اقتصادي أمريكي شهير يكشف مفاجأة بشأن شروط معاهدة سلام روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الخبير الاقتصادي الأمريكي، جيفري ساكس، إن شروط معاهدة السلام مع روسيا ستكون أسوأ بكثير بالنسبة لأوكرانيا، بعد هزيمة الجيش الأوكراني في ساحة المعركة.
وأضاف ساكس: "لقد حان الوقت لإبرام معاهدة سلام، والتي كانت مطروحة على الطاولة منذ البداية. لقد ساءت شروطها بالطبع بسبب نجاحات روسيا في ساحة المعركة، لكن يجب علينا إنهاء هذا الصراع على طاولة المفاوضات”.
وتابع قائلا: “أول حزمة مساعدات كانت بقيمة 24 مليار دولار، تليها حزمة أخرى. كم عدد الأوكرانيين الذين يجب أن يموتوا من أجل هذا؟"
وأوضح أن “الوقت حان للولايات المتحدة للسيطرة على إنفاق الميزانية والتوقف عن هدر الأموال على صراعات غبية ومدمرة مثل الصراع الأوكراني”.
ولفت إلي أن “واشنطن تضعف، لأن ديونها تجاوزت بالفعل 100٪ من الناتج المحلي الإجمالي ولا تتباطأ”.
وقال ساكس: "لقد حان الوقت لأخذ هذا الأمر على محمل الجد. يجب ألا يتجاوز الإنفاق الحكومي عائدات الضرائب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الجيش الأوكراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة