شركات المياه البريطانية تقرر رفع أسعارها حتى عام ٢٠٣٠
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت شركات المياة والصرف الصحي في بريطانيا رفع اسعار المياه حوالي ١٥٦ جنهياً استرلينياً حتى عام ٢٠٣٠ من اجل تمويل مشروعات رفع كفاءة شبكة الصرف الصحي في بريطانيا.
وكانت الانتقادات قد تصاعدت داخل بريطانيا في الشهور الأخيرة بسبب حالة الصرف الصحي في اغلب المدن البريطانية وما تسببت فيه من تلوث للنظام البيئي وادت إلى الكثير من الأمراض بين المواطنين .
وقالت تقارير رسمية ان شركات المياة كانت تلقى بمياة الصرف الصحي في الأنهار وفي السواحل البحرية مما أدى الى تلوث مساحات كبيرة من تلك المجاري المائية وبالتالي فإن الشركات قررت ضخ استثمارات تقدر بحوالي ٩٦ مليار جنية استرليني على مدار خمس سنوات لتمويل مشروعات كبيرة للصرف الصحي واستبدال شبكات متهالكة وهو ما سيؤدي إلى رفع تكلفة الفاتورة الشهرية للمياة للمواطنين بحوالي ٧ جنية استرليني شهريا اعتبارا من عام ٢٠٢٥ ثم ترتفع تدريجيا لتصل إلى ١٣ جنية استرليني عام ٢٠٣٠ .
وقالت شركة المياه البريطانية water UK في بيان رسمي : انه على الرغم من أن رفع قيمة الفواتير للمواطنين غير مرحب به الا ان الوقت قد حان للاستثمار في نظام توزيع المياة والصرف الصحي لتأمين إمداد المياة في المستقبل .
وأضافت: ان الاستثمار الذي سيتم سيشمل شبكات مياة وصرف موجودة من العصر الفيكتوري وايضا تكوين شبكات لصرف مياة الامطار .
مجموعات الحفاظ على البيئة وجهت انتقادات ضخمة لشركات المياة والصرف الصحي مؤكدة ان الشركات على مدار سنوات اهملت تجديد الشبكات والبنية الأساسية والان ترفع الفواتير على المواطنين لمعالجة مشاكلها في السنوات الماضية و حالة الفوضى والتلوث الذي تسبب فيه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه الصرف الصحى الصحی فی
إقرأ أيضاً:
شبكات الاتصال تنهار مجددًا بعد زلزال إسطنبول… وغضب على مواقع التواصل
شهدت مدينة إسطنبول، اليوم، ارتباكًا في خدمات الاتصالات عقب الزلزال القوي الذي ضرب منطقة سيلفري قبالة سواحل المدينة، وبلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزال في تمام الساعة 12:49 ظهرًا، على عمق 6.9 كيلومترات، وشعر به سكان إسطنبول وعدد من الولايات المجاورة مثل بورصة، سكاريا، كوجالي وتكيرداغ، ما أثار حالة من الهلع بين المواطنين.
اقرأ أيضاإسطنبول تهتز.. وتحذيرات من اقتراب “الزلزال…
الأربعاء 23 أبريل 2025 غضب شعبي من شركات الاتصالات
عقب الهزة الأرضية، واجه المواطنون صعوبات كبيرة في التواصل عبر الهواتف المحمولة، إذ فشلت شبكات الاتصال (GSM) مجددًا في تلبية احتياجات المستخدمين في لحظات الطوارئ، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة.