افتتاح مهرجان أم الربيعين الثقافي بدورته الـ 23 في طرطوس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
طرطوس-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان أم الربيعين الثقافي في دورته الـ 23 في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس، تحت عنوان (سورية ملهمتي وبيت القصيد)، وذلك إحياء للذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الصحفي الشاعر إبراهيم عبد الهادي.
وتضمنت فعاليات المهرجان في اليوم الأول محاضرة بعنوان (تبادل الرسائل عبر الكون) ألقاها المهندس فايز فوق العادة، حيث تم تكريمه بدرع المهرجان عن مجمل أعماله، وتم عرض فيلم تعريفي عنه من إخراج مريم يوسف.
كما تم افتتاح معرض فن تشكيلي ونحت وأعمال يدوية إضافة إلى إقامة أمسية شعرية وقصصية بمشاركة عدد من الأدباء والشعراء من مختلف المحافظات.
وأوضحت مديرة المهرجان ألوان عبد الهادي في تصريح لمراسلة سانا أن المهرجان يتضمن فعاليات ثقافية فنية وأدبية، بمشاركة عدد من الفنانين والشعراء والأدباء من السويداء ودمشق وحمص وطرطوس، ويقام على مدى ثلاثة أيام في ثقافي طرطوس وثقافي صافيتا.
ولفتت إلى أن 13 فناناً شاركوا بالمعرض الذي تضمن العديد من اللوحات الفنية بعدة تقنيات مختلفة وبعدة أساليب جسدت الطبيعة الصامتة والبورتريه والمرأة وغيرها، إلى جانب بعض اللوحات الكاريكاتورية والنحت والأعمال اليدوية.
الفنانة التشيكلية إلهام منصور من المشاركين بالمهرجان قدمت ثلاث لوحات ترمز للتآخي والمحبة والحزن والطبيعة الصامتة بأسلوب الرسم الزيتي، بينما شاركت الفنانة عبير يوسف بلوحة فنية بتقنية الحرق على الخشب إلى جانب مشاركاتها بأعمال يدوية منها كروشيه وصوف.
وألقى الشاعر علام عبد الهادي قصيدة رصد فيها الحالة الفكرية في سورية وعلاقة الشعر بمعالجة قضايا الواقع، كما ألقى الشاعر هيثم وطفة ضابط عدة قصائد محكية تناول فيها جوانب وجدانية وغزلية واجتماعية، إضافة إلى مشاركته بلوحة فنية بتقنية الحرق على الخشب ترمز للطفولة.
وشاركت الشاعرة هدى أبو حسن من محافظة السويداء بعدة قصائد بأسلوب الشعر النثري والتي تتناول بعض القضايا الوطنية والغزلية والاجتماعية.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.