كشف الرئيس السيسي، عن الجهود التي بُذلت من أجل تغيير الصورة التي كانت مأخوذة عن مصر خلال الفترة من 2011 وحتى عام 2014، قائلا إن الصورة التي تشكلت في أذهان العام في هذه الفترة كانت مشوهة وسيئة، وكان يتم العمل على تغييرها، إذ أن مصر كانت تعمل على وضع صورة لدولة قوية ومختلفة، من خلال محورين. 

السيسي: وزارة الخارجية خفضت رواتبها 4 مرات لإعادة بناء الدولة عاجل| السيسي يحذر: استعدوا يا مصريين السيسي يتحدث عن تغيير صورة الدولة المصرية 

وأضاف السيسي، خلال كلمته في مؤتمر حكاية وطن، المذاع من خلال قناة إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، أن مصر عملت من خلال يد تقاتل وتسيطر مع مساعدة الله، ويد أخرى تعمل على البناء بنفس القوة والقدرة، مع مساعدة الله لنا، من أجل أن يكون هناك تغيير حقيقي لمصر.

 

وتابع السيسي، أنه كان هناك عمل جاد من أجل تغيير الواقع القاسي المظلم الذي كانت فيه مصر، حتى تصبح مصر دولة تليق بالمصريين وأبنائهم وأحفادهم، "أنا قولتها مفيش حد هيعرف يعمل الكلام ده غيركم، عارفين مصر هتنجح ازاي، هتنجح بالله، وبتحملكم وصبركم، أنا أخوكم". 

واستكمل: "يد المعونة من الله كانت معانا، وانا ليا الشرف أن ربنا ساعدني، وليا الشرف أنه أكرمنا، وبنقول يارب كمل كرمك علينا". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر الدولة المصرية قناة إكسترا نيوز حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"

كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.

وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».

وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.

وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات  » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».

وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا

مقالات مشابهة

  • من هو ملك الجن الأحمر الذي يحارب صابر في مسلسل المداح؟ 5 آيات تحفظك من شره
  • أحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة
  • هل يمكن تغيير مواعيد الحج؟.. عالم أزهري يرد
  • قدم دليله من القرآن.. «عالم أزهري»: يمكن تغيير موعد فريضة الحج وليس مقتصرا على عرفات «فيديو»
  • وصمة عار في تاريخ الإنسانية.. السيسي: حرب غزة كانت لتفريغ القطاع من سكانه
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • إعلام إسرائيلي: كارثة أكبر كانت ستحدث لو انضم حزب الله لهجوم 7 أكتوبر