مسقط- الرؤية

انطلقت بدولة الكويت حلقة العمل الترويجية المتنقلة والتي تنظمها وزارة التراث والسياحة، بهدف التعريف والترويج للمقومات التراثية والسياحية لسلطنة عُمان في السوق الخليجي، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى دولة الكويت.

وتستمر حلقات العمل حتى 5 أكتوبر الجاري، متنقلة في 4 دول خليجية وهي: الكويت وقطر والبحرين والإمارات، بمشاركة 15 شركة محلية يمثلون وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية، إلى جانب مشاركة عدد من مؤسسات القطاع الفندقي وإدارة الوجهات في سلطنة عُمان.

وتأتي حلقات العمل الترويجية في السوق الخليجي بهدف استقطاب المزيد من السياح من السوق الخليجي بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية القطاع السياحي 2040م، بالإضافة إلى استعراض أهمية وتنوع المنتج السياحي العماني للسوق الخليجي، والتواصل مع كبرى الشركات السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي، وإبرام اتفاقيات تعاون مشترك، وتعريف الشركات الإقليمية بأهم المقومات السياحية في سلطنة عمان، والتعرف على أحدث التطورات في قطاع السياحة العمانية والمستجدات القادمة والعروض الترويجية الخاصة.

وتضمن برنامج حلقة العمل الترويجية تقديم عرض مرئي لمكتب التمثيل السياحي للوزارة في الخليج، للتعريف بأهم الوجهات السياحية في سلطنة عمان، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية واجتماعات مشتركة بين ممثلي المؤسسات والمنشآت السياحية العمانية المشاركة مع نظرائهم في السوق الخليجي، بالإضافة إلى لقاءات مع وسائل الإعلام المختلفة.

ويمثل فصل الشتاء موسما خاصا للترويج السياحي في سلطنة عُمان التي تتميز بعناصر جذب سياحية فريدة من نوعها، والتي تشمل درجات حرارة منخفضة وأجواء لطيفة ومناطق طبيعية خلابة، منها السواحل والبحار والجبال والصحاري والعيون الساخنة والكهوف والأودية، والذي جعلها ضمن التصنيف الدولي الأبرز لوجهات السياحة عام 2023.

وبلغ إجمالي عدد زوار سلطنة عمان خلال الفترة من يناير إلى أغسطس الماضي 2.6 مليون زائر، بنسبة زيادة 48.1% مقارنة بعدد الزوار خلال نفس الفترة من العام الماضي، ويأتي الزوار من دول مجلس التعاون في المرتبة الأولى لزوار سلطنة عمان والذي وصل عددهم 1.1 مليون زائر.

وتم افتتاح عدد 82 منشأة فندقية من تاريخ 1 يناير حتى 14 سبتمبر من هذا العام، ترفد السوق بـ1700 غرفة، وهناك مشاريع قيد التنفيذ من المتوقع افتتاحها خلال الربع الأخير من هذا العام، ومن بينها فندق سانت ريجيس الموج مسقط من فئة الـ5 نجوم والذي يضم 271 غرفة فندقية، كما تستعد فنادق ومنتجعات فورسيزونز Four Seasons لإطلاق منتجع فورسيزونز وبرايفت ريزيدنسز مسقط، وستفتتح علامة الضيافة العالمية الفاخرة نيكي بيتش غلوبال منتجع وسبا نيكي بيتش مسقط، بالإضافة لافتتاح فندق "ماندارين أورينتال مسقط".

وبلغت إيرادات الفنادق ذات تصنيف 3 إلى 5 نجوم بسلطنة عُمان بنهاية شهر أغسطس 2023 نحو 138 مليونًا بارتفاع نسبته 26.3 بالمائة، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022، كما ارتفع إجمالي عدد نزلاء هذه الفنادق بنسبة 27 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022 مسجلًا بنهاية أغسطس الماضي نحو1.3  مليون نزيل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يعلن إطلاق خدمة “ستارلينك” في دولة خليجية
  • سلطنة عمان تُفشل تهريب طائرات مسيرة إلى اليمن.. تابعة لأي طرف؟
  • مع السلطنة.. دول تحتفل بعيد الفطر المبارك يوم الإثنين
  • مع السلطنة.. دول تحتفل بعيد الفطر المبارك. الإثنين
  • مع السلطنة.. هذه الدول تحتفل بأول أيام عيد الفطر الاثنين
  • سلطنة عمان تُعلن الإثنين أول أيام العيد
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • اتصال هاتفي بين جلالة السلطان وأمير الكويت
  • 4 ملايين مصلٍ ومعتمر في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام
  • إطلاق خدمة «ستارلينك» في دولة خليجية!