قال الطبيب الحائز على جائزة نوبل للسلام، دينيس مكويجي، اليوم الاثنين، إنه سيرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات المقررة في ديسمبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأعلن مكويجي، الذي فاز بالجائزة عام 2018 بسبب كفاحه لقرابة عقدين ضد العنف الجنسي، عزمه الترشح أمام حشد من المؤيدين في مركز للمؤتمرات بالعاصمة كينشاسا.

وعالج الطبيب، البالغ من العمر 68 عاماً، المئات من ضحايا الاغتصاب في الحروب في مستشفى بانزي الذي أسسها في عام 1999 في شرق الكونغو.

وسيخوض الانتخابات ضد الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، وزعيم المعارضة مارتن فايولو، الذي جاء في المركز الثاني بعد تشيسيكيدي في الانتخابات السابقة عام 2018.

شروط خوض الانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية

إيداع مبلغ نقدي بقيمة 160 مليون فرنك أفريقي (حوالي 64 ألف دولار أمريكي) وأن يكون مواطنا كونغوليا وألا يقل عمر المرشح عن 30 عاما وأن يكون حاصلا على مؤهل عال أو لديه خبرة لا تقل عن خمس سنوات في المجال السياسي أو الإداري أو الاجتماعي والاقتصادي.

وذكر البيان أنه منذ الساعات الأولى من الصباح اتخذت السلطات الأمنية عدة تدابير احترازية حيث نشرت مجموعات من أفراد الشرطة لتأمين مقر اللجنة والمرشحين المتقدمين بملفاتهم فضلا عن تقييد حركة المرور أمام مقر اللجنة.

وأضاف أنه لا يسمح بدخول مقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إلا للأشخاص المصرح لهم بذلك ومنهم موظفو اللجنة والمرشحون ووكلائهم والصحفيون المعتمدون من قبل اللجنة.

وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلنت دعوة المواطنين للانتخابات الرئاسية في الأول من سبتمبر الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ستنظم في ديسمبر المقبل انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية فيما تعاني البلاد من تفشي أعمال العنف لاسيما في المناطق الشرقية بسبب انتشار الفصائل المسلحة المحلية والأجنبية.

اقرأ أيضاًجندي يطلق قذيفة صاروخية على ملعب في الكونغو الديمقراطية

حصيلة ضحايا فيضانات الكونغو الديمقراطية تتخطى الـ390 حالة وفاة

حصيلة ضحايا فيضانات الكونغو الديمقراطية تتخطى الـ390 حالة وفاة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جائزة نوبل للسلام جمهورية الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي: لا تأجيل للانتخابات واتهامات خلط الأوراق مرفوضة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم السبت (1 اذار 2025)، حقيقة دفع بعض أطرافه لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود دفع نحو تأجيل الانتخابات البرلمانية من قبل أطراف سياسية داخل الإطار التنسيقي غير صحيحة، وهي محاولة لخلط الأوراق والتأثير على العملية الانتخابية بشكل سلبي".

وأكد أن "جميع قوى الإطار التنسيقي مع إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها قبل نهاية السنة الحالية، ولا نية سياسية أو حكومية لتأجيلها، فلا مبرر لذلك إطلاقًا".

 من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية مقرّبة من الإطار التنسيقي عن توجه يقوده كل من "نوري المالكي" و"هادي العامري"، بإتفاق عدد من قادة الفصائل لتأجيل الانتخابات المقبلة، بحجة عدم توفر الأجواء المناسبة لخوضها في هذه الأوقات العصيبة وسط توقعات بدخول العراق في موجة جديدة من الاضطرابات.

وأكدت المصادر أن "المالكي اعتبر أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت يعني "انتحارًا سياسيًا" لأغلب الأحزاب داخل الإطار، فيما حذر العامري قادة الإطار بأن إجراء الانتخابات في هذه الفترة سيؤدي إلى "إنهاء دورنا جميعًا في المرحلة القادمة ويعني تفكيك الإطار".




مقالات مشابهة

  • علّقوا صلاة التراويح.. القتال بشرق الكونغو الديمقراطية يعمّق معاناة المسلمين
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية
  • الإطار التنسيقي: لا تأجيل للانتخابات واتهامات خلط الأوراق مرفوضة - عاجل
  • جائزة نوبل للتطهير العرقي
  • وكالات الإغاثة تطلب 2.54 مليار دولار لدعم وحماية 11 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع أكثر من 8500 شخص في جوما منذ نهاية يناير
  • شروط صعبة أمام الطامحين لرئاسة الغابون
  • انفجارات تهز اجتماعاً لقادة متمردي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطية
  • الزيارات الميدانية للهيئة الوطنية للانتخابات تصل إلى الفيوم.. لهذا السبب
  • زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات الميدانية تصل الفيوم