صدى البلد:
2024-10-02@04:06:11 GMT

إيران تحذر من أي "تغيير جيوسياسي" في القوقاز

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

حذرت إيران، اليوم الاثنين، من "أي تغيير جيوسياسي" في منطقة القوقاز معترفة في الوقت نفسه بسيادة أذربيجان على ناجورني كاراباخ.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، "نحن نعارض أي تغيير في الحدود الدولية والتغييرات الجيوسياسية للحدود الدولية".

وكان يشير إلى مشروع ممر زنجزور الممتد على الحدود مع إيران والذي يفترض أن يتيح لباكو تأمين استمرار في الأراضي وصولًا إلى ناخيتشيفان، الجمهورية الخاضعة لحكم ذاتي والواقعة بين أرمينيا وإيران وتركيا والملحقة بأذربيجان.

وضم هذا الطريق، الاستراتيجي بحسب طهران، سيقطع وصول إيران إلى أرمينيا وأوروبا.

من جانب آخر، ذكر كنعاني أن إيران "أيدت على الدوام عودة الأراضي المحتلة" في ناجورني كاراباخ "إلى أذربيجان".

وكان الانفصاليون الأرمن من ناغورني كاراباخ استسلموا، الأسبوع الماضي، أمام هجوم خاطف شنته أذربيجان أوقع حوالي 600 قتيل، فيما نزح أكثر من مئة ألف أرمني من هذه المنطقة.

رسميا .. أذربيجان تعلن خطتها لإعادة دمج الأرمن في إقليم ناجورنو كاراباخ إيران تعلن موقفها من عودة ناجورنو كاراباخ إلى أذربيجان

أدلى المتحدث الإيراني بهذه التصريحات فيما يقوم مسؤول أرمني رفيع هو أمين سر مجلس الأمن أرمين جريجوريان بزيارة إلى طهران منذ الأحد، على أن يلتقي الإثنين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

وأكدت طهران مجددًا في هذه المناسبة دعمها ليريفان مع علاقات وثيقة تربط البلدين، وخصوصًا تجارية.

وعند استقباله جريجوريان، شدد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان على ضرورة بذل جهود لإعادة الهدوء بهدف "عدم تأجيج الأزمة".

والعلاقات بين باكو وطهران تقليديًا حساسة، إذ إن أذربيجان الناطقة بالتركية حليفة مقربة لتركيا، المنافسة التاريخية لإيران.

من جانب آخر، تشتري باكو أسلحة من إسرائيل، الخصم الكبير الآخر للسلطات الإيرانية.

وتضم إيران مجموعة ناطقة باللغة الأذرية تعد حوالي عشرة ملايين شخص، وكذلك مجموعة أرمنية تضم حوالي مئة ألف شخص.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران اذربيجان كاراباخ إقليم كاراباخ إقليم ناجورنو كاراباخ إقليم ناجورني كاراباخ

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم ، عن تأكيده على فشل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مشددًا على أن طهران ارتكبت "خطأ كبيرًا" ستدفع ثمنه ، جاء ذلك في أعقاب الهجمات التي شنتها إيران ضد أهداف إسرائيلية، والتي أثارت ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الإسرائيليين.


 

في تصريحاته، أكد نتنياهو أن الهجوم الإيراني لم يحقق أهدافه، وأن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية أثبتت قدرتها على التصدي للتهديدات الصاروخية. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع الولايات المتحدة، استطاع اعتراض عدد كبير من الصواريخ، مما يدل على جاهزية القوات للدفاع عن البلاد.


 

هذا التصريح يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، حيث أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، في وقت سابق أن العمليات العسكرية الإيرانية تعتبر مشروعة بموجب القوانين الدولية. وقد جددت تصريحات المسؤولين الإيرانيين التأكيد على التزام طهران بالدفاع عن مصالحها، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في الشرق الأوسط.


 

يأتي ذلك بعد تحذيرات من قبل دول غربية من أن التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى صراع أوسع. وفي هذا السياق، دعت العديد من الدول إلى التهدئة، معتبرة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات المستمرة في المنطقة.


 

مع استمرار الأوضاع المتوترة، يظل المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والاستعداد لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.


 

وزير الدفاع الإيراني: عملية الحرس الثوري مشروعة وتنسجم مع القوانين الدولية


 

أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، اليوم ، أن العملية العسكرية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني تعتبر مشروعة وفقًا للقوانين الدولية. جاءت هذه التصريحات في أعقاب الضغوط المتزايدة على طهران بعد الهجمات الأخيرة على إسرائيل، حيث أشار نصير إلى أن العمليات العسكرية تأتي في إطار الدفاع عن مصالح إيران وأمن المنطقة.


 

وأوضح نصير أن الحرس الثوري لم يستخدم بعد قدراته الصاروخية الأكثر تطورًا وذات القوة التدميرية الأكبر خلال عملية "الوعد الصادق 2"، مما يدل على إمكانية توسيع نطاق الهجمات في المستقبل إذا استدعت الضرورة. وأضاف أن ردود الفعل الإيرانية ستكون أكثر قوة وشدة إذا تعرضت المنطقة لتصعيد إضافي أو للحرب.


 

هذه التصريحات تتماشى مع التصريحات السابقة من المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا على حق إيران في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، لا سيما من قبل إسرائيل. وأشار نصير إلى أن العمليات الحالية تعكس التزام طهران بحماية أمنها القومي، في ظل تزايد التوترات في الشرق الأوسط.


 

من جهة أخرى، رصدت التقارير الإعلامية الموقف المتأزم بين إيران وإسرائيل، حيث تبادل الطرفان الهجمات الصاروخية، مما زاد من حدة الصراع في المنطقة. مع استمرار هذا التصعيد، يبقى المشهد في الشرق الأوسط متوترًا، مع دعوات دولية للتهدئة وضرورة البحث عن حلول دبلوماسية.


 

في سياق متصل، كانت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، قد أكدت في تصريحات سابقة على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مما يعكس تعقيد الأوضاع في المنطقة والحاجة الملحة لتحقيق استقرار دائم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه
  • إيران تحذر إسرائيل وحلفاءها: الرد يعني "دمارا واسعا"
  • نتنياهو: تغيير النظام في إيران أقرب مما نتوقع
  • إسرائيل تترقب هجوماً إيرانياً بالصواريخ و أمريكا تحذر طهران
  • نتنياهو: تغيير النظام في إيران سيحدث أسرع بكثير مما يعتقد الناس
  • نتنياهو: تغيير النظام في إيران سيحدث “أسرع بكثير مما يعتقد الناس”
  • الأوساط الإيرانية تحذر من انزلاق المنطقة لحرب شاملة
  • هل اقتربت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل؟
  • واشنطن: حرب شاملة مع حزب الله أو إيران ليست السبيل لإعادة سكان شمال إسرائيل
  • باحث: توسع نطاق المعركة في لبنان قد يجبر إيران على تغيير عقيدتها النووية