بوابة الوفد:
2025-05-02@22:53:58 GMT

البكتيريا المعوية.. أشهر أعراضها وعوامل الخطر

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

يحدث فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة (SIBO) عندما تكون هناك زيادة غير طبيعية في إجمالي عدد البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وخاصة أنواع البكتيريا التي لا توجد عادة في ذلك الجزء من الجهاز الهضمي، وتسمى هذه الحالة أحيانًا بمتلازمة الحلقة العمياء.

 

يحدث فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة (SIBO) عادة عندما تؤدي الظروف مثل الجراحة أو المرض إلى إبطاء مرور الطعام والفضلات في الجهاز الهضمي، مما يخلق أرضًا خصبة للبكتيريا، وغالبًا ما تسبب البكتيريا الزائدة الإسهال وقد تسبب فقدان الوزن وسوء التغذية.

 

في حين أن فرط نمو فرط نمو البكتيريا (SIBO) غالبًا ما يكون أحد مضاعفات جراحة المعدة (البطن)، إلا أن هذه الحالة يمكن أن تنتج أيضًا عن مشاكل هيكلية وبعض الأمراض في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتصحيح المشكلة، ولكن المضادات الحيوية هي العلاج الأكثر شيوعا.

 

أعراض البكتيريا المعوية

تتضمن علامات البكتيريا المعوية غالبًا ما يلي:

فقدان الشهية

وجع بطن

غثيان

الانتفاخ

شعور غير مريح بالامتلاء بعد تناول الطعام

إسهال

فقدان الوزن غير المقصود

سوء التغذية

 

عوامل الخطر:

تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بـ SIBO ما يلي:

جراحة المعدة للسمنة أو القرحة

خلل بنيوي في الأمعاء الدقيقة

إصابة في الأمعاء الدقيقة

ممر غير طبيعي (ناسور) بين جزأين من الأمعاء

مرض كرون، سرطان الغدد الليمفاوية المعوية أو تصلب الجلد الذي يصيب الأمعاء الدقيقة

تاريخ العلاج الإشعاعي للبطن

السكري

داء الرتج في الأمعاء الدقيقة

- الالتصاقات الناتجة عن عمليات جراحية سابقة في البطن

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتفاخ انواع البكتيريا فی الأمعاء

إقرأ أيضاً:

الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر

قال موقع "ميديكال إكسبرس" إن بحثا أجرته جامعة ماكغيل اكتشف أن زرع ميكروبات معوية من نساء مصابات بالألم العضلي الليفي في الفئران يسبب الألم، وتنشيط المناعة، وتغيرات أيضية، وانخفاضا في تغذية الجلد بالأعصاب.

وأشاروا إلى أن السبب الدقيق للألم العضلي الليفي غير معروف، ويصيب الألم العضلي الليفي (fibromyalgia) ما بين 2 في المئة و4 في المئة من السكان، وخاصة النساء، ويتميز بألم مزمن واسع الانتشار، وإرهاق، واضطرابات في النوم، وصعوبات إدراكية. يعاني معظم المرضى من أعراضٍ واضحة تؤثر سلبا على جودة حياتهم.

لوحظ اختلال في نشاط الجهاز العصبي المركزي، وتغير في النواقل العصبية، والتهاب عصبي، وانخفاض في كثافة الألياف العصبية داخل البشرة لدى مرضى الألم العضلي الليفي. كما تعدّ اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والاكتئاب من الأعراض الشائعة.

وكشفت دراسات سابقة عن اختلاف تركيب ميكروبات الأمعاء بين النساء المصابات بالفيبروميالغيا وضوابطهن الصحية، إلا أن الصلة بين هذه الميكروبات المتغيرة وأي دور وظيفي قد تلعبه لا تزال غامضة.

وفي دراسة بعنوان "ميكروبات الأمعاء تعزز الألم لدى مرضى الألم العضلي الليفي"، نشرت في مجلة نيورون، أجرى الباحثون دراسة لزرع ميكروبات البراز لتحديد ما إذا كانت ميكروبات الأمعاء المتغيرة من مرضى الألم العضلي الليفي  يمكن أن تسبب الألم والأعراض المرتبطة به.

