أول رد من النيجر بعد قبول وساطة الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد مصدر في وزارة الخارجية النيجرية، اليوم الاثنين 2 أكتوبر 2023 أن نيامي، وافقت على وساطة الجزائر بعد مشاورات عديدة مع سفيرها في نيامي، بحسب ما أوردته فضائية "العربية".
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق من اليوم الاثنين، تلقيها خطابا من نظيرتها في النيجر، بشأن المبادرة الجزائرية لحل الأزمة في البلد الواقع بغرب أفريقيا.
ذكرت الخارجية الجزائرية في بيانها أن "القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها".
وأضافت أن الرئيس عبد المجيد تبون، كلف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن، بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية.
وتنص المبادرة على تحديد فترة زمنية مدتها ستة أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر عبر معاودة العمل السياسي في البلاد.
وتدار الفترة الانتقالية تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية تحظى بقبول كل أطياف الطبقة السياسية في النيجر وتفضي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وفي 26 يوليو الماضي، شهدت النيجر انقلابا عسكريا أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وتوالت المطالب الدولية بإطلاق سراح بازوم وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، بينما أصر المجلس العسكري الحاكم على موقفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وساطة الجزائر النيجر نيامي وزارة الخارجية النيجرية وزارة الخارجية الجزائرية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.