أصدر مهاجم نابولي، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، النيجيري فيكتور أوسيمين، بياناً رسمياً، سعى إلى تبديد التوتر في علاقته بناديه.
وتأثرت علاقة أوسيمين مع نابولي أخيراً، بعدما نشر الأخير تسجيلاً مصوّراً يسخر من المهاجم، على حسابه في «تيك توك»، إثر إهداره ركلة جزاء في التعادل السلبي مع بولونيا.
ونفى نابولي تعمّده «الإساءة» إلى أوسيمين أو «السخرية منه»، بعدما هدد وكيله باتخاذ إجراء قانوني.
ونشر أوسيمين بياناً رسمياً عبر خاصية «ستوري» في «إنستغرام»، ورد فيه: «كان المجيء إلى مدينة نابولي عام 2020 قراراً رائعاً بالنسبة إليّ. أظهر لي شعب نابولي الكثير من الحب واللطف، ولن أسمح لأي شخص بأن يتدخل بيننا».
وأضاف: «الاتهامات الموجّهة ضد أهل نابولي (بالعنصرية) باطلة، لديّ العديد من الأصدقاء في نابولي الذين أصبحوا الآن جزءاً من عائلتي وحياتي اليومية. أنا ممتنّ لهم إلى الأبد. دعونا ندعم الوحدة والاحترام والتفاهم».
وتوجّه بالشكر الى «النيجيريين وكلّ من قدّم لي الدعم ووجّه لي رسائل. دعونا ندعم الوحدة والاحترام والتفاهم».
وتابع البيان: «شغف شعب نابولي يشعل ناري للعب دائماً بروحي وقلبي، وحبّ الشارة لا يتزعزع وأنا أرتديها بكل فخر».
وكان أوسيمين حذف كل صوره مع نابولي، على «إنستغرام».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تأثير التوتر على صحة الشعر وطرق التحكم فيه
الشعر هو انعكاس للصحة العامة، ويُعتبر التوتر من أكثر العوامل التي تؤثر على صحته. التوتر المستمر يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر وضعفه، مما يجعل من المهم فهم كيفية التعامل مع التوتر للحفاظ على صحة الشعر.
يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يؤثر سلبًا على دورة نمو الشعر. في الحالات الطبيعية، يمر الشعر بمراحل النمو والراحة والتساقط بشكل متوازن. ولكن عند التعرض للتوتر المستمر، قد ينتقل الشعر بسرعة من مرحلة النمو إلى مرحلة التساقط، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في تساقط الشعر.
يمكن أن يظهر تأثير التوتر على الشعر بعدة طرق، منها الثعلبة، حيث يؤدي التوتر إلى مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يسبب تساقطه في بقع دائرية. كما أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وجعلها أقل قدرة على إنتاج شعيرات قوية وصحية.
للتحكم في التوتر وتأثيره على الشعر، يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، والتي تساعد في خفض مستويات الكورتيزول. أيضًا، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساهم في تحسين الحالة المزاجية وتحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُعزز صحة الشعر.
كما يجب الاهتمام بنظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B والحديد، حيث إن هذه العناصر تُساهم في دعم بصيلات الشعر وتقويتها. من الجيد أيضًا تخصيص وقت للاسترخاء والنوم الجيد، إذ يُعتبر النوم جزءًا هامًا في استعادة توازن الجسم وتقليل التوتر.