تقارير: اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم لطمأنة أوكرانيا ليس كافيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالا حول اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الاثنين، تساءلت فيه إن كان هذا الاجتماع سيكون كافيا لطمأنة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد عطلة نهاية الأسبوع المليئة بالأخبار السيئة بالنسبة لأوكرانيا؟، حيث من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في كييف لإظهار الدعم للبلاد التي تشهد حربا.
وأكد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالمفوضية الأوروبية، الذي توجه إلى هناك يوم السبت، أن "هذه علامة قوية على الالتزام الأوروبي والدعم لأوكرانيا".
وبينما تستمر الضربات الروسية في التأثير على الحياة اليومية للأوكرانيين، علمت كييف بتعليق الكونجرس الأمريكي للمساعدات الأمريكية البالغة 6 مليارات دولار (5.66 مليار يورو) يوم السبت. وفي اليوم نفسه، فاز روبرت فيكو، الشعبوي الموالي لروسيا، بالانتخابات السلوفاكية بعد أن وعد بمعارضة أي مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا. إن هذه الأخبار مثيرة للقلق حيث أن مسألة "الإرهاق" بين الدول الأوروبية فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا تثار بشكل علني أكثر فأكثر.
وأمام الصحافة، أراد بوريل، التقليل من أهمية هذه الأحداث المتلاحقة. وأكد أن "التصويت في الولايات المتحدة فاجأنا. يؤسفني ذلك، لكن لا أعتقد أنه دائم. وقد دعا الرئيس بايدن الكونجرس إلى إيجاد حل". في الوقت نفسه، اتصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هاتفيًا بنظيره الأوكراني رستم عمروف ليؤكد على دعم واشنطن لبلاده.
وأكد بوريل، من جانبه "نحن لا نضعف في مساعداتنا لأوكرانيا. لقد قدمنا بالفعل حوالي 85 مليار يورو منذ فبراير 2022، أي أكثر من الولايات المتحدة، بما في ذلك 25 مليار يورو للمساعدة العسكرية وحدها، ونأمل في التأكيد على التزامين إضافيين بحلول نهاية العام: 50 مليار يورو من المساعدات المالية و20 مليار يورو من المساعدات لشراء ونقل الأسلحة بحلول عام 2027، ضمن الضمانات الأمنية التي ستقدم للبلاد على المدى الطويل".
وحول مسألة ضرورة تأكيد الدول الأعضاء على التعهدين، أكد دبلوماسي أوروبي أنه "إذا بدا الاتفاق قريبًا بالنسبة للمساعدات المالية الكلية البالغة 50 مليار يورو، فإن الدول تظل مترددة في الالتزام بمبلغ 20 مليار يورو للمشتريات العسكرية على مدى أربع سنوات. وفي العام المقبل، وافقت الدول السبعة والعشرون، في الوقت الحالي، على تقديم ما يصل إلى 5 مليارات".
وبحلول نهاية العام، ستحكم سلوفاكيا حكومة جديدة يقودها روبرت فيكو، الذي ذكر، يوم الأحد، أن بلاده وسكانها "لديهم مشاكل أكثر أهمية من العلاقات مع أوكرانيا".
وفي كييف، لا يشارك الجميع تفاؤل بوريل. وقال أحد الدبلوماسيين الأوكرانيين: "أنا قلق بشأن سلوفاكيا أكثر بكثير من قلقي بشأن المجر أو بولندا، اللتين كانت لدينا خلافات معهما، ولكننا نجد الحلول معهم. إن العلاقات التي تربط فيكو بالكرملين قديمة، ومن الممكن أن تكون المعارضة من جانب ذلك البلد ضارة. والآن دعونا نرى كيف ستتعامل أوروبا مع الوضع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي زيلينسكي أوكرانيا ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
تعرف على تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا
أعرب مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد من بروكسل، عن عدم تفاؤله بشأن اجتماع الاتحاد الأوروبي حول سوريا.
وقال مجدي يوسف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الاجتماع تناول الأوضاع في سوريا والتطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وأشار مجدي يوسف إلى أن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أعلنت أن المجلس الأوروبي سيرسل دبلوماسيًا رفيع المستوى إلى دمشق لإجراء محادثات.
وتابع مجدي يوسف موضحًا أن الاجتماع لم يتطرق إلى ما تقوم به قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية، كما لم يناقش هذا الملف خلال الاجتماع.
كواليس خروج الأسد من سوريانشرت قناة الرئاسة السورية على تطبيق تليجرام بيانا يفترض أنه صادر عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال تواجده بالعاصمة الروسية موسكو يتحدث فيه عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.
وجاء- في البيان الذي نقلته وكالة رويترز- أنه "مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة.
وأضاف البيان المنسوب للرئيس السابق: "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة".
الرئيس السيسي والملك عبد الله يدعوان لدعم سوريا ووحدة أراضيها وبدء عملية سياسية شاملةبعد أنباء عن سحب الجيش.. روسيا تتحدث عن مصير قواعدها العسكرية في سورياوزير الخارجية الفرنسي: يجب أن تسمح الفترة الانتقالية في سوريا بتمثيل الأقلياتانسحاب روسي وتوسع إسرائيلي.. وطارق فهمي: تغير مرتقب في خريطة سوريا الجيوسياسيةلم أخُطط لمغادرة الوطنوبحسب البيان الذي نقلته رويترز قال: "بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".
وتابع: "وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط اخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".
التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحًاوأوضح أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".
حماة الوطن : ندعو إلى تشكيل تحالف عربى للحفاظ على سوريا من الانقساماتتطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سورياروسيا تجلي دبلوماسيي بيلاروسيا وكوريا الشمالية من سوريابادرة حسن نية.. أمريكا توافق على رفع علم سوريا الجديد على السفارة في واشنطنوأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".
لم أسعى لمنصب!واختتم البيان: "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.