أمير قطر يستقبل رئيس الإمارات في زيارة رسمية (صور)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، في زيارة عمل، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
السوداني يغادر بغداد متوجها إلى قطر رئيس الإمارات يؤكد تضامن بلاده مع تركياوأشارت الوكالة إلى أن بن زايد سيحضر خلال الزيارة افتتاح المعرض الدولي "إكسبو الدوحة 2023" الذي تستضيفه قطر وتبدأ فعالياته اليوم.
رئيس #الإمارات الشيخ #محمد_بن_زايد يصل إلى العاصمة القطرية #الدوحة.. وأمير #قطر الشيخ #تميم_بن_حمد في مقدمة مستقبليه في زيارته الرسمية لحضور حفل افتتاح معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة pic.twitter.com/xYO4R8vvyB
— العربية الإمارات (@AlArabiyaUAE) October 2, 2023ويرافق بن زايد خلال الزيارة وفد يضم منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة وطحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي وحمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومحمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في الرئاسة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار وخليفة شاهين المرر وزير الدولة ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الدولة وزايد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان سفير الدولة لدى دولة قطر.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا محمد بن زايد آل نهيان بن زاید آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام