الكشف عن العالم السري لصانعي المسيّرات في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت صحيفة التايمز، إن الصناعة المنزلية الأوكرانية المخصصة لتجميع طائرات دون طيار أصبحت جزءا أساسيا من الحرب ضد روسيا. وانتشرت في جميع أنحاء البلاد، بحسب الصحيفة، في مباني المكاتب والأقبية وسقائف الحدائق وحتى فوق طاولات المطابخ على يد فرق مغامرة من المدنيين الشباب الذين تعلم الكثير منهم صناعة طائرات مؤقتة دون طيار.
وفي إحدى هذه الصور، يقوم طبيبا الأسنان رومان وأنطون، بإجراء تعديلات على نموذج الطائرة دون طيار في شقة أنطون، وفي أخرى يظهر نموذج لجهاز انتحاري في مصنع سري للمسيّرات بالقرب من كييف، وفي ثالثة، يقوم روس وصديقته التي تحمل جهاز التحكم عن بعد، بتجميع مسيّرة جاهزة لرحلتها التجريبية.
وبسبب الاهتمام البالغ الذي توليه كييف للمسيّرات، نجد في إحدى الصور الجنود وهم يحضرون درسًا تم تنفيذه بالتعاون مع المنظمة المدنية "مسيرات النصر". كما يتم مشاهدة في أخرى لقطة في مصنع سري، يتم فيه تصنيع مسيّرات انتحارية يمكنها حمل ما يصل إلى 5 كيلوغرامات من المتفجرات، باستخدام أنابيب الصرف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: دون طیار
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: التفاؤل الأوكرانى بالنجاح فى الحرب يتعارض مع الشكوك الأوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع رأى جديد فجوة متسعة بين آمال الأوكرانيين فى الفوز فى الميدان ضد روسيا واستسلام الأوروبيين إلى أن الحرب ستنتهى فقط باتفاق تفاوضي.
وأجرى المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية (ECFR) الاستطلاع، ووجد أن الدعم لأوكرانيا واستعداد تقديم الأسلحة إلى كييف لا يزال مرتفعًا، لكن الآراء المتباينة قد تؤثر بشكل كبير على السياسة فى الأشهر والسنوات القادمة.
وكشفت نتائج الاستطلاع أن الدعم للحرب لا يزال ثابتًا فى الدول الأوروبية المستطلعة– والمعنويات قوية فى أوكرانيا، ولكن تحت السطح، يكشف الاستطلاع عن فجوة عميقة بين الرأى الأوروبى والأوكرانى بشأن كيفية انتهاء الحرب – وحول هدف دعم أوروبا".
ويرغب الأوكرانيون فى الحصول على أسلحة من أجل الفوز، فى حين يرسل معظم الأوروبيين الأسلحة على أمل أن يساعد ذلك فى التوصل إلى تسوية نهائية مقبولة.
على الرغم من أن روسيا لم تحقق سوى مكاسب صغيرة فى شرق أوكرانيا، وفشلت الهجمات الروسية فى محافظة خاركيف، إلا أن أى نوع من التسويات المفاوضة لا يزال بعيدًا.
وفى ١٤ يونيو الماضى قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن موسكو ستتوقف عن إطلاق النار وتدخل فى محادثات سلام إذا انسحبت أوكرانيا من أربعة أقاليم.
كما شملت المطالب أيضًا الاعتراف بالقرم وسيفاستوبول كمناطق فى الاتحاد الروسي.
ورُفضت هذه الشروط على الفور من قبل كييف التى تصر على أن انسحاب القوات الروسية بالكامل من جميع الأراضى الأوكرانية ضرورى لبدء مفاوضات السلام.
وفى أحدث التطورات، فى ٢ يوليو، الجارى رفض الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى اقتراح رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان بالنظر فى وقف إطلاق النار من أجل "تسريع محادثات السلام".
وأجرى استطلاع ECFR، المعنون “معنى السيادة”: وجهات نظر الأوكرانيين والأوروبيين حول حرب روسيا على أوكرانيا"، استطلاعًا لآراء المشاركين فى ١٥ دولة – بلغاريا، جمهورية التشيك، إستونيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا العظمى، اليونان، إيطاليا، بولندا، البرتغال، هولندا، إسبانيا، السويد، سويسرا، وأوكرانيا.
فى جميع أنحاء أوروبا، يظل الجمهور متشائمًا بشأن قدرة أوكرانيا على الفوز فى الحرب، وفى كل بلد تم استطلاعه باستثناء إستونيا، يعتقد الأغلبية أن الحرب ستنتهى فقط بتسوية مفاوضة.
حتى عندما طُلب منهم أن يتخيلوا سيناريوًا يتزايد فيه إمداد أوكرانيا بالأسلحة بشكل كبير، يُعتبر التسوية لا تزال النتيجة الأكثر احتمالًا فى ١١ من أصل ١٥ دولة خضعت للاستطلاع.
على الرغم من ذلك، هناك دعم قوى فى جميع أنحاء أوروبا لزيادة إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، خاصة فى السويد، بولندا، بريطانيا العظمى، هولندا، والبرتغال لكن فى بلغاريا واليونان وإيطاليا، يعتقد أغلبية المشاركين أنها "فكرة سيئة".
أغلبية الأوكرانيين ما زالوا يعتقدون أنهم قادرون على الفوز فى الحرب ضد روسيا، حيث لا يتجاوز ١٪ منهم الذين يرون أنها ستنتهى بانتصار للكرملين.
وتتمتع الأوكرانيين بثقة عالية فى موثوقية حلفائهم الغربيين، حيث تأتى المملكة المتحدة فى مقدمة أولئك الذين يرون أنها كانت "موثوقة جدًا" أو "فى الغالب موثوقة".