إدارية محلي صنعاء تناقش آلية تطوير الأداء التنموي في المحافظة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقشت الهيئة الإدارية بمحافظة صنعاء، في اجتماعها اليوم، برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي، آلية تطوير الأداء التنموي في مختلف القطاعات.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم أمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني وأعضاء الهيئة عبد السلام الجائفي ومهيوب مهدي وعلي السهيلي، إلى مستوى تنفيذ مخرجات الاجتماع السابق ومؤشرات النجاحات.
وتم استعراض ومناقشة العرض المرفوع من مدير المبادرات المجتمعية بخصوص إجراء مناقشة لتنفيذ بعض المشاريع التي لم تنفذ من خطة 2021م، والموافقة عليه.
كما ناقش الاجتماع تقرير مدير مكتب السياحة حول نزوله الميداني إلى عدد من قرى مديرية بني مطر، وأقر تكليف لجنة برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي المحافظة بالنزول الميداني مع مدير مكتب السياحة وصندوق النظافة والتحسين إلى القرى المشار إليها في التقرير وتقييم الأضرار الناتجة عن تصرفات بعض الزائرين لها، خاصة الأضرار في مصدر المياه والأراضي الزراعية، نتيجة السياحة الداخلية.
واطلعت الهيئة على عرض المؤسسة العامة للاتصالات بشأن تنفيذ عقد تبادل المنفعة الخاص بوابة الشهيد الصماد، والطلب المرفوع بشأن التمديد لفترة تنفيذ العقود المبرمة مع المؤسسة العامة للطرق والجسور، وكذا العرض المقدم من مدير الوحدة التنفيذية بشأن مشروع صيانة عمارتين بمنطقة فرع شعب – الصمعاني مديرية أرحب.
واستعرضت طلب رئيس جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية بشأن تمديد العقود للدفعة الأولى لمشاريع مدارس التفوق وعبدالله بن عباس والمسيرة عزلة بني عمر مديرية الحيمة الداخلية وكذا تمديد عقد مشروع المركز الصحي دايان بني مطر ومشروع صيانة طريق وادي المحانة.
كما تم استعراض طلب القائم بأعمال مدير الوحدة التنفيذية للمشاريع بتمديد عقود عدد من مشاريع الصيانة والرصف والترميم.
واتخذت الهيئة الإدارية القرارات المناسبة بشأن الطلبات التي تم مناقشتها وبما يكفل سير العمل على الوجه المطلوب لتنفيذ المشاريع للنهوض بالتنمية المحلية في كافة المجالات، سيما في المناطق الريفية المحرومة.
وفي الاجتماع أكد المحافظ الهادي، أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في النهوض بالتنمية في المحافظة، والحرص على تنفيذ المشاريع التي تلبي تطلعات المواطنين وتسهم في تخفيف معاناتهم، خاصة مشاريع الطرق والمياه والصحة، لا سيما في المناطق النائية وذات التضاريس والطبيعة الوعرة.
حضر الاجتماع مديرو الشؤون المالية بديوان المحافظة محمد العميسي والعلاقات العامة عمار الكول ومكتب المحافظ صدام الفصيح والسكرتارية الفنية محمد شرقان والقائم بأعمال مدير مكتب الأشغال المهندس محمد عشية والقائم بأعمال مدير الوحدة التنفيذية للمشاريع المهندس سامي الترابي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صنعاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذعلى الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.
وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.
مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنواروأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».
في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.