حرس الحدود بأملج يُكرم منقذي عائلة من الغرق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أملج : البلاد
كرّم قائد قطاع حرس الحدود بأملج العميد بحري ياسر الخضير اليوم (الاثنين) بمكتبه منسوبي وحدة البحث والإنقاذ الساحلي الذين قاموا بإنقاذ عائلة مكونة من خمس أشخاص تعرضوا للغرق الشهر الماضي في شاطئ الدقم، إضافة الى تكريم مواطن كلاً من المواطنين مازن بن رشيد الكبيدي والمواطن عبدالله بن عبد ربه الحمدي بشهاداتُ شكرٍ وتقدير ؛ وذلك تكريماً لمشاركتهم في عملية الإنقاذ.
وأعرب كلاً من الكبيدي والحمدي عن تقديرهم لحرس الحدود وشكرهم على هذه اللفتة الغير مستغربة .
وقد أهاب قائد قطاع حرس الحدود بأملج بجميع المتنزهين بأخذ الحيطة والحذر، واتباع إرشادات وتعليمات السلامة البحرية المدونة على اللوحات الإرشادية الموجودة على الشواطئ مع مراعاة التقيد بالسباحة في الأماكن المخصصة لذلك ، والاتصال على هاتف طوارئ حرس الحدود ( 994) لطلب المساعدة عند الحاجة لاقدر الله .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
وفد إسلامي مغربي يعزي عائلة بيباس.. ويؤكد حق اليهود بأرض فلسطين
وصل وفد "إسلامي" من المغرب، لتعزية عائلة بيباس الإسرائيلية، يضم زعماء وشخصيات عامة، بمبادرة من مركز "أور توراه"، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم".
وبحسب الصحيفة، أعرب الوفد الذي شارك في ندوة للحوار بين الأديان في جامعة بار إيلان، عن دعمه "الحرب على الإرهاب ومعاداة السامية".
كما شارك الوفد في فعالية إفطار مشترك بين مسلمين ويهود في مستوطنة "شوفا" في غلاف غزة.
ومن بين المشاركين، الحاج محمد عبيدو، رئيس مركز السلام والتسامح في الرباط، والدكتور خالد الفتاوي رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، ونائب رئيس بلدية مراكش السابق، وزكريا بلخيس، طالب الدكتوراة في العلاقات الدولية والأديان، وفيصل المرجاني، رئيس جمعية "التعايش" المغربية.
وجاء الوفد المغربي لتقديم العزاء لعائلة بيباس ضمن مجموعة من الحاخامات والأئمة والشيوخ من جميع أنحاء "إسرائيل"، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن الحاج محمد عبيدو، قوله إنه جاء من المغرب "للانضمام إلى إخواني في الإيمان والتعبير عن حزننا العميق ومساندتنا لعائلة بيباس".
وأضاف "إن الإسلام يعلمنا قدسية الحياة، وما حدث هنا مأساة للبشرية جمعاء. ونحن نقف معا في حزن، ونصلي من أجل مستقبل من السلام والتفاهم بين جميع الشعوب".
وقال فيصل المرجاني: "أعتقد أن من حقكم محاربة الإرهاب وحماية أنفسكم وأطفالكم وآباءكم وأمهاتكم وأرضكم ووطنكم، لأن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له".
وأضاف أن "كراهية اليهود ومعاداة السامية لم تبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل في أيام فرعون ونبوخذ نصر، أما اليوم فإن معاداة السامية في جميع أنحاء العالم والتعبير عن الكراهية تجاه اليهود يتم من خلال الصراع بين إسرائيل وفلسطين".
وتابع مرجاني: "أرى كيف أن هناك من يسعى مرارا وتكرارا لارتكاب محرقة ضد اليهود وأسأل نفسي - لماذا هذا الكراهية؟ أنا مغربي ومسلم وسني وأؤيد الصهيونية، لأنني أعرف، ونحن جميعا نعرف، أن هذه الأرض هي أرض يهودية. ليس لأن موسى أو داود أو سليمان أو هرتزل أو نتنياهو أو أي يهودي آخر اختارها. ولكن لأن الله اختار هذه الأرض للمجتمع اليهودي - ونحن نعرف هذا، على الرغم من أن هناك من لا يقبل ذلك".
وأكد مرجاني أنه عندما يأتي إلى إسرائيل فإنه يشعر بالفخر بها ولا يخشى نشر صور أو مقاطع فيديو من زياراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وختم كلامه قائلا: "أنا أؤمن بما أفعله، وأؤمن بما أقاتل من أجله، وأؤمن بأن هذه أرضكم، وأنكم لديكم الحق في امتلاك أرضكم (...) شعب إسرائيل حي!".