مش مهم مين موجود.. الرئيس السيسي للمصريين: حافظوا على بلدكم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كتب- محمد عمارة:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما حدث عام 2011 يجب أن يُتخذ درسًا للتعلم منه.
وأضاف الرئيس، خلال فعاليات اليوم الأخير من مؤتمر "حكاية وطن" الاثنين: اللي اتعمل في مصر 2011، لا بد يتاخد منه دروس وعبر ويتاخد إجراءات ميتكررش تاني، يعني أنا أنزل أحاصر برلمان ومجلس وزراء ومحكمة دستورية، وامبارح كنت بقول بينزلوا بعشرين جنيه وشريط ترامادول، أنا كنت مدير استخبارات وشايف كل حاجة، وأنت في البيت شايف ناس في الشارع تقولك الشعب يريد.
وتابع: شوفوا كلكم، أنتم اختزلتوا العلاقة بيني وبينكم في مكاني هنا.. لكن لو حافظتوا على بلدكم ومين موجود هنا مش مهم، والله أنا صادق معاكم، اسمعوا كلامي.
وواصل: لما جه الوزير سامح شكري كوزير للخارجية مكنتش أعرفه، قعدنا نتكلم على موضوع السياسة الخارجية، الانطباع كان سلبي جدا عننا، مش عشان دعم القوات المسلحة لمطالب الشعب، ده غير الاضطرابات، وحرق 70 كنيسة في الصعيد وأبراج الكهرباء، قولتله يا سامح أنا أدبيات السياسة عندي مختلفة غير اللي بيتم تدريسها في الكلية وأنا عندي ثقة كبيرة في هذه السياسات، لأنها نابعة من قيم دينية وأخلاقية أنا بعتقدها، حتى لو اتقابلت بمقاومة، قولتله لا نتدخل في شئون الآخرين، ويكون عندنا صبر استراتيجي.
وأكد السيسي: مش هطلع بيان وأطلعلك بيان، تطرد لي سفير وأطردلك سفير، وبالتالي إحنا بنعيد صياغة السياسة مش هي القديمة، الريادة والسيادة والكلام اللي بتحبوا تقولوه، والدليل النتائج، إحنا اكتسبنا ثقة الآخرين اللي كده واللي كده، رغم قدراتنا كمان مش دولة متقدمة اقتصاديا، إحنا ظروفنا صعبة جدا، ده كلامنا، وكمان إعادة بناء انطباع، أي كلام بيتقال اتحول لخطط، عايز أعيد بناء صورة الداخلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس السيسي مؤتمر حكاية وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
“دا شغل مخابرات”.. رسائل من السيسي للمصريين وتحذير من “مخطط الأكاذيب”
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن تكاتف الشعب المصري هو صمام الأمان، محذرا من “مخططات لنشر الشائعات والأكاذيب وهدم الدول”.
وأضاف السيسي في كلمة أثناء حضوره اختبارات الطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، أن الخطة التي استهدفت دول المنطقة قبل أعوام “كانت خطة جديدة” يتم فيها لأول مرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في “التحريك”، محذرا من تداول حجم ضخم من الشائعات والكذب وإحكامها بخلطها بجزء من الحقائق بهدف تعظيم ضررها.
وأكد أن “هذه الخطط لم تنته بعد، وتم على مدار السنوات الماضية إطلاق حجم ضخم جدا من الأكاذيب والافتراءات وتضخيم بعض الأحداث، مثل تداول أحداث عن اختطاف الأطفال والنساء أو الهجوم على منازل بما يوحي بعدم توافر الأمن”.
وتابع متسائلا: “بافتراض أنها صحيحة، هل التعامل الصحيح مع هذه الوقائع هو الهدم (للدولة)؟ فتزيد هذه الوقائع بدلا من أن تكون بنسب قليلة”.
وشدد السيسي، على أن نشر وتداول هذه الشائعات ومخططات الأكاذيب ليس أمر داخليا، ولكنه بواسطة أجهزة مخابرات، متابعا: “دا شغل أجهزة مخابرات، ومن حقهم التفكير في تخريبنا، ففي المباريات يريد الخصم هزيمتنا ودورنا هو التدريب جيدا والاستعداد لإفشال مخططاتهم”.
وواصل: “نحن لنا خصوم، وهؤلاء ليس من مصلحتهم أن تكون مصر في وضع جيد”، مؤكدا أن “مصر التي بها تعداد سكاني يصل إلى 120 مليون نسمة، إذا استمرت بنفس وتيرة الحركة والنمو الحالي فإننا سننتقل خلال 10 أو 15 عاما قادمة إلى وضع آخر”.
وطالب بالحفاظ على مصر وعدم المساهمة في هدمها “فمصر هي الباقية بمواطنيها وعليهم أن يحافظوا عليها لا أن يهدموها”.
وشدد السيسي، على أن خصوم مصر لن يتوقفوا عن مؤامراتهم ضدها سواء الآن أو في الأعوام القادمة، قائلا إن “هذه حكمة الله في الوجود وهي التدافع بين الدول والأمم”، مؤكدا أن الأمة التي تصمد ويعمل شعبها ويصبر ويسعى، يكتب لها أسباب النجاح.
وتابع: “نريد الحفاظ على كل “طوبة” في مصر وكل شجرة وكل زرع وكل حياة استطعنا أن نبنيها في بلدنا وأن نقول للناس نحن في أمان وادخلوا بلدنا”.
وأكد أن “الله سبحانه وتعالى لن يكتب العزة أبدا لمن يعملون على الهدم وأن حسابهم قادم ولو بعد حين”،مطالبا بالعمل والبناء والإصلاح “وترك الباقي على الله”.
وشدد السيسي على ضرورة الحذر الشديد لأن “الشر والاستهداف لمصر لن ينتهي”، قائلا: “علينا ألا نقول فقط أننا نمتلك جيشا وشرطة قويين، بل يجب أن نكون متحسبين وحذرين جدا جدا، لأن الشر والاستهداف لمصر لن ينتهي”، وتابع أن “أي أمه درعها هو شعبها، وليس فقط الجيش والشرطة فهما جزء من الشعب”.
المصدر: RT + أ ش أ