يمانيون/ المحويت تفقد محافظ المحويت حنين محمد قطينة اليوم سير العمل بمشروع ترميم وإعادة تأهيل محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة شبام، المرحلة الأولى، بتمويل من منظمة اليونيسف.
واستمع المحافظ قطينة، ومعه مدير صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة دحان المكبيس من القائمين على المشروع عن مكوناته من مرحلتين، الأولى تتضمن إعادة تأهيل وترميم ثلاثة خزانات الترسيب السابقة وبناء قناة تصفية عند مدخل المحطة ومنها إلى غرف التوزيع والتحكم، إضافة إلى ترسيب المخلفات الصلبة ومنها إلى الأحواض الاختياري والانضاج الأول والثاني.


وأكد محافظ المحويت، أن مشاريع المياه والصرف الصحي من أولويات المشاريع الخدمية والتنموية التي تنفذها المحافظة، ترجمة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بتوفير الخدمات التي تلامس حياة المواطنين.
وشدد على ضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية المتفق عليها والإسرع في استكمال المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد. #محطة معالجة الصرف الصحي#مدينة شبامالمحويت

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مشاريع الصرف الصحي

إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.

كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .

وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .

الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .

لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .

مقالات مشابهة

  • زيارة ميدانية لوفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لمتابعة مشروعات الصرف الصحي بالفيوم
  • محافظ ذمار يؤكد أهمية دور الجامعات في تأهيل الكوادر المتخصصة في العمل الإنساني والطوعي
  • استكمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل طريق القصر – الكمب في تعز
  • الانتهاء من مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف في الخابورة والسويق
  • تنفيذ مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق
  • مشاريع الصرف الصحي
  • محافظ الجيزة يلتقى بمدير فرع هيئة التأمين الصحي لبحث سبل تعزيز الخدمات
  • محافظ الجيزة يوجه بتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين المنتفعين بالتأمين الصحي
  • محافظ الجيزة يتفقد سير العمل بعيادة الهرم الشاملة التابعة لهيئة التأمين الصحي
  • عوض يتفقد سير العمل في مشروع مختبر مؤسسة المياه والصرف الصحي بصعدة