السيسي: لي الشرف إن ربنا ساعدنا في بناء وطن يليق بكم وبأبنائكم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الله هو من ساعدنا في بناء الوطن، مؤكدا أن له عظيم الشرف في قول هذا، متابعا: «كان مهم أوي أن إحنا ننهي الصورة التي تشكلت عن الدولة المصرية في أذهان العالم خلال 2011، و2012، و2013، و2014، لكي يكون هناك صورة أخرى لدولة قوية قادرة ومختلفة ودي كانت الفكرة خلال الـ9 سنوات الماضية».
وأضاف، خلال كلمته بفعاليات اليوم الثالث من مؤتمر «حكاية وطن» بين الرؤية والإنجاز: «يد تقاتل وتسيطر وتمنع بفضل الله سبحانه وتعالى وبكل ما أوتينا من قدرة على ألا نتجاوز ونظلم، ويد أخرى بنفس القوة والقدرة تشتغل وتبني وتعمر لكي نغير الواقع القاسي والمظلم الذي كنا موجودين فيه حتى تكون بلد تليق بكم وبأبنائكم وبأحفادكم ومحدش هايقدر يعملها غيركم أنتم».
وتابع: «عارفين هتنجح إزاي؟ بالله سبحانه وتعالى وبتحملكم وصبركم»، مضيفا: «أنا أخوكم، مش مستغربين إن كل الدول اللي كان فيها إرهاب منجحتش بس أنتم نجحتوا!، طب مش مصدقين إن إيد المعونة بتاعت ربنا كانت معانا!».
واختتم: «أنا ليا الشرف إن ربنا ساعدنا وأكرمنا وبنقول يارب كمل كرمك علينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.
فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.
ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.
الإصلاح يتطلب 70 سنة
وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.
وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.
كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.
إعلانوزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.
وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.
وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.
وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.
وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.