خمسيني يتفرّد بصناعة مكانس القش التراثية في الرمثا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعتبر هذه الصناعة جزءًا لا يتجزأ من تراث المنطقة
في بلدة عمراوة بلواء الرمثا، تزهر تقاليد وثقافات عديدة ومنها صناعة القش التراثية بين يدي، مأمون الوردات، الذي أحيا هذه الصناعة القديمة، ومع مرور الأجيال، استمر الوردات في تواريث هذه المهنة عن أجداده، واليوم يشكل رمزًا لصناعتها في بلدتة.
اقرأ أيضاً : هيفاء الطعاني.
الوردات، الذي يعيش في بلدية عمراوة منذ عقود، يشتهر بمهاراته في صناعة القش التقليدية، حيث تعتبر هذه الصناعة جزءًا لا يتجزأ من تراث المنطقة، حيث يعمل بجد للحفاظ على هذا التراث وإحيائه.
وتشمل أعمال الصناعة من خلال القش العديد من المنتجات أهمها المكانس أو "المقاش" كما كانت تسمى قديماً وكانت تصنع باستخدام القش المحلي. يستخدم مأمون تقنيات يدوية تقليدية في عمله، مما يمنح منتجاته طابعًا فريدًا وجودة عالية.
وعلى الرغم من التغيرات التي واجهت هذه الصناعة مع تطور الزمن، إلا أن مأمون الوردات يظل ملتزمًا بمهمته في الحفاظ على تراثه ونقل معرفته إلى الأجيال الصاعدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرمثا الشمال الأردن هذه الصناعة
إقرأ أيضاً:
الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
خطاب حميدتي جاء منكسرا، راكدا، آسنا، فاقدا للشغف كسويل من الهراء ولكنه للأسف خطاب شفشفة تطابق هراء شرائح من الطبقة الحداثية بنفس السطحية التوصيفية السمومية.
وكمنت تراجييكوميديا الخطاب التي لا تسلي في أكروباته حول العلمانية ورقصة العمود التي قام بها لإغواء الرفيق عبد العزيز والتي خلط فيها الردحي ضد الشريعة مع التقليل المقصود من ترديد آيات من الذكر الحكيم بمناسبة رمضان حتي لا يعكر صفو رب العلمانية الحلوة.
ومن ناحية أخري، كعادة لا يملك غيرها،
توسل حميدتى بلغة قرآنية من كل فج عميق وشتم ياسر العطا بالسكر ولا أعتقد أن الرفيق الحلو ورفاقه يقاطعون الخمر التي هي من تراث المجموعات الثقافية التي يدعون تمثيلها كما هي من صحيح تراث ود العطا وبني شايق.
ولا أدري راي الرفيق الحلو في التحالف مع كائن بلغ به التمحور حول الذات الثقافية/الدينية أن يعتقد أن المريسة والكوجومورو منقصة تبيح الشتيمة. وهل يعتقد الحلو أن سكر النوبة بنفس درجة عيب سكر ياسر العطا التي شتمه بها حليفه حميدتى أم أن الكاش بيقلل النقاش؟
يوم أمس رأي العالم عروبي متطرف بهوس الأفضلية العرقية حد الإبادة المتكررة ضد مجتمعات الزرقة يقدم فروض الطاعة والولاء لحلو الزرقة ودولة كينيا شديدة السواد. ولم يكن هذا المشهد سعيدا لخصوم العنصرية ودعاة المساواة الحقيقيين لأنه أتي كخليط مثير للغثيان من المأساة والكوميديا والمهزلة والمسخرة ومكر التاريخ والحربائية والانتهازية المطلقة من الراقص علي واحدة ونص العلمانية والزرقة المتلقين رقصته في عمود مولين روج السياسة السودانية بعد أن دفع ثمن السهرة والنقطة أعداء أخرون للزرقة من فج بعيد.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب