رفض المهاجم الإسباني الدولي السابق راؤول غونزاليز عرضاً لتدريب نادي شالكه الألماني، متطلّعاً إلى خلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي في قيادة ريال مدريد.
وذكرت قناة «سبورت 1» الألمانية أن شالكه حاول مجدّداً التعاقد مع راؤول، مدرب «كاستيا» الفريق الرديف لريال مدريد، من أجل إخراج النادي الألماني من أزمة رياضية يعانيها، وتقرّبه من الهبوط إلى الدرجة الثالثة، علماً أنه أقال مدربه توماس ريس، الأربعاء الماضي، بعدما مُني بأربع هزائم في 7 مراحل.
واستدركت أن العرض قوبل برفض قاطع، إذ أن راؤول يفضّل البقاء مع «كاستيا» ومحاولة الصعود به إلى دوري الدرجة الثانية.
راؤول الذي لعب مع شالكه بين عامَي 2010 و2012، رفض سابقاً عرضين لتدريب أينتراخت فرانكفورت الألماني وليدز يونايتد الإنكليزي.
وكان ريال مدريد سمح لراؤول بالتفاوض مع فياريال لتدريبه، لكن الهداف السابق لا يزال يطمح إلى قيادة النادي الأبيض خلفاً لأنشيلوتي، الذي يُرجّح أن يقود منتخب البرازيل بعد انتهاء عقده في يونيو المقبل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هذه أسباب تدهور مستوى ريال مدريد؟
أنور إبراهيم (القاهرة)
أثار تراجع مستوى ريال مدريد ونجومه الكبار قلق صحيفة آس المدريدية، ما دفعها إلى فتح تحقيق حول الصعوبات التي يواجهها «الملكي» هذا الموسم، وأسبابها الرئيسة، والتي من بينها «أفول نجم» الإنجليزي جود بيلينجهام، بعد أن تغير الدورالذي يقوم به عن دوره في الموسم الماضي، بسبب وصول الفرنسي كيليان مبابي.
وقالت الصحيفة، إن ريال مدريد يجد صعوبة كبيرة في «إستنساخ» أداء الموسم الماضي، وإن الأمور وصلت بالفريق إلى أدنى مستوى انخفاض، بعد «الصفعة» التي تلقتها «كتيبة أنشيلوتي» أمام ليل الفرنسي صفر/1، في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن غياب الألماني توني كروس «رمانة ميزان» الفريق للاعتزال، أحد الأسباب المهمة أيضاً في هذا التراجع، حيث لم يعد هناك لاعب خط الوسط الذي يقوم بدوره المتميز وقدرته على تمرير الكرة بإتقان إلى المهاجمين والتحكم في «إيقاع» المباراة، مشيرة إلى أن تغيير مركز بيلينجهام منذ مجيء مبابي، وتراجع «جاهزيته» حيث يبدو أن إصابة كتفه لاتزال تؤثرفي أدائه، أحد الأسباب التي أثرت في «ديناميكية» الفريق التي لم تعد تعمل كما كانت من قبل.
وكتبت آس تقول: في حالة بيلينجهام تحديداً، كان التراجع واضحاً ومؤثراً، حيث لم يسجل أي هدف هذا الموسم، ولم يصنع إلا هدفين فقط، في حين أنه سجل، خلال نفس الفترة من الموسم الماضي 6 أهداف، وكان ذلك نتيجة اختلاف دوره في تشكيلة الفريق، بعد وصول مبابي، ولايزال «الجنتلمان» الإنجليزي يبحث عن أفضل «نسخة» منه كلاعب وسط.
وأشار التقرير إلى أسباب أخرى كثيرة وراء هذا التراجع في المستوى، منها عدم قدرة الفريق على ممارسة كرة «عمودية» للأمام منذ رحيل كروس، وكانت النتيجة الطبيعية لذلك انخفاض مردود البرازيليين فينسيوس جونيور ورودريجو، حيث أصبحا يواجهان صعوبة كبيرة في اختراق دفاعات الفرق المنافسة، والتسديد على المرمى، بعكس الحال في الموسم الماضي. وأوضحت الصحيفة أنه لم يعد أحد يعرف ماهو التشكيل الأمثل الذي من الممكن أن يتيح لنجوم الفريق إخراج أفضل مالديهم.
مشكلة أخرى أشارت إليها آس تتمثل في عدم قدرة مبابي على صنع الفارق حتى الآن، وإن كانت إصابته الأخيرة أثرت كثيراً في مدى حيويته وفاعليته.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا