تقليل السكر والدقيق يحسن البكتيريا المعوية.. أخصائية تكشف السبب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت طبيبة الجهاز الهضمي فيرونيكا كورنيلوفا، إن ضعف البكتيريا المعوية يسبب مشاكل في امتصاص الألياف.
أشارت الدكتورة كورنيلوفا في إحدى المقابلات إلى أنه من أجل الصحة الجيدة، من المهم أن يتمتع الشخص ببكتيريا معوية متوازنة مشبعة بالبكتيريا الجيدة.
نحن بحاجة إلى محاربة البكتيريا السيئة، لأن فائضها يضعف تحمل الألياف ويكون له بشكل عام تأثير سلبي على الصحة، شارك الأخصائي مع AiF.
وذكرت كورنيلوفا أن إدراج منتجات الحليب المخمر في النظام الغذائي، والتي تحفز نمو البكتيريا المفيدة، يساعد على تحسين البكتيريا المعوية وفي المقابل، للتخلص من الكائنات الحية الدقيقة الضارة، يجب عليك تقليل وجود الأطعمة الغنية بالسكر المضاف والكربوهيدرات البسيطة في نظامك الغذائي، وأنت بحاجة إلى تقليل تناول السكر المضاف والمخبوزات والحلويات والأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطس.
أيضًا، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على أقل عدد ممكن من الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة بالإضافة إلى ذلك، لاستعادة النباتات الصحية في الأمعاء، قد يصف طبيبك أدوية تحتوي على بكتيريا حية.
وأضافت الأخصائية أنه بدون البكتيريا المعوية الصحية، لن يتمكن الجسم من امتصاص الألياف، وهو أمر مهم للحفاظ على صحة الأمعاء والحماية من تطور سرطان القولون والمستقيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمى
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: حزبا ميرتس وشولتس يتوقعان مناقشات صعبة رغم الأجواء الجيدة
رغم المحادثات البناءة، لا يزال الاتحاد المسيحي الألماني وحزب المستشار الحالي أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي يتوقعان مناقشات صعبة في مفاوضاتهما الاستكشافية الجارية لتشكيل ائتلاف حاكم جديد يقود ألمانيا خلال الفترة التشريعية التالية.
يذكر أن الاتحاد المسيحي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ويتزعم الاتحاد المسيحي الفائز بأكبر نسبة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، فريدريش ميرتس وهو المرشح الأوفر حظاً للفوز بمنصب المستشار الألماني على رأس الحكومة الجديدة.
وقبل بدء الجولة التالية من المحادثات في برلين قال ألكسندر دوبرينت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي البافاري: «اليوم سيكون صعباً للغاية»، لكنه رأى أن الأجواء لا تزال «جيدة وثقافة النقاش كذلك». وأضاف دوبرينت: «كلما اقترب المرء من الأمتار الأخيرة، ازدادت صعوبة المهام التي يجب حلها، لأن المرء كما هو معروف يترك الأمور الأفضل للنهاية». وفي ذات السياق، أدلت رئيسة حكومة ولاية زارلاند، أنكه ريلينجر (من الحزب الاشتراكي)، بتصريح مماثل، قائلة: «الأمر يشبه الحياة الواقعية، فالأهم يأتي دائماً في النهاية، وكذلك الأفضل». يذكر أن المفاوضات الاستكشافية بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي مستمرة منذ أكثر من أسبوع. في البداية، كانت هناك آمال في إنهاء المحادثات قبل مطلع الأسبوع الجاري.
ورفض المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، تورستن فراي، طرح أي تقديرات زمنية، وعند سؤاله عما إذا كانت المحادثات في مرحلتها النهائية، اكتفى بالرد: «آمل ذلك». كما لم يدل أي من الطرفين بتصريحات علنية عن القضايا الخلافية. ووصف وزير العمل هوبرتوس هايل (من حزب شولتس) الأجواء بأنها «جدية، ولكنها جيدة». وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل به اليوم السبت، وصفت رئيسة الحزب الاشتراكي، زاسكيا إسكين، هذا اليوم بأنه «يوم نضال، يوم نضال النساء».
وأعربت رئيسة حكومة ولاية مكلنبورج - فوربومرن، مانويلا شفيزيج (من حزب شولتس)، عن اعتقادها بأنه ينبغي أن تركز الحكومة الائتلافية الجديدة المكونة من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي بشكل خاص على النساء. وقالت: «أنا متفائلة جداً بأننا سنتمكن من إنهاء المفاوضات خلال العطلة الأسبوعية».
لكنها أضافت في الوقت نفسه أنه: «لن يكون هناك اتفاق نهائي حتى يتم الاتفاق على كل شيء». وتردد أن المفاوضين قضوا وقتاً طويلاً، أمس الجمعة، في مناقشة قضية الهجرة، والتي شكلت نقطة خلاف رئيسية بين الجانبين قبل الانتخابات البرلمانية وبعدها. وإلى جانب التوصل إلى حلول نهائية بشأن القضايا الجوهرية مثل السياسة الاجتماعية وسوق العمل والضرائب، يواجه الطرفان تحدياً آخر يتمثل في صياغة وثيقة ختامية مشتركة، تحدد الإطار العام لمفاوضات الائتلاف المرتقبة. ويأمل الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي في بدء مفاوضات الائتلاف الفعلية خلال الأسبوع الجاري. ومن المتوقع توسيع فرق التفاوض وإنشاء مجموعات عمل متخصصة لمناقشة قضايا محددة. لكن حتى الآن، لم يتم الإعلان عن خطة رسمية بهذا الشأن.