الزكاة تدشن مشروع الدعم للمستشفى الجمهوري بـ 4.8 مليار ريال سنويا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ويأتي التدشين تنفيذا لتوجيهات الرئيس مهدي المشاط بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تساهم هيئة الزكاة بمبلغ شهري قدره 400 مليون ريال وبإجمالي 4 مليارات و800 مليون ريال في العام.
وفي التدشين، أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، أن هذا التدشين الفعلي يأتي بالشراكة بين هيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء ووزارة الصحة والهيئة العامة للزكاة بتقديم خدمات طبية للفقراء والمساكين مجانا بناءً على توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.
وقال الدكتور المتوكل: "ندشن اليوم ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر رغم العدوان والحصار وهي الزكاة التي تصل اليوم إلى مستحقيها على عكس ما كانت في الماضي تصل لغير مستحقيها، والمستشفى الجمهوري اليوم أحد الشواهد على هذه المبرات الواسعة التي تقوم بها هيئة الزكاة".
وأشار إلى أن معاناة الشعب اليمني زادت في 9 سنوات من العدوان والحصار الظالم على البلد وتوقف المرتبات، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع سواء على القطاع الطبي والصحي أو القطاعات الأخرى بما فيها الوضع الإنساني والمعيشي للمجتمع، لافتا إلى أن المستشفيات في عموم المحافظات تقدم خدماتها على مدى تسعة أعوام في ظروف صعبة رغم شحة الإمكانيات والتي تكاد تكون معدومة في بعض المحافظات.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن إطلاق وتدشين المرحلة الأولى من مشروع الدعم للمستشفى الجمهوري كمستشفى للفقراء والمساكين يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وأشار أبو نشطان إلى أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تبلغ مليار و200 مليون ريال لتصل خلال العام إلى 4 مليارات و800 مليون ريال.
وثمن دور وجهود قيادة وكوادر المستشفى الجمهوري من خلال خدمة المرضى من الفقراء والمساكين الذين توافدوا بشكل كبير للحصول على الخدمة المجانية نظرا للمعاناة جراء الأوضاع التي يمر بها البلد.
وقال أبو نشطان: "ارتسمت على محيا الفقراء والمساكين البسمة والأمل لهذه المبادرة التي جاءت باهتمام كبير من قائد الثورة وبإعلان من رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال زيارته الأخيرة، النابعة من الشعور والإحساس بمعاناة الفقراء والمساكين وتوفير الخدمة لهم".
وأكد أن هيئة الزكاة ستبقى العون والسند للفقراء والمساكين كحق أوجبه الله تعالى، منوها بدور المزكين الذين أصبحت زكاتهم اليوم تصل إلى الفقراء والمساكين وإلى مستحقيها كفريضة أوجبها الله للمستحقين في مصارف الزكاة الشرعية.
ووجه أبو نشطان الدعوة لرجال المال والأعمال والجهات الحكومية لتقديم الدعم لهذا المستشفى نظرا للاحتياجات الكبيرة من أجل مواجهة كافة الاحتياجات والخدمات المقدمة لكافة الفقراء، منوها بضرورة وجود مستشفيات للفقراء على مستوى المحافظات كخطوات قادمة.
بدوره، اعتبر رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء الدكتور محمد جحاف، هذا المشروع خطوة كبيرة للتخفيف من معاناة المرضى والمساكين والمعوزين الذين يحتاجون لمثل هذه الخدمات من خلال الإسهام المباشر لهيئة الزكاة في تقديم هذه الخدمات لهم كونها تمس حياة المواطن بشكل عام.
وذكر الدكتور جحاف أنه رغم الصعوبات عقب توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مجانية الخدمات الطبية والرعاية الصحية للفقراء، عمل المستشفى من اليوم الثاني على استقبال واستيعاب الحالات والعمل على دراسة الإشكاليات، داعيا وزارة الصحة إلى مساندة المستشفى وتوفير الدعم من التجهيزات والكادر وعمل بروتوكولات لتسهيل الخدمة وقوننتها.
ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة من هيئة الزكاة والمستشفى الجمهوري لدراسة الوضع وعمل آلية مناسبة لتقديم الخدمات المجانية للفقراء خلال فترة الثلاثة الأشهر القادمة.
وكان الرئيس مهدي المشاط، أعلن في الـ23 من سبتمبر المنصرم، مجانية الخدمات الطبية المقدمة في هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بالعاصمة صنعاء، للفقراء والمحتاجين، والأسر الأشد فقراً، بعد أن التقى بالمرضى واستمع منهم إلى شرح عن حالتهم الصحية ومعاناتهم في ظل تداعيات العدوان والحصار والظروف المعيشية الصعبة وتفاقم حالاتهم المرضية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المستشفى الجمهوری هیئة الزکاة ملیون ریال إلى أن
إقرأ أيضاً:
في خطوة تؤكد حجم التفاعل الكبير من أفراد المجتمع.. 1.8 مليار ريال حصيلة الحملة الوطنية للعمل الخيري
البلاد ــ الرياض
حققت الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” أثرًا واسعًا في مختلف المجالات، وتجاوز إجمالي التبرعات 1.8 مليار ريال من خلال أكثر من 20 مليون عملية تبرع، في خطوة تؤكد حجم التفاعل الكبير من أفراد المجتمع على عمل الخير خلال شهر رمضان، الذي يُعد موسمًا للبذل والعطاء.
وأسهمت التبرعات في دعم عدد من المجالات، واستفاد في المجال الصحي أكثر من 4,200 مريض، مع توفير 3,100 جهاز طبي، إلى جانب تأمين أكثر من 1,000 عملية جراحية، ودعم مرضى غسيل الكلى.
وفي المجال الغذائي، أسهمت تبرعات الحملة في توزيع ملايين الوجبات ضمن برامج إفطار الصائم والسقيا في مختلف مناطق المملكة، وفي المجال الاجتماعي دعمت أكثر من 17,500 أسرة، وقدمت 12,400 كفالة للأيتام، إلى جانب توزيع أكثر من 24,000 كسوة للمستفيدين، وشمل الدعم السكني تمليك وتأثيث المساكن، وإيجار وترميم مئات المنازل.
وامتدت جهود الحملة إلى المجال الديني من خلال بناء وصيانة المساجد، وتنفيذ آلاف رحلات العمرة، وشملت المجال التعليمي بدعم الطلاب عبر توفير أجهزة تعليمية وتقديم كفالات دراسية، إضافة إلى إعانة المعسرين من خلال سداد الفواتير، وتيسير تنفيذ الأحكام القضائية.
وجاءت الحملة انطلاقًا من دور منصة “إحسان” في تعظيم أثر قطاع العمل الخيري، وتمكينه رقميًا خلال شهر رمضان، الذي يشهد ذروة العطاء والتكافل، وبما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور القطاع غير الربحي ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، من خلال قنوات تبرع موثوقة ورسمية.
وتواصل المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” استقبال تبرعات المحسنين عبر موقعها الإلكتروني ehsan.sa، أو من خلال مركز خدمة المحسنين على الرقم 8001247000، تعزيزًا للمبادرات الخيرية المستدامة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية.