أدنوك للتوزيع تبحث فرص استثمارية جديدة ضمن خططها للتوسع والنمو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أكد المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، أن الشركة تواصل البحث عن فرص استثمارية جاذبة والتوسع في أسواق جديدة من شأنها أن تحقق عوائد مجزية للمساهمين.
وقال المهندس بدر اللمكي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2023 : مستمرون في البحث عن فرص استثمارية جديدة ضمن خططنا التوسعية، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب بعد استيفاء جميع الشروط والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
وأضاف اللمكي أن أدنوك للتوزيع لديها خارطة طريق واضحة لخفض الانبعاثات الكربونية من عملياتها التشغيلية بنسبة 25% بحلول عام 2030 والوصول للحياد المناخي بحلول عام 2050 بما يتماشى مع توجهات واستراتيجيات دولة الإمارات نحو تحقيق الحياد الصفري.
وأوضح أن أدنوك للتوزيع بدأت فعليا في تنفيذ مشاريع طاقة مستدامة في محطات توزيع الوقود التابعة لها منها توليد الكهرباء من خلال الخلايا الكهروضوئية إضافة إلى إدخال خدمة شحن السيارات الكهربائية في محطات أدنوك للتوزيع والتي وصلت إلى 32 نقطة شحن في مناطق استراتيجية عبر الطرق الرئيسية على مستوى الدولة تسمح لمستخدمي السيارات الكهربائية بإعادة شحن سياراتهم بشكل آمن وسريع.
أخبار ذات صلة "أدنوك للتوزيع" توزع 1.285 مليار درهم أرباح نقدية «أدنوك للتوزيع» تفتتح 3 محطات بعلامتها التجارية في مصروأشار اللمكي إلى خطط أدنوك للتوزيع في التوسع بمجال الهيدروجين والمساهمة في عملية النقل المستدام، مضيفا أن الشركة حصلت على تمويل مستدام قيمته 1.5 مليار دولار مربوط بأهداف الاستدامة التي تلتزم به الشركة.
وحول خطط التوسع الذكي، قال المهندس بدر سعيد اللمكي إن الشركة تستحوذ على حصة 66% من السوق المحلي وذلك في إطار التزام أدنوك للتوزيع بسياسة النمو الذكي . وأشار إلى أن السوق السعودي الذي تتواجد به الشركة كبير وواعد ويتمتع بخصائص جاذبة للاستثمار حيث بدأت أدنوك للتوزيع في المرحلة الأولى ضمن خطط التوسع في المملكة العربية السعودية بمحفظة تضم 67 محطة توزيع وقود.
وأضاف أنه في بداية العام الجاري 2023، أكلمت أدنوك للتوزيع صفقة الاستحواذ على 50% من شركة "توتال إنرجيز للتسويق مصر" التي تدير اليوم 240 محطة توزيع وقود، مشيرا إلى أنه تم إطلاق أول 3 محطات تحمل هوية أدنوك للتوزيع في السوق المصري وذلك في إطار استراتيجية الشركة النمو الذكي ودخول أسواق جديدة .
جدير بالذكر أنه في يناير 2023، أعلنت أدنوك للتوزيع عن خططها لخفض الانبعاثات الناتجة عن عملياتها وتقليص الكثافة الكربونية بنسبة 25% بحلول عام 2030 وذلك من خلال التزام بتحقيق الاستدامة في عملياتها اليومية من أجل تعزيز مواكبة أعمالها للمستقبل وتحقيق عائدات مستدامة لمساهميها على المدى الطويل؛ ومنذ ذلك الوقت اتخذت الشركة خطوات ملموسة للإيفاء بهذا الالتزام وتحقيق الانتقال في مجال الطاقة.
كما أعلنت الشركة عن إبرام شراكة مع "إيميرج" الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"إي دي أف" لتركيب ألواح الطاقة الشمسية في محطات خدمة أدنوك للتوزيع في إمارة دبي كجزء من توجّه الشركة لتركيب الألواح الشمسية بشكل تدريجي في محطات الشركة على مستوى دولة الإمارات لتزويد محطات الخدمة بالطاقة النظيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للتوزيع أدنوک للتوزیع فی فی محطات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطر أونروا بإخلاء مقارها وإيقاف عملياتها في القدس المحتلة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" الأحد، إنها تلقت أمرا من حكومة الاحتلال بإخلاء مقراتها وإيقاف كل عملياتها في شرق القدس المحتلة بحلول الخميس.
وأيد الكنيست الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قانونا يحظر عمل "الأونروا" ويمنع التواصل معها.
وقالت الأونروا إن أمر إيقاف العمليات يتعارض مع التزامات "إسرائيل" الدولية بصفتها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني قال في تصريحات قبل نحو أسبوع، إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بعد دخول حظر الاحتلال على عملياتها حيز التنفيذ في 30 يناير/ كانون الثاني.
وأضاف لازاريني، أن إغلاق وكالة الأونروا سوف “يضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية” في غزة.
وأوضح أن السبب في ذلك هو أن الأونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة، الأمر الذي ستكون هناك حاجة ملحة إليه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.