتحادية،
السيد توماس أنطونيو غوارديا ويليامسون سفير جمهورية بنما،
السيد ناموري تراوري سفير جمهورية غينيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السفیر الفرنسی سفیر جمهوریة
إقرأ أيضاً:
الملك يهنئ الرئيس الموريتاني بإعادة انتخابه
الملك أكد الحرص على توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع فرص التعاون
بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة في بلاده.
وأكد جلالة الملك، في البرقية، الحرص على توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع فرص التعاون وإدامة التنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربا عن تمنياته للرئيس الغزواني بدوام الصحة والعافية، ولشعب موريتانيا الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
ولاية ثانيةأُعيد انتخاب الرئيس الموريتاني محمد ولد شيخ الغزواني لولاية ثانية على رأس الدولة الصحراوية الشاسعة التي يعد استقرارها النسبي أمرا فريدا في منطقة الساحل المضطّربة في إفريقيا.
وفاز القائد السابق للجيش بأكثر بقليل من 56 في المئة من الأصوات، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنيّة المستقلّة للانتخابات الإثنين، ليحكم لولاية ثانية مدّتها خمس سنوات يتوقع بأن تصبح موريتانيا خلالها دولة منتجة للغاز.
وفي رسالة مصوّرة شكر فيها مواطنيه على إعادة انتخابه، قال الغزواني "أتعهّد أن أكون رئيساً للموريتانيين أجمعين، بدون استثناء وبدون تمييز. وأتعهّد كذلك أن أواصل سياسة اليد الممدودة ونهج التهدئة والتشاور والحوار مع كافه الفرقاء السياسيين خدمة للمصالح العليا للوطن".