الأطباء البياطرة يُطالبون بمراجعة منظومة التوكيل الصحي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عبّر الأطباء البياطرة المنضوين تحت الغرفة النقابية الوطنية للأطباء البياطرة للممارسة الحرّة بتونس، عن عميق انشغالهم واستيائهم ممّا وصفوه بـ ''نقض سلطة الإشراف للاتّفاق المبرم بجلسة 9 مارس 2023، بخصوص مراجعة التعريفة في إطار منظومة التوكيل الصحي، والذي يضرب عرض الحائط ديمومة القطاع وبعث العيادات الخاصّة، وتشغيل الأطباء البيطريين الشبان، إضافة لما ينجر عن ذلك من تهديد للأمن الغذائي من خلال تهميش الصحة الحيوانية وصحة الإنسان".
ودعا الأطباء البياطرة المجتمعين في جلسة عامة تحت إشراف العمادة الوطنية للأطباء البيطريين، يوم الخميس 28 سبتمبر 2023، إلى ضرورة مراجعة منظومة التوكيل الصحي ككلّ مع التأكيد على أن تكون الجلسات مباشرة تحت ‘شرف وزير الفلاحة.
وطالبوا للنظر في ملف التوكيل الصحي، بإعادة النظر في الشراكة قطاع عام قطاع خاص، والتسريع في إيجاد أرضية توافق تحت إشراف وزير الفلاحة مباشرة لضمان استمرارية منظومة حماية الصحة الحيوانية وصحة الإنسان والأمن الغذائي الوطني.
فضلا عن الدعوة إلى مقاطعة التوكيل الصحي لسنة 2024 إلى حين مراجعة التعريفة طبقا للمشروع المقدّم لسلطة الإشراف عبر الإدارة العامّة للمصالح البيطرية في شهر جويلية 2019.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مسيحيو العراق يُطالبون بالإنصاف: الكثير من الوعود تُطلق ومعاناتنا مستمرة
بغداد اليوم- بغداد
اكد رجل الدين المسيحي خوري قيران، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، أن معاناة المسيحيين ماتزال موجودة وهناك الكثير من الظلم يمارس ضدهم.
وقال قيران في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالتزامن مع أعياد الميلاد واحتفالات المسيحيين في كل عام، فإن الكثير من الوعود تطلق، والتي تحث على التعايش وحقوق المسيحيين، لكن الكثير من الظلم مازال يمارس علينا".
وأضاف أن "الآلاف من المسيحيين هم خارج العراق، ولا تزال المئات من العوائل نازحة، ولم تعد لمناطقها في نينوى، كما أنه لم يتم حتى الآن تعويض جميع ضحايا الإرهاب، وأيضا لم يتم إنصاف المكون المسيحي، ومشاركتهم مشاركة حقيقية في إدارة الدولة، والمناطق التي يتواجدون، وبالتالي نحتاج للعمل بجدية حتى يتم التعايش بصورة جيدة".
وتشير احصائيات رسمية صادرة عن الكنائس في العراق الى تراجع مستمر لأعداد المسيحيين في البلاد منذ عام 2003 ولاسيما بعد الاجتياح الداعشي عام 2014، حيث كانت أعدادهم نحو مليون و300 ألف نسمة قبل عقدين، لكنها تراجعت بسبب موجات الهجرة المتواصلة إلى الخارج، وتتراوح اليوم بين 300 -250 ألف نسمة تتوزع بين إقليم كردستان وسهل نينوى وبغداد وأعداد قليلة في البصرة وكركوك.