البكتيريا المعوية.. أشهر أعراضها وعوامل الخطر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يحدث فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة (SIBO) عندما تكون هناك زيادة غير طبيعية في إجمالي عدد البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وخاصة أنواع البكتيريا التي لا توجد عادة في ذلك الجزء من الجهاز الهضمي، وتسمى هذه الحالة أحيانًا بمتلازمة الحلقة العمياء.
يحدث فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة (SIBO) عادة عندما تؤدي الظروف مثل الجراحة أو المرض إلى إبطاء مرور الطعام والفضلات في الجهاز الهضمي، مما يخلق أرضًا خصبة للبكتيريا، وغالبًا ما تسبب البكتيريا الزائدة الإسهال وقد تسبب فقدان الوزن وسوء التغذية.
في حين أن فرط نمو فرط نمو البكتيريا (SIBO) غالبًا ما يكون أحد مضاعفات جراحة المعدة (البطن)، إلا أن هذه الحالة يمكن أن تنتج أيضًا عن مشاكل هيكلية وبعض الأمراض في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتصحيح المشكلة، ولكن المضادات الحيوية هي العلاج الأكثر شيوعا.
أعراض البكتيريا المعوية
تتضمن علامات البكتيريا المعوية غالبًا ما يلي:
فقدان الشهية
وجع بطن
غثيان
الانتفاخ
شعور غير مريح بالامتلاء بعد تناول الطعام
إسهال
فقدان الوزن غير المقصود
سوء التغذية
عوامل الخطر:
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بـ SIBO ما يلي:
جراحة المعدة للسمنة أو القرحة
خلل بنيوي في الأمعاء الدقيقة
إصابة في الأمعاء الدقيقة
ممر غير طبيعي (ناسور) بين جزأين من الأمعاء
مرض كرون، سرطان الغدد الليمفاوية المعوية أو تصلب الجلد الذي يصيب الأمعاء الدقيقة
تاريخ العلاج الإشعاعي للبطن
السكري
داء الرتج في الأمعاء الدقيقة
- الالتصاقات الناتجة عن عمليات جراحية سابقة في البطن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتفاخ انواع البكتيريا فی الأمعاء
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.
وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.
كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.
وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".
وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".