حرس الحدود بأملج يُكرم منقذي عائلة من الغرق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أملج : البلاد
كرّم قائد قطاع حرس الحدود بأملج العميد بحري ياسر الخضير اليوم (الاثنين) بمكتبه منسوبي وحدة البحث والإنقاذ الساحلي الذين قاموا بإنقاذ عائلة مكونة من خمس أشخاص تعرضوا للغرق الشهر الماضي في شاطئ الدقم، إضافة الى تكريم مواطن كلاً من المواطنين مازن بن رشيد الكبيدي والمواطن عبدالله بن عبد ربه الحمدي بشهاداتُ شكرٍ وتقدير ؛ وذلك تكريماً لمشاركتهم في عملية الإنقاذ.
وأعرب كلاً من الكبيدي والحمدي عن تقديرهم لحرس الحدود وشكرهم على هذه اللفتة الغير مستغربة .
وقد أهاب قائد قطاع حرس الحدود بأملج بجميع المتنزهين بأخذ الحيطة والحذر، واتباع إرشادات وتعليمات السلامة البحرية المدونة على اللوحات الإرشادية الموجودة على الشواطئ مع مراعاة التقيد بالسباحة في الأماكن المخصصة لذلك ، والاتصال على هاتف طوارئ حرس الحدود ( 994) لطلب المساعدة عند الحاجة لاقدر الله .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: ما نحتاج إليه هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذ الاقتصاد من الغرق
ليبيا – الفيتوري: الحديث عن هوية الاقتصاد الليبي هو إهدار للوقت وللجهد وتمييع للسياسات الاقتصاديةأكد عطية الفيتوري، أستاذ الاقتصاد في جامعة بنغازي، أن النقاش حول هوية الاقتصاد الليبي هو مجرد إضاعة للوقت والجهد، ويمثل تمييعًا للسياسات الاقتصادية المطلوبة لإنقاذ الاقتصاد، مشددًا على أن هوية أي اقتصاد تُحدد وفقًا لملكية عوامل الإنتاج ودور القطاعين العام والخاص، وليس عبر قرارات حكومية أو تشريعية.
التشريعات الاقتصادية حددت المسار بوضوحوفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أوضح الفيتوري أن التشريعات الاقتصادية التي صدرت عام 2010، وقبلها قانون المصارف في 2005، أعطت الحق للقطاع الخاص في امتلاك رأس المال، وإنتاج السلع والخدمات دون قيود على حجم الإنتاج.
وأشار إلى أن الدولة عرضت 360 شركة للقطاع الخاص، وفتح المصرف المركزي المجال أمام تأسيس المصارف الخاصة وخصخصة المصارف التجارية العامة، إضافة إلى السماح للشركات الخاصة بالدخول في مجالات الطيران، التأمين، الإنتاج الصناعي، والعقارات، متسائلًا:
“أليست هذه التغييرات التشريعية كافية لتحديد هوية الاقتصاد الليبي؟”
ودعا الفيتوري إلى التركيز على التنمية الاقتصادية المستدامة، القضاء على البطالة، وتحقيق استقرار قيمة العملة الوطنية، بدلًا من الاستمرار في جدل غير مجدٍ حول هوية الاقتصاد.
الحاجة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية رصينةوختم الفيتوري حديثه بالتشديد على أن ما يحتاجه الاقتصاد الليبي هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذه من الغرق، بدلًا من الاستمرار في البحث عن قضايا نظرية لا تغير الواقع.