أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال حديثه في كييف في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، عن قلقه من أن الاتحاد قد توقف لفترة طويلة عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.

"التعب ليس السبب" .. دبلوماسي يتحدث عن عوائق فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد روسيا

وقال زيلينسكي: "نحن بحاجة إلى تكثيف العمل في ما يتعلق بحزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة [ضد روسيا]، لقد كانت فترة التوقف بعد حزمة العقوبات الحادية عشرة طويلة للغاية بالفعل".

ووفقا للرئيس الأوكراني، يجب على الاتحاد الأوروبي فرض قيود جديدة ليس فقط ضد روسيا، ولكن أيضا ضد إيران، التي يزعم أنها تزود موسكو بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا.

وفرض الاتحاد الأوروبي 11 حزمة من العقوبات على روسيا منذ فبراير 2022 بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كانت الحزم العشر الأولى من العقوبات عبارة عن قيود مباشرة فرضها الاتحاد الأوروبي على التجارة الثنائية وخطوط النقل والعلاقات المالية مع موسكو.

وفي الحزمة الحادية عشرة، التي تمت الموافقة عليها في 23 يونيو، تم تقديم مبدأ تجاوز العقوبات الإقليمية لأول مرة، إذ قررت بروكسل فرض عقوبات على شركات من دول ثالثة تشتبه في أنها تعيد تصدير السلع أو الخدمات الأوروبية الخاضعة للعقوبات إلى روسيا، ونقل النفط دون الأخذ في الاعتبار ما يسمى بسقف الأسعار الذي تحاول مجموعة السبع فرضه.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي مستعد لبدء مناقشة الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي يمكن أن تقدم في النصف الأول من أكتوبر الجاري.

ووفقا للمصادر، فإن حزمة العقوبات الجديدة قد تشمل فرض حظر على استيراد الألماس من روسيا، كما تدعو بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض قيود على القطاع النووي الروسي وقطاعي الغاز الطبيعي المسال وتكنولوجيا المعلومات الروسيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل جوزيب بوريل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو الاتحاد الأوروبی ضد روسیا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي ينتقد تقاعس حلفاء أوكرانيا بعد اصطفاف كوريا الشمالية مع روسيا

انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء كييف بسبب "تقاعسهم" واكتفائهم بـ"المشاهدة" وناشدهم اتخاذ إجراءات للتعامل مع من كوريا الشمالية التي تعهدت بالوقوف إلى جانب روسيا حتى "النصر" في أوكرانيا.

وقال الرئيس  الأوكراني في خطابه الليلي أمس الجمعة "الآن نرى كل موقع تحشد فيه روسيا هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين على أراضيها – كل معسكراتهم. يمكننا أن نضرب بشكل وقائي، إذا كانت لدينا القدرة على الضرب لفترة كافية".

وتابع منتقدا الحلفاء "بدلاً من توفير القدرة على الضربات بعيدة المدى الضرورية للغاية، تراقب أمريكا، وتراقب بريطانيا، وتراقب ألمانيا".وأضاف "الجميع ينتظرون فقط أن يبدأ الجيش الكوري الشمالي في ضرب الأوكرانيين".

وأضاف "وقال "كل من يريد حقا على مستوى العالم ألا تتوسع الحرب الروسية ضد أوكرانيا يجب ألا يكتفي بالمشاهدة. يجب أن يتخذ إجراء. يجب أن يقترن الكلام حول عدم جواز التصعيد وتوسع الحرب بالأفعال"

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا "حددت كل موقع يتمركز فيه جنود كوريا الشمالية في روسيا". لكنه قال إن حلفاء كييف الغربيين "لم يزودوها بالأسلحة بعيدة المدى اللازمة للتعامل معهم".

تشوي سون هوي أكدت من موسكو أمس أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" بأوكرانيا (الأناضول) موقف كوريا الشمالية

وتأتي انتقادات الرئيس لأوكراني للحلفاء عقب تأكيد وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي من موسكو أمس أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" بأوكرانيا.

وأعلنت تشوي بعد محادثات مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف "سنقف دائمًا بثبات إلى جانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر" مضيفة أن بلادها "لا تشك في القيادة الحكيمة" للرئيس  فلاديمير بوتين". وأشادت تشوي بالهجوم الذي شنته موسكو في أوكرانيا واعبرته "قتالا مقدسا".

وتزور وزيرة خارجية كوريا الشمالية موسكو في الوقت الذي يعتقد فيه الغرب أن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي على وشك الدخول في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين إلى جانب روسيا.

من جهته قال لافروف إن روسيا "ممتنة للغاية" لـ "الموقف المبدئي" لكوريا الشمالية بشأن أوكرانيا. مستحضرا لغة على الطراز السوفييتي السابق ثائلا "إنني أقدر حقا فرصة اليوم للتحدث بصراحة وبطريقة ودية".

وقالت الاستخبارات الأميركية إن قوات كورية شمالية شقت طريقها إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث حثت واشنطن وسول بيونغ يانغ على سحب قواتها.

بلينكن (يمين) طالب الصين لاستخدام نفوذها لدى كوريا الشمالية للحد من تعاونها مع روسيا (الأناضول) الصمت الصيني

وفي سياق متصل دعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية دعتا الصين إلى استخدام نفوذها على روسيا وكوريا الشمالية لمنع التصعيد. وقد التزمت بكين الصمت حتى الآن.

وفي اجتماع نادر في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى ثلاثة من كبار الدبلوماسيين الأميركيين بسفير الصين لدى الولايات المتحدة للتأكيد على مخاوف واشنطن وحث الصين على استخدام نفوذها على كوريا الشمالية لمحاولة الحد من هذا التعاون، وفقًا لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية تحدث لوكالة الأسوشيتدبرس شرط عدم الكشف عن هويته.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن يوم الخميس إن الجانبين أجريا "محادثة قوية هذا الأسبوع"، وأن الصين تعلم أن التوقعات الأميركية تتجه نحو "استخدامها لنفوذها للعمل على كبح هذه الأنشطة".

وأضاف في مؤتمر صحفي في واشنطن مع وزير الدفاع لويد أوستن ونظرائهما من كوريا الجنوبية: "لكنني أعتقد أن هذه إشارة طلب ليست منا فقط، بل من دول حول العالم".

يذكر أن الرئيس الروسي وقع اتفاقا للمساعدة المتبادلة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما زار بيونغ يانغ خلال الصيف.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة
  • الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد تدابير الاتحاد الأوروبي بشأن مركباتها الكهربائية
  • الخزانة البريطانية: الأسوأ في معاناة البلاد بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي لم يأت بعد
  • جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
  • غوتيريش يبدي قلقه من وجود قوات كورية شمالية في روسيا
  • غوتيريش يبدي “قلقه الشديد” لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  • إيران تنفي وجود أي قيود على حركة الطيران في البلاد خلافاً للشائعات
  • تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
  • زيلينسكي يحث حلفاء أوكرانيا على التوقف عن “المشاهدة” والتحرك تجاه كوريا الشمالية
  • زيلينسكي ينتقد تقاعس حلفاء أوكرانيا بعد اصطفاف كوريا الشمالية مع روسيا