مساع عراقية لإنشاء 36 سدا لمياه الأمطار لمواجهة الجفاف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعتزم السلطات في العراق إنشاء مجموعة سدود جديدة للاستفادة من مياه الأمطار، في ظل خطر الجفاف الذي يهدد نهري دجلة والفرات بسبب قلة الإطلاقات المائية، وعوامل التغير المناخي.
وقال وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب أمس الأحد، إن الوزارة تعتزم تشييد 36 سدا لحصاد المياه خلال العام المقبل، بعد اكتمال الدراسات والتصاميم، لتتوزع هذه السدود المزمع تشييدها بين مناطق عدة بالبلاد، للاستفادة من مياه الأمطار، وتخزينها خلال فصل الصيف.
وأضح عون -في تصريح ليومية الصباح العراقية الرسمية- أنه بعد 4 أعوام من الجفاف، سيشهد العراق هطولا مبكرا للأمطار خلال موسمي الخريف والشتاء المقبل، مما سيساعد في تأمين مخزون مائي جيد للبلاد للشرب والزراعة، عوضا عما استنفد.
عون ذياب أوضح أن السدود المزمع تشييدها ستتوزع بين مناطق عدة بالبلاد (وكالة الأنباء العراقية)وأكد وزير الموارد المائية، أن البدء بالخطة سيكون بتنفيذ سدين، الأول سد أبو طاكية قرب منطقتي سنجار وربيعة ضمن البادية الشمالية، والثاني سد المساد في الصحراء الغربية.
وتأتي المساعي العراقية لزيادة إنشاء السدود للاستفادة من تخزين مياه الأمطار، لمواجهة أزمة الجفاف التي تضرب بلاد الرافدين منذ سنوات، جراء انحسار واردات نهري دجلة والفرات والأنهار القادمة من "تركيا وإيران".
وأثارت مشاهد مصورة من جفاف نهر دجلة في وقت سابق، قلقا شعبيا في العراق، وزادت المخاوف من تفاقم شبح الجفاف، وسط دعوات للحكومة العراقية بالتحرك لمعالجة هذه القضية، أو تدويلها.
كما ألقت أزمة الجفاف هناك بظلالها على واقع الزراعة والثروة السمكية، وأضرت بمصادر عيش الفلاحين إلى جانب الخسائر المادية للدولة، التي كانت تستفيد عبر إنتاج تلك القطاعات المعتمدة على المصادر المائية والزراعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادت العمليات المشتركة قتل عنصرين من عناصر تنظيم داعش في منطقة "وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".
وقالت الخلية في بيان، الجمعة، إن العملية تمت بالتنسيق بين الاستخبارات العسكرية وخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة .
وذكر البيان أن العملية نفذتها القوات الجوية العراقية بواسطة "طائرات (F-16) التي وجهت ضربات جوية لهؤلاء الإرهابيين اليوم، الجمعة 22 نوفمبر".
وأكد البيان أن القوات العراقية ستستمر بملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي لحين "استئصال الإرهاب" من البلاد.
وأعلنت بغداد في أواخر العام 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.
في مطلع أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في كركوك.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014 إقامة "دولة الخلافة" بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة. لكن "دولته" انهارت بعد أقلّ من ثلاث سنوات بفعل العمليات العسكرية ضده في البلدين. وهزم التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو، أن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح راهنا "بين 1500 و3000 مقاتل".
وأكد التقرير أن التنظيم "لا يزال قادرا على شنّ هجمات متفرقة ومؤثّرة وهو ينفّذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة".