برنامج توعوي حول مستهدفات رؤية "عُمان 2040" بالداخلية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية برنامجًا توعويًا بعنوان "مستهدفات رؤية عمان 2040"، والذي استهدف أعضاء المجلس البلدي، لتسليط الضوء على أهداف الرؤية ومحاورها والأولويات الوطنية المنبثقة عنها، ودور القطاع البلدي في تحقيقها، ومناقشة عدد من المواضيع والمحاور التي تواكب خطط وأعمال المحافظة ومواءمتها مع مستهدفات الرؤية في مختلف مراحلها.
وتطرق البرنامج لوثيقة الرؤية التي اشتملت على 12 أولوية وطنية وتوجها استراتيجيا، وبلغ عدد الأهداف الاستراتيجية 75هدفا، بالإضافة إلى 68 مؤشرا للأداء الوطني والدولي، كما تناول البرنامج محاور وأولويات رؤية عمان 2040 والتي تمثلت في 4 محاور أولها محور الإنسان والمجتمع والذي جعل من أولوياته تعليم شامل وتعلم مستدام ونظام صحي رائد بمعايير عالمية ومجتمع معتز بهويته وثقافته وملتزم بمواطنته وحياة كريمة ومستدامة للجميع.
وتناول المحور الثاني الاقتصاد والتنمية، وهو مبني على الابتكار وتكامل الأدوار وتكافئ الفرص لتحقيق تنمية شاملة مستدامة، في حين يعنى المحور الثالث بالبيئة المستدامة، من خلال إيجاد نظم فعالة ومتزنة لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية دعمًا للاقتصاد الوطني.
ويتمثل المحور الرابع في الحوكمة والأداء المؤسسي، من خلال وضع تشريعات مرنة وسلطة تشريعية مستقلة ذات صلاحيات كاملة للوصول إلى نظام قضائي مستقل ومتخصص ومنجز.
وقدمت أحلام بنت حمد القصابية مديرة مكتب متابعة وتنفيذ رؤية عمان 2040، عرضا مرئيا لاختصاصات مكتب الرؤية بمحافظة الداخلية، مشيرة إلى أن المكتب يختص بمتابعة تنفيذ أهداف رؤية عمان 2040 ونتائجها ومؤشرات أداء الجهات المسؤولة عن تحقيق أهداف المحافظة، وتوفير بيئة محفزة لتنفيذ الرؤية المستقبلية ووضع الحلول المناسبة للعقبات التي تعترضها، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية وتقديم الدعم والمساندة لها لتمكينها من التميز وترسيخ ثقافة الابتكار ومبادئ الجودة الشاملة وفق أفضل الممارسات الإدارية، ووضع النظم والإجراءات الكفيلة لحصول المتعاملين مع الجهات الحكومية الخدمية على أفضل الخدمات، ومتابعة الخدمات التي تقدم للجمهور للتأكد من جودتها وفق المعايير المعتمدة وتنفيذ السياسات الخاصة بتبسيط الإجراءات وتسهيل الخدمات.
وقال ناصر بن حميد الوردي رئيس لجنة تطوير وتنمية المحافظة بالمجلس البلدي، إن مسؤولية تحقيق توجهات وأهداف رؤية عمان 2040 لا تقتصر على الحكومة وحدها، بل تشمل القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد وهو ما يعمق مفهوم الشراكة والمواطنة الفاعلة المدركة لحتمية التحول وضرورة التطلع إلى المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تتقدم في مستهدفات «التغير المناخي 2023-2027»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الطاقة وهيئة البيئة – أبوظبي، تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي 2023-2027، التي تهدف إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي، ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي، ومخرجات اتفاق الإمارات واستمرار للدور الريادي العالمي لدولة الإمارات في مجال الاستدامة، وضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
تركز الاستراتيجية على تحقيق الريادة المناخية عن طريق تحسين القدرة على التكيف مع التأثيرات المتوقعة، مع الحفاظ على جذب الاستثمارات وخفض الانبعاثات من القطاعات الرئيسية، والدفع نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز الابتكار.
وتعد الاستراتيجية الأولى في المنطقة، وتقوم على التخفيف عبر خفض انبعاثات الإمارة والتكيف مع آثار التغير المناخي، بحماية جميع القطاعات الأكثر هشاشة لتداعيات تغير المناخ. وتشكل المرحلة الأولى من خطة إمارة أبوظبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتنفّذها خلال خمس سنوات عبر 77 مشروعاً استراتيجياً تنفذها 14 جهة حكومية وغير حكومية.
وتستند الاستراتيجية إلى ركيزتين: الأولى: التكيف مع تغير المناخ، وسيتحقّق بتعزيز مرونة القطاعات الرئيسية الأربعة (الطاقة، والصحة، والبنية التحتية، والبيئة) في التكيف مع المخاطر المتوقعة لتغير المناخ. والثانية: التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة بتقليل الانبعاثات في القطاعات الرئيسية، وتوسيع نطاق التقنيات المبتكرة في مجال التقاط الكربون وتخزينه.
وتتولى لجنة متابعة تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، التي تقودها دائرة الطاقة وتضم بعضويتها هيئة البيئة – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة الصحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مسؤولية متابعة تنفيذ المشاريع الواردة في الاستراتيجية واقتراح وتنفيذ مشاريع جديدة، ومواءمتها مع مبادرات استراتيجية أبوظبي الصناعية وخطتي العاصمة والظفرة 2040، وغيرها من الخطط والاستراتيجيات الطويلة الأمد، والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتحديد خطة عمل بشأن التحديات والفرص المستقبلية، والإشراف على آلية تنفيذ المبادرات المشتركة بما في ذلك دراسة جدوى الحد من الانبعاثات ونظام التجارة وأية مبادرات أخرى.
ووفقاً للتقرير الصادر عن اللجنة، ويرصد الإنجازات التي تحققت في العام الأول من إطلاق الاستراتيجية منذ يوليو 2023، تم خفض نحو 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد كربون حتى نهاية 2024، ويعد هذا إنجازاً مهماً نحو تحقيق الهدف النهائي للاستراتيجية والمتمثل في خفض 22% من انبعاثات الإمارة بحلول عام 2027 مقارنة بسنة الأساس 2016.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «إن المشاركة في «كوب29» تشكل فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرؤى ووضع معايير جديدة للعمل المناخي. وإمارة أبوظبي تواصل التزامها بدورها الريادي في تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والأطراف المعنية».
وقالت شيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة: «يأتي مؤتمر «COP29» في لحظة حاسمة تفرض علينا التكاتف من أجل مستقبل مستدام. هذا الحدث العالمي يمثل منصة فريدة لتعزيز العمل الجماعي في مواجهة التغير المناخي».