عمدة موسكو يعلن بدء إنتاج أدوية لعلاج السرطان باستخدام الضوء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، بدء إنتاج أدوية لعلاج السرطان باستخدام الضوء.
وقال سوبيانين- في مدونته على "تليجرام"، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الاثنين، إن في المراحل المبكرة من المرض، يمكن أن تحل طريقة العلاج هذه محل الجراحة الكلاسيكية، حيث يتم إعطاء الدواء للمريض، ليتراكم في الخلايا السرطانية، ثم يتم تفعيله بواسطة الليزر أو إشعاع (LED)، ثم يتم تدمير الورم الخبيث بالكامل تقريبا.
وأضاف أن إحدى شركات موسكو تخطط لإنتاج ما يصل إلى 40 ألف زجاجة سنويا، قائلا "سنقوم بتغطية احتياجات العلاج الضوئي الديناميكي في روسيا".
من جانبها.. قالت رئيسة المنظمة الاجتماعية لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان إيرينا بوبروفا: "إن الطريقة الديناميكية الضوئية تحظى بشعبية كبيرة، بما في ذلك بين مرضى سرطان الثدي لأنها تسمح بالحفاظ على الأنسجة، مضيفة أن العلاج يُظهر في الوقت الراهن فعاليته بإزالته لعملية تشكل الأورام.
وأضافت معلقة على بدء إنتاج الأدوية المضادة لأمراض السرطان في شركة موسكو- "إن تشغيل قدراتنا الخاصة في هذا المجال هو أمر رائع.. أن حصة الأسد من الأدوية في مجال مكافحة السرطان هي الأجنبية الصنع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو السرطان الخلايا السرطانية
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد قوية من بوتين لكييف وأمريكا.. موسكو تلوح باستخدام السلاح النووي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه على مدار أكثر من عامين ونصف العام، اعتادت روسيا التلويح باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط على أوكرانيا، ورسالة ردع لدول الناتو، التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكييف منذ بداية الحرب الأوكرانية.
مخاوف أوروبية من استخدام روسيا أسلحة نوويةوأضافت «مكي»، خلال تقديم برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن اللجوء إلى سلاح نووي أثارت مخاوف بعض دول أوروبا، نظرا لتراجع تسليحهم النووي منذ نهاية الحرب الباردة في تسعينات القرن الماضي.
عقيدة نووية روسية جديدةوأشارت إلى أنه مع تصاعد حدة المعارك، بين موسكو وكييف، وبعد يومين من رفع واشنطن القيود المفروضة على أوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في الضربات ضد الأراضي الروسية، عادت التهديدات النووية إلى الواجهة من جديد بتوقيع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده، للتأكيد على أن روسيا من الممكن أن ترد باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها هي أو حلفاؤها لعدوان من جانب أي دولة حتى وإن كانت غير نووية وبدعم من دولة أخرى تمتلك سلاح نووي.
ولفتت إلى أن هذا النص يحمل في طياته رسالة تهديد واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب، بأن روسيا لا تخشى الأسلحة الغربية، ولن تتنازل عن شروط التفاوض، ولن تقبل بالحوار في ظل الضغط والتصعيد الأمريكي.