حزب التجمع يعلن تأييده لترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ إنه بعد مناقشات موسعة داخل الهيئات القيادية لحزب التجمع، وبعد استطلاع رأى قيادات وأعضاء التجمع في المحافظات ونوابه بالمجالس التشريعية، قرر المكتب السياسي لحزب التجمع إعلان تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لدورة رئاسية جديدة طبقا لنص الدستور.
وأكد عبد العال خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى لحزب التجمع اليوم، أن حزب التجمع اتخذ هذا الموقف بناء علي أنه خلال السنوات التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو، منحت أغلبية الشعب المصري ثقتها للمشروع الوطني الذي قاده الرئيس السيسي لتحرير الوطن والأمة من خطر فاشية دينية تمكنت في لحظات من غيبة الوعي، وبمساندة دولية غير مسبوقة، من الصعود لحكم أكبر دولة عربية، وأراد لها المخطط الغربي - الأمريكي والأوروبي، وفقا لمصالحه، أن يسود نموذجها الفاشل والدموي، بقية دول المنطقة بقيادة تنظيم الإخوان وحلفائه من فصائل تيار التأسلم السياسي.
وتابع رئيس حزب التجمع: أن هذا المشروع قد أسفر خلال حكم الرئيس السيسي، وبدعم من الشعب المصري، وصموده الفذ وتضحياته الجسيمة، عن التغلب على ظاهرة الإرهاب المتستر بالدين، والمدعوم من قوى إقليمية ودولية، والتمكن من إفشال مخطط تحويل سيناء لإمارة إسلامية خارج سيطرة الدولة المصرية، والنجاح فى إعادة تعميرها، واستعادة الدولة الوطنية المصرية، وإعادة بناء مؤسساتها التي تم إضعافها عبر عقود من التسيب والفساد والإهمال، والتي تم تخريبها ونهبها خلال عام حكم تنظيم الإخوان, الذي فاقم الأزمة الاقتصادية وحمل أعباء جديدة علي المواطنين ضاعف من من معاناتهم الحياتية.
واستطرد: خلال السنوات السابقة، كتب المصريون دستور دولتهم الجديدة، و استعادت القوى الأمنية والقوات المسلحة المصرية قدراتها وكفاءتها المهنية، وتم تأهيلها بأفضل الإمكانