بوريل: ليس لدي علم بفكرة العضوية الجزئية لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صرح رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأنه لا يعرف من أين جاءت المعلومة حول "عضوية غير مكتملة" لأوكرانيا في الاتحاد، مؤكدا أن العضوية لا يمكن أن تكون إلا كاملة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن فرنسا وألمانيا تصران على بديل للعضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يصبح الأساس لاندماج تدريجي في الاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع غير رسمي لمجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية في كييف: "لا أعرف من أين جاءت هذه الفكرة. من يتحدث عن عضوية جزئية، عضوية 50% أم 25%؟ العضوية هي عضوية، ونقطة على السطر".
معلوم أنه في 28 فبراير 2022، وقع فلاديمير زيلينسكي على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فوافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمة عقدت في بروكسل في يونيو من نفس العام على منح أوكرانيا وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد.
ولبدء المفاوضات في هذا الشأن، يجب على البلاد تلبية عدد من الشروط، بينها الإصلاحات وتعزيز الحرب على الفساد. وبعد مرور عام، أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن كييف قد استوفت اثنين من الشروط السبعة اللازمة لبدء المفاوضات الرسمية بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو فی الاتحاد الأوروبی إلى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: فرص واعدة للتعاون مع مصر في عدة ملفات
أكدت أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، في أول حوار لها، أنها تتحمل مسئولية كبيرة في دورها الحالي، مشيرة إلى وجود فرص واعدة للتعاون والعمل بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وخلال لقاء مع مراسل برنامج «صالة التحرير»، مجدي يوسف، والذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود، والمذاع على قناة صدى البلد، قالت أيخهورست إنها تسعى للاستمرار في عمل أسلافها من السفراء، مشددة على ضرورة استغلال الفرص المتاحة بشكل سريع وفاعل وبالتزام.
وأوضحت سفيرة الاتحاد الأوروبي أن ملف الهجرة يعتبر من أبرز القضايا التي تعمل عليها حاليًا، إلى جانب العديد من الملفات الأخرى التي تشمل تداعيات الأوضاع الراهنة في المنطقة والملف الاقتصادي.
وأضافت أن التركيز يجب أن يكون على فهم الأسباب التي تدفع الأشخاص للهجرة نحو الاتحاد الأوروبي، والتي تتراوح بين الأسباب الاقتصادية والاجتماعية.