خمسيني يتفرّد بصناعة مكانس القش التراثية في الرمثا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعتبر هذه الصناعة جزءًا لا يتجزأ من تراث المنطقة
في بلدة عمراوة بلواء الرمثا، تزهر تقاليد وثقافات عديدة ومنها صناعة القش التراثية بين يدي، مأمون الوردات، الذي أحيا هذه الصناعة القديمة، ومع مرور الأجيال، استمر الوردات في تواريث هذه المهنة عن أجداده، واليوم يشكل رمزًا لصناعتها في بلدتة.
اقرأ أيضاً : هيفاء الطعاني.
الوردات، الذي يعيش في بلدية عمراوة منذ عقود، يشتهر بمهاراته في صناعة القش التقليدية، حيث تعتبر هذه الصناعة جزءًا لا يتجزأ من تراث المنطقة، حيث يعمل بجد للحفاظ على هذا التراث وإحيائه.
وتشمل أعمال الصناعة من خلال القش العديد من المنتجات أهمها المكانس أو "المقاش" كما كانت تسمى قديماً وكانت تصنع باستخدام القش المحلي. يستخدم مأمون تقنيات يدوية تقليدية في عمله، مما يمنح منتجاته طابعًا فريدًا وجودة عالية.
وعلى الرغم من التغيرات التي واجهت هذه الصناعة مع تطور الزمن، إلا أن مأمون الوردات يظل ملتزمًا بمهمته في الحفاظ على تراثه ونقل معرفته إلى الأجيال الصاعدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرمثا الشمال الأردن هذه الصناعة
إقرأ أيضاً:
القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
"لبنان ليس مستعمرة إسرائيلية بالتأكيد، ولا أميركية ولا مستعمرة لأي قوة أخرى في هذا العالم، وبالمنطق نفسه ليس مستعمرة إيرانية، وانتهينا من الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم العربية الأربع التي تسيطر عليها.
لقد دأبت الخطوط الجوية الإيرانية في العقود الثلاثة الماضية على تهريب كميات كبيرة وهائلة من الأسلحة والعتاد الحربي والمتفجرات والأموال بشكل غير شرعي الى لبنان، منتهكة بذلك القوانين والأعراف الدولية والقانون اللبناني وسيادة الدولة اللبنانية.
أما حان القوت لوضع الحدّ لهذه الممارسات غير القانونية وغير الشرعية التي أوصلت لبنان الى ما وصل اليه؟ بالتأكيد حان الوقت لقيام دولة فعلية تحتكر وحدها السلاح وتمنع كل ما يشكل تهديدًا لأمن اللبنانيين وسيادة لبنان.
إن "القوات اللبنانية" تدعم موقف الحكومة اللبنانية بوقف الطيران الإيراني الى مطار بيروت نظرًا إلى كل ما سبق، ونظرًا إلى التهديد الذي يشكله على المرفق الحيوي الأساسي في لبنان.
أمّا هذه الأصوات التي تعلو الآن مستنكرة تحمُّل الدولة أبسط مسؤولياتها، فيا ليتها علت يوم ضرب الطيران الإيراني بعرض الحائط سيادة لبنان والقانون اللبناني والقوانين الدولية كلّها".