الخارجية السورية: عملية الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب بدأت ولا رجعة عنها
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يمانيون../
أكد نائب وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، أن عملية الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب بدأت ولا رجعة عنها، لكن من الصعب التنبؤ متى سيحدث ذلك.وبحسب وكالة (سبوتينك)، قال الصباغ: “إن الأمر الإيجابي هو أن عملية الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب بدأت بالفعل”، معقباً بقوله: “أنا متأكد من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت”.
وأضاف: أن غالبية الدول تتحرك في اتجاه تكوين عالم مُتعدد الأقطاب، والوقت سيظهر كم سيستغرق هذا الأمر، لافتاً إلى أن السعي إلى عالم متعدد الأقطاب هو الاتجاه الصحيح الذي يجب أن نعمل فيه كدولٍ نامية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقاء جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن “العالم يتجه سريعاً نحو التعددية القطبية”، مضيفاً: “مواقفنا تتلاقى بشأن بروز عالم متعدد الأقطاب”.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بمنع محاولة تشكيل عالم متعدد الأقطاب، بعد إشعالها الحرب ضد موسكو. #ُسوريا#عالم متعدد الأقطابوزارة الخارجية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى عالم متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الدعم الدولي لمغربية الصحراء يؤكد حلا لا رجعة فيه
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة بنيويورك، إن الدينامية الدولية المتنامية الداعمة لمغربية الصحراء تؤكد مسارا لا رجعة فيه لحل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، يقوم حصرا على مخطط الحكم الذاتي وفي إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وفي تصريح للصحافة على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريطة أن هذه الدينامية الثابتة تسائل الأمم المتحدة بالدرجة الأولى، "وتدعوها إلى بلورة انسجام داخل المنتظم الأممي وعلى أرض الواقع"، يؤكد بجلاء أن المخطط المغربي للحكم الذاتي الذي قدمته المملكة في 2007 يعد "الحل الوحيد" لهذا النزاع، في احترام كامل للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الوطنية.
ولفت إلى أن اللقاءات الثنائية التي عقدها بهذه المناسبة مع نظرائه وكبار مسؤولي الدول الأعضاء، تطرقت إلى هذه الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مسجلا أن العديد من البلدان جددت تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى موقف الدنمارك التي تنضم إلى محفل الأمم الداعمة للمبادرة المغربية، مبرزا أن 19 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي انخرطت في هذه الدينامية.
ويعزز الموقف الجديد للدنمارك التوجه الرئيسي في أوروبا، وجميع جهات القارة الأوروبية.