دراسة: مرض السكري 2 يتفاقم عند العمل في مكتب بدون نوافذ
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يشير بحث هولندي جديد إلى أن العمل في مكتب بدون نوافذ قد يؤدي إلى تفاقم مرض السكري من النوع الثاني.
جاء ذلك في دراسة صغيرة، شملت 13 شخصاً متقاعداً مصاباً بهذه الحالة، حيث طُلب منهم قضاء ما يقرب من خمسة أيام في بيئة مكتبية بجوار نافذة يتدفق من خلالها ضوء النهار، كما طلب منهم أن يمضوا الفترة نفسها في مكان لا يحتوي على نوافذ ولم يكن لديهم سوى إضاءة صناعية لمصباح كهربائي.عندما جلس هؤلاء الأشخاص بجوار النافذة، بقي مستوى السكر في الدم لديهم عند المستوى الطبيعي بنسبة 59% من الوقت. ولكنهم عندما جلسوا تحت الضوء الكهربائي، كان مستوى السكر في الدم طبيعياً في 51% فقط من الحالات، وفقا لما أظهرته أجهزة مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم على مدار 24 ساعة.
وقال البروفيسور يوريس هوكس، كبير مؤلفي الدراسة من جامعة ماستريخت: “تشير هذه النتائج إلى أنه ينبغي ألا يبقى الناس عالقين في مكاتب سيئة الإضاءة بدون نوافذ، لأنه من المحتمل أن يؤثر ضوء النهار بشكل إيجابي على ساعة الجسم البيولوجية، وهو أمر مهم للعمليات داخل الجسم مثل التحكم في نسبة السكر في الدم”
وأضاف: “على الرغم من أننا لم نلاحظ اختلافاً كبيراً في التحكم في نسبة السكر في الدم خلال الدراسة، إلا أن هذا أمر مثير للاهتمام”
من جهتها قالت الدكتورة لوسي تشامبرز، رئيسة مؤسسة الاتصالات البحثية لمرض السكري في المملكة المتحدة، إن ضوء النهار يلعب دوراً حاسماً في مزامنة الساعة الداخلية للجسم، والتي من المعروف أنها تؤثر في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك استخدام الجلوكوز.
وتشير هذه الدراسة إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه في ضوء النهار الطبيعي يشكل نشاطاً يساعد بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني على خفض مستويات السكر في الدم لديهم.
ولا تزال هناك أسئلة حول مدة ضوء النهار المطلوب وتكراره للمساعدة في التحكم بنسبة الجلوكوز في الدم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
يعد الكركم من أكثر التوابل التى تمتلك فوائد خارقة للصحة وتساعد فى علاج عدد كبير من الأمراض.
ووفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند ” نعرض لكم أهم فوائد الكركم الصحية .
يقلل الالتهاب
الكركم مفيدًا للأمراض المزمنة حيث يبدأ الالتهاب بالتأثير على أنسجة الجسم وفي دراسة أجريت عام 2016 ، كان الأشخاص المصابون بالتهاب القولون التقرحي والذين تناولوا 2 جرام من الكركمين يوميًا مع الأدوية الموصوفة أكثر عرضة للبقاء في حالة أفضل من أولئك الذين تناولوا الدواء وحده.
لن يساعد ذلك بالضرورة أثناء نوبة نشطة من المرض، لكنه قد يساعد في إطالة فترة خمول الأعراض.
وأظهرت الدراسات أن الكركم قد يقلل التهاب المفاصل والألم المرتبط بهشاشة العظام.
قد تُعزز كمية معينة من الكركم صحة الدماغ وأظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١٨ أن تناول ٩٠ مليجرامًا من الكركمين مرتين يوميًا لمدة ١٨ شهرًا يُحسّن أداء الذاكرة لدى البالغين غير المصابين بالخرف.
اعتقد الباحثون أن انخفاض التهاب الدماغ وخصائص الكركمين المضادة للأكسدة أدت إلى انخفاض التدهور في الإدراك العصبي، وهي القدرة على التفكير والاستدلال ويلعب الكركمين دورًا في منع تطور مرض الزهايمر .
يمكن أن تُسبب الجذور الحرة العديد من المشاكل، من تلف الجلد إلى السرطان و أفضل طريقة لمكافحتها هي مضادات الأكسدة ، وهي غنية بالكركم.
أظهرت دراسة أجريت عام ٢٠٠٧ أن الكركم قد يساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم وتحسين الصحة العامة ووجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن تأثيرات الكركم المضادة للأكسدة قد تحفز عمل مضادات الأكسدة الأخرى، وتساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم.
يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
بفضل قدرته على المساعدة في تقليل الالتهاب والأكسدة، قد يساعد الكركم على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
في دراسة أجريت عام ٢٠١٢، تابعت ١٢١ شخصًا خضعوا لجراحة مجازة الشريان التاجي وقبل الجراحة وبعدها ببضعة أيام، انخفضت احتمالية الإصابة بنوبة قلبية في المستشفى لدى المجموعة التي تناولت ٤ غرامات من الكركمين يوميًا بنسبة ٦٥٪.
قد يكون الكركم مفيدًا عند استخدامه مع أدوية تنظيم مستويات الكوليسترول وأظهرت دراسة أجريت عام ٢٠١٧ أن الكركمين آمن، وقد يحمي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات معينة من الكوليسترول.
يزيد الكركمين أيضًا من مستويات السيروتونين والدوبامين ، وهي مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تنظيم الحالة المزاجية ووظائف الجسم الأخرى.
وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن الكركمين قد يساعد في الحد من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها كما تُظهر أدلة من دراسات مماثلة أن الكركمين قد يساعد في الوقاية من السرطان، وتحديدًا أنواع السرطان التي تصيب الجهاز الهضمي.