خمسيني يتفرّد بصناعة مكانس القش التراثية في الرمثا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعتبر هذه الصناعة جزءًا لا يتجزأ من تراث المنطقة
في بلدة عمراوة بلواء الرمثا، تزهر تقاليد وثقافات عديدة ومنها صناعة القش التراثية بين يدي، مأمون الوردات، الذي أحيا هذه الصناعة القديمة، ومع مرور الأجيال، استمر الوردات في تواريث هذه المهنة عن أجداده، واليوم يشكل رمزًا لصناعتها في بلدتة.
اقرأ أيضاً : هيفاء الطعاني.
الوردات، الذي يعيش في بلدية عمراوة منذ عقود، يشتهر بمهاراته في صناعة القش التقليدية، حيث تعتبر هذه الصناعة جزءًا لا يتجزأ من تراث المنطقة، حيث يعمل بجد للحفاظ على هذا التراث وإحيائه.
وتشمل أعمال الصناعة من خلال القش العديد من المنتجات أهمها المكانس أو "المقاش" كما كانت تسمى قديماً وكانت تصنع باستخدام القش المحلي. يستخدم مأمون تقنيات يدوية تقليدية في عمله، مما يمنح منتجاته طابعًا فريدًا وجودة عالية.
وعلى الرغم من التغيرات التي واجهت هذه الصناعة مع تطور الزمن، إلا أن مأمون الوردات يظل ملتزمًا بمهمته في الحفاظ على تراثه ونقل معرفته إلى الأجيال الصاعدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرمثا الشمال الأردن هذه الصناعة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.