وأجرى الباحثون عملية زرع ميكروبات البراز (FMT) في فئران إناث خالية من الجراثيم باستخدام عينات جمعت من نساء مصابات بمرض الألم العضلي الليفي وضوابط صحية متطابقة في العمر. شملت تجربة سريرية مفتوحة 14 امرأة مصابات بمرض الألم العضلي الليفي الشديد، وتلقين خمس جرعات فموية من زرع ميكروبات البراز من متبرعات سليمات.

ولتقييم الألم والتغيرات الجهازية لدى الفئران، استخدمت الدراسة فحوصات سلوكية، وتسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية، والتنميط الأيضي، وتصوير الكالسيوم في العقد الجذرية الظهرية، وتحليل الخلايا الدبقية الصغيرة في العمود الفقري. تلقى المشاركون السريريون كبسولات FMT فموية كل أسبوعين لخمس جرعات بعد تحضير باستخدام المضادات الحيوية وتنظيف الأمعاء.

وأظهرت الفئران التي تلقت ميكروبات من مرضى مرض الألم العضلي الليفي  فرط حساسية ميكانيكية، وحساسية للحرارة والبرودة، وألما عفويا، وآلاما عضلية في غضون أربعة أسابيع. ولوحظ ألم مستمر وسلوكيات شبيهة بالاكتئاب لدى الفئران بعد أربعة أشهر من الزرع.



وتزامنت التغييرات مع تغير في تكوين ميكروبات الأمعاء، ونشاط مناعي يتميز بالخلايا الوحيدة الكلاسيكية والخلايا الدبقية الصغيرة الشوكية، وتحولات في استقلاب الأحماض الأمينية والصفراوية، وانخفاض كثافة الألياف العصبية داخل البشرة. أدى استبدال ميكروبات الأمعاء المرتبطة بمرض الألم العضلي الليفي بميكروبات من متبرعين أصحاء إلى عكس فرط الحساسية للألم. كما قللت مكملات الأحماض الصفراوية الفموية من استجابات الألم لدى الفئران.

وفي الدراسة السريرية البشرية، تلقت 14 امرأة مصابة بمرض الألم العضلي الليفي الشديد ومقاوم للعلاج زرع FMT من متبرعين أصحاء. بعد العلاج، أبلغت 12 مشاركة عن انخفاض ملحوظ سريريا في الألم.

ولوحظت تحسنات، وإن لم تكن انعكاسات كاملة، في إجمالي أعراض المرض، وجودة النوم، والقلق، ودرجات الاكتئاب. أظهر الاختبار الحسي الكمي انخفاضا في فرط الحساسية لألم البرد. وأكد تحليل البراز نجاح زراعة البكتيريا من متبرعين أصحاء.

وبناء على النتائج، قد تلعب التغيرات في ميكروبات الأمعاء دورا سببيا في تطور الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالألم العضلي الليفي. ونظرا لأن التجربة البشرية كانت مفتوحة، وافتقرت إلى مجموعة ضابطة، واقتصرت على النساء فقط، فإن النتائج أولية وتحتاج إلى تأكيد في تجارب عشوائية محكومة.

يمثل تعديل ميكروبات الأمعاء من خلال زرع البراز استراتيجية علاجية محتملة للأفراد الذين يعانون من متلازمة الألم المزمن هذه. إن تحديد الأهمية الوظيفية لميكروبات الأمعاء في الألم العضلي الليفي من شأنه أن يفتح فرصا جديدة لتقييم التدخلات القائمة على الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفال
  • لن تصدق .. ممارسة الرياضة تحسن الجهاز الهضمي
  • لحرق دهون البطن.. 5 عادات ضرورية فور الاستيقاظ من النوم
  • هل العوامل النفسية سبب القولون العصبي؟
  • 10 عصائر تطرد السموم وتعزز صحة الجهاز الهضمي
  • «كاراتيه كومبات».. صراع الوزن الثقيل في «ذا أجندة»
  • الأمم المتحدة: 80% من أطفال غزة مصابون بالأمراض بسبب سوء التغذية
  • حياة الأطفال في غزة مهددة بالموت بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية
  • الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر
  • 10 عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي.. أبرزها الصبار والخيار