ذروة الهزات الأرضية بقوة 7 ريختر| العالم الهولندي يحذر من 3 أيام خلال أكتوبر.. اقتران جديد للكواكب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في عالم الفلك وعلم الكواكب، تتجلى أمامنا دائمًا لغزًا يثير الفضول والتساؤلات. ففي تغريدة جديدة على حسابه في موقع "إكس" (المعروف سابقًا بتويتر)، ألقى العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الضوء على تحدٍّ معقد: هل يمكن للإنسان تفسير هندسة الكواكب والتأثيرات التي تنجم عنها في الأيام العشرة القادمة؟
هذا التساؤل ليس سهلاً ولا يُجيب عليه إلا الخبراء المتخصصون في هذا الميدان، ولكن هوغربيتس نجح في لفت الأنظار إليه.
ولكن ما يجب أن نفهمه هو أن هوغربيتس لم يقتصر على طرح التساؤلات فقط، بل حذر أيضًا من فترة زمنية قد تكون حرجة. حيث أشار إلى أن "الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ستكون حرجة". هذا التحذير يجعلنا ننظر بجدية إلى ما يمكن أن يحدث خلال هذه الفترة.
تأثير الكواكب على الأرض
ولفهم تحذيرات هوغربيتس وما يتعلق به من هندسة الكواكب، يجب أن نلقي نظرة على كيفية تأثير الكواكب على الأرض. فإن هذا المجال يعتمد على دراسة تحرك الكواكب ومحاذاتها في السماء، وكيفية تأثيرها على الأحداث الأرضية.
وتجمع هذه الدراسات بين الفلك والجيولوجيا، حيث يُعتقد أن تحركات الكواكب ومواقعها في السماء يمكن أن تؤثر على الزلازل والهزات الأرضية. وهذا ما يجعل تحذيرات هوغربيتس أمرًا مهمًا لنا جميعًا.
تحذيرات هوغربيتس والهلع العالمي
وما يميز تحذيرات هوغربيتس هو تكرارها ودقتها. فقد تنبأ هوغربيتس بعدة زلازل وهزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية. من أبرز هذه التنبؤات كان زلزال تركيا المدمر الذي أسفر عن خسائر فادحة، وزلزال المغرب الذي ألحق أضرارًا جسيمة.
وإن تحذيرات هوغربيتس ليست مجرد تنبؤات عابرة، بل هي دعوة للتأهب واتخاذ الاحتياطات اللازمة. ورغم أن علماء الجيولوجيا يصرون على أنه لا يمكن التنبؤ بدقة بوقوع الزلازل، إلا أن هوغربيتس يؤمن بأن حركة الكواكب واصطفافها تلعب دورًا في تلك الأحداث.
فترة الخطر: 1-3 أكتوبر
وعند التحدث عن الفترة الحرجة التي أشار إليها هوغربيتس، يجب أن نكون مستعدين لما قد يحدث خلالها. فمن 1 إلى 3 أكتوبر، نجد أن هناك أربع اقترانات للكواكب ستحدث في هذه الفترة. وإن هذا الظاهرة تضاف إلى الهندسة الحرجة التي قد تؤدي إلى زلازل قوية.
هل هناك تحديد دقيق لما يمكن أن يحدث؟ للأسف، الإجابة تكمن في عدم اليقين. ويمكن أن يكون هناك نشاط زلزالي خلال هذه الفترة، والقوة قد تتراوح بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر. إن هذا التقلب في الزلازل يجعل من الصعب التنبؤ بدقة بما سيحدث.
تحليل هوغربيتس وتوقعاته
هوغربيتس يعتمد على هندسة الكواكب في تحليله وتوقعاته. حيث يشير إلى أنه خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، قد تصل الزلازل إلى ذروتها. وهنا يأتي دور تحليل هندسي دقيق للزوايا والتصاعدات في الفضاء.
في اليوم الثاني من أكتوبر، يتزامن اقتران عطارد والأرض ونبتون، وهذا يمكن أن يكون حاسمًا في تحديد ما إذا كان سنشهد نشاطًا زلزاليًا أكبر. إن هذا التوقيت يجعل يوم 2 أكتوبر تقريبًا الأكثر حساسية في هذه الفترة.
ومن الواضح أن هناك تحذيرات جدية من هوغربيتس حول تأثير الكواكب على الأرض واحتمالية حدوث زلازل خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر. ويجب أن نأخذ هذه التحذيرات بجدية ونتبع التحديثات العلمية بعناية.
ولن يمكننا التنبؤ بدقة بما سيحدث، ولكن الاستعداد واتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية المحتملة. لا تكونوا مستهترين، وتابعوا تطورات الأحداث عبر مصادر موثوقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكواكب العالم الهولندي زلزال الأرض أكتوبر هذه الفترة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحراك شعبي يستمر 3 أيام لوقف حرب الإبادة على غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك شعبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الدول العربية والإسلامية ودول العالم أيام الجمعة والسبت والأحد، وذلك للضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة، والتنديد بالدعم الأميركي والغربي للمجازر المروعة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع.
ووجهت حماس، في بيان لها، نداء إلى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للخروج على مدى الأيام الثلاثة في كافة الساحات والميادين في مسيرات وفعاليات نصرة للشعب الفلسطيني وإدانة حرب الإبادة، وذلك "في ظل مواصلة العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق شعبنا في شمال قطاع غزة، واستمرار عمليات التطهير العرقي بحق مئات الآلاف من المواطنين العزل، وسط حصار وتجويع، وعزل كامل عن العالم الخارجي".
وتشهد دول عربية وإسلامية وغربية منذ ما بعد عملية طوفان الأقصى موجة مظاهرات تضامنا مع غزة ولبنان في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، مع مطالبات واسعة بقطع العلاقات مع إسرائيل، وإنهاء اتفاقيات التطبيع، وزيادة الدعم للقضية الفلسطينية.
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب أميركيون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا، قوبلت بالقمع.
واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، وقد شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.