قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن أسباب تجميد بلاده لنشر الصواريخ النووية المتوسطة تتلاشى.

وأضاف ريابكوف، للصحفيين اليوم الإثنين- "كما تعلمون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن التعليق الاختياري لنشر الصواريخ النووية المتوسطة من جانب واحد، ولكن لم يلق هذا الإعلان الاستجابة المناسبة من الولايات المتحدة والدول الغربية، التي تدور في فلكها".

وتابع: "نشهد إجراءات عملية حاليا من شأنها أن تؤدي حتما إلى ظهور أسلحة أمريكية الصنع في كل من أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي كانت محظورة في السابق بموجب معاهدة الحد من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى".

وأردف: "بناء على ذلك فإن أسباب الإبقاء على وقفنا الاختياري آخذة في التلاشي"، منوها بأن القيادة الروسية حتى الآن لم تتخذ أي قرار سياسي بهذا الشأن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي ريابكوف الصواريخ النووية فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

«تجميد الضوء».. اكتشاف جديد يبهر العالم ويعد بنتائج ثورية

نجح فريق من العلماء الإيطاليين في تجميد الضوء، وأثبتوا أنه يتصرف كجسم صلب «فائق». يُمثل هذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة «نيتشر» تحت عنوان «جسم صلب فائق مصنوع باستخدام الفوتونات»، نقلة نوعية في فيزياء الكم.

الجسم الصلب الفائق هو حالة من حالات المادة تجمع بين الحركة السلسة للموائع الفائقة والبنية الصلبة للمواد الصلبة. في السابق، لم تُرصد الأجسام الصلبة الفائقة إلا في تكاثفات بوز-أينشتاين (BEC)، وهي حالة فائقة البرودة للمادة تتشكل عند تبريد الذرات الفردية أو الجسيمات دون الذرية إلى درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق وفقًا للموقع الإخباري The Economic Times.

عادةً، عندما يتجمد سائل، تتباطأ جزيئاته وتتجمع في شكل صلب منظم. ومع ذلك، في هذه التجربة، عمل العلماء مع الضوء عند درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق، حيث تسود التأثيرات الكمومية.

الصفر المطلق، المُعرّف بأنه صفر كلفن (-273.15 درجة مئوية أو -459.67 درجة فهرنهايت)، هو أبرد درجة حرارة ممكنة، حيث تكاد الحركة الجزيئية تتوقف. وبينما يصعب بلوغ الصفر المطلق نفسه، يمكن للباحثين الوصول إلى درجات حرارة قريبة منه بشكل لا نهائي في بيئات مختبرية مُتحكم بها.

تستند الدراسة إلى مفهوم يُسمى تكاثف بوز-أينشتاين (BEC)، حيث تتحرك الجسيمات معًا كوحدة واحدة عند درجات حرارة منخفضة للغاية. عند وجود عدد كبير جدًا من الفوتونات (جسيمات الضوء)، بدأت تتصرف بطريقة غير عادية، مُشكلة أنماطًا تُظهر سلوكًا فائق الصلابة.

وأوضح الباحثون في دراستهم: «تُشكل هذه الفوتونات تكاثفات تابعة لها أرقام موجية مُعاكسة غير صفرية، ولكن بنفس الطاقة (أي أنها مُتساوية الطاقة)».

لاكتشاف الضوء فائق الصلابة آثار عميقة على مستقبل تكنولوجيا الكم. ومن أكثر التطبيقات الواعدة في الحوسبة الكمومية، حيث يُمكن للضوء فائق الصلابة أن يُعزز استقرار الكيوبتات (الوحدات الأساسية للحوسبة الكمومية).

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن لهذا الاكتشاف أن يُحدث ثورة في تطوير الأجهزة البصرية والدوائر الفوتونية، وأن يُعزز الأبحاث الأساسية في ميكانيكا الكم.

تتيح القدرة على التحكم بالضوء بهذه الطريقة إمكانيات جديدة في القياس الدقيق، والاتصالات الآمنة، وعلوم المواد المتقدمة.

يمنح هذا الاكتشاف العلماء طريقة جديدة لدراسة الضوء، وقد يُؤدي إلى تطورات في فيزياء الكم والتكنولوجيا الخاصة بها.

وخلصت الدراسة إلى أن «الحالة فائقة الصلابة تظهر، ويحدث تعديل مكاني في كثافة الفوتونات في النظام، وهو ما يُميز الحالة فائقة الصلابة».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الأمريكية": تمديد اتفاق غزة فرصة لا تزال قائمة لكنها تتلاشى بسرعة
  • إعلام عبري: توقعات بتكثيف الحوثيين إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل
  • واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو
  • مستقبل الخريجين في خطر بعد قرار تجميد التعيينات
  • كالاس لـ"يورونيوز": موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين واشنطن والأوروبيين.. لا تمنحوها ذلك
  • تجميد قضائي لقرار إدارة ترامب حظر خدمة المتحولين جنسيا في الجيش
  • اليمن يستأنف إطلاق الصواريخ إسنادا لغزة / شاهد
  • «تجميد الضوء».. اكتشاف جديد يبهر العالم ويعد بنتائج ثورية
  • لعدم الجاهزية.. ميسي خارج قائمة الأرجنتين لمباراتي الأوروغواي والبرازيل
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي