موقع 24:
2025-04-08@09:22:16 GMT

أكثر من 100 عامل صحي بين ضحايا فيضانات ليبيا

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

أكثر من 100 عامل صحي بين ضحايا فيضانات ليبيا

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، مقتل 101 من العاملين الصحيين في ليبيا، بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت مناطق شرق البلاد، وأدت لمقتل وفقدان الآلاف.

ويأتي مصرع هؤلاء العاملين الصحيين ضمن 4333 شخصاً وثقت منظمة الصحة العالمية وفاتهم، في أعقاب العاصفة، فضلاً عن أكثر من 8500 شخص لا يزالون في عداد المفقودين.


#ليبيا تكشف حصيلة أضرار فيضانات #درنة https://t.co/rJXBPWTIMa

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2023 ونعى ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الدكتور أحمد زويتن، العاملين الصحيين الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات قائلاً: "تشاطر المنظمة الشعب الليبي حزنه لفقدان هذا العدد الكبير من العاملين الصحيين المخلصين. فهؤلاء الأطباء وأفراد التمريض والمسعفون الذين جادوا بأرواحهم خسارتهم ليست خسارة لأسرهم وأحبائهم فقط بل خسارة للمجتمع بأسره، وهي بلا شك ضربة قوية لقطاع الصحة في شرق ليبيا وبقية أنحائها".
وقبل أن تضرب العاصفة دانيال البلاد، كان النظام الصحي الليبي يعاني من اضطراب شديد بسبب الصراع الذي طال لأكثر من عقد من الزمن. ولا تزال مرافق الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد تواجه نقصاً حاداً في الموظفين والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية. ولهذا فإن فقدان 101 من العاملين الصحيين في شرق ليبيا يُعد ضربة أخرى موجعة للنظام الصحي هناك.

جهود فرق الإنقاذ #الإماراتية تتواصل في ليبيا.. وآلاف الأسر الليبية تستفيد من جسر #الإمارات الإنساني#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/V0mu4RcejS

— فيديو 24 (@24Media_Video) October 2, 2023 وتتعاون المنظمة تعاوناً وثيقاً مع السلطات الصحية المحلية والوطنية للتوصل إلى حلول فورية لضمان حصول المتضررين في المناطق الأشد تضرراً على الخدمات الصحية.
وعلى نطاق أوسع، تقود المنظمة الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل النظام الصحي في ليبيا وتعزيزه، من خلال إعادة تشغيل المرافق الصحية المتضررة بنشر عاملين صحيين من البلديات الأقل تضرراً، وإرسال الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية.
وأشار زويتن إلى أن هذه الجهود قد تكون أفضل وسيلة لتكريم العاملين الصحيين الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات. وأضاف أن "منظمة الصحة العالمية ستحيي ذكرى هؤلاء الأبطال بمواصلة الجهود الرامية إلى استعادة الرعاية الصحية واستكمال مسيرتهم في خدمة الضعفاء وإنقاذ الأرواح والحفاظ على سلامة المجتمع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليبيا منظمة الصحة العالمیة العاملین الصحیین فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه

قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن استمرار إخفاء القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، يُعد جريمة جسيمة وانتهاكًا صارخًا للقوانين المحلية والدولية، مشددة على ضرورة كشف الحقيقة كاملة حول مصيره، وتمكين أسرته من الحصول على معلومات واضحة بشأن مكان احتجازه ووضعه القانوني، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.

جاء ذلك في بيان لها بمناسبة مرور عشر سنوات على اختفائه بعد اختطافه من قبل مليشيا الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء في الرابع من أبريل2025م، الذي صادف أمس الجمعة.

وأوضحت سام أن قحطان اعتُقل تعسفيًا من منزله في العاصمة صنعاء في 4 أبريل 2015، عقب محاصرته من قبل مسلحي جماعة الحوثي، دون مذكرة توقيف أو مسوغ قانوني، ومنذ ذلك التاريخ، انقطعت أخباره كليًا، حيث لم يُسمح لأسرته أو محاميه بمعرفة مكان احتجازه أو التواصل معه.

وذكرت المنظمة أن هذه الجريمة جاءت ضمن حملة قمع ممنهجة استهدفت النشطاء والسياسيين والمعارضين، إلا أن حالة قحطان حملت طابعًا خاصًا من القسوة، نظرًا لرمزيته السياسية والقيادية.

وبيّنت المنظمة أن مرور عقد كامل على استمرار إخفاء قحطان قسرًا دون أي معلومات عن مصيره، يُمثل انتهاكًا خطيرًا للحقوق الإنسانية، لا يقتصر على الضحية وحده، بل يشمل أسرته ومجتمعه، ويقوّض مبادئ العدالة ويُضعف الثقة في مستقبل يحترم الكرامة الإنسانية.

واعتبرت سام أن الاخفاء القسري جريمة لا تسقط بالتقادم، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن استمرار هذا الانتهاك، ورافضة تحويل قضية محمد قحطان إلى ورقة تفاوضية أو أداة للمساومة السياسية.

وأكدت منظمة سام أن قضية قحطان تُمثل تذكيرًا مؤلمًا بملف طويل من الانتهاكات السياسية التي لم يُنصف ضحاياها، في شمال اليمن وجنوبه، منذ ما قبل الحرب التي اندلعت بانقلاب جماعة الحوثي على الدولة، في سبتمبر 2014.

ودعت سام الدولة اليمنية، والحزب الذي ينتمي إليه قحطان، وكافة القوى المدنية، إلى تحمّل مسؤولياتهم في تخليد ذكراه، من خلال أنشطة إعلامية وتوعوية وحقوقية، بما في ذلك تسليط الضوء على قضيته عبر وسائل الإعلام، وتنظيم فعاليات دورية للدفاع عن ضحايا الإخفاء القسري، بالإضافة إلى مواصلة تقديم العرائض والملفات القانونية أمام المحاكم والمحافل الدولية.

وجدّدت سام مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقل قحطان، ومحاسبة جميع المتسببين في إخفائه، والالتزام بأحكام الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.

وشددت المنظمة على الضرورة الملحة لتكثيف الجهود والضغط من أجل الكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا في اليمن، واتخاذ خطوات عملية لضمان عدم تكرار هذه الجرائم في المستقبل.

وأكدت المنظمة أن معالجة قضية الإخفاء القسري ليست فقط التزامًا قانونيًا وإنسانيًا، بل هي أيضًا خطوة أساسية لإعادة بناء الثقة، وتضميد الجراح الوطنية، ووضع الأسس لسلام عادل وشامل.

وفي هذا السياق، دعت منظمة سام إلى الكشف الفوري عن مصير جميع من تعرضوا للإخفاء القسري خلال مختلف مراحل الصراع في اليمن، وعلى وجه الخصوص منذ اندلاع الحرب التي أشعلها انقلاب جماعة الحوثي في سبتمبر 2014.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. مدبولي يحضر احتفالية اعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء
  • تعليم العاصمة يؤكد أهمية دور المدرسة في نشر ثقافة الخدمات الصحية
  • في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة حقوقية:العدو يُقيم بؤرة استيطانية بين المغير وترمسعيا برام الله
  • هيئة الدواء تستعرض أهمية حصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية
  • العويس: الإمارات حققت مستويات متقدمة من التنافسية العالمية الصحية
  • الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان| فيديوجراف
  • منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه
  • الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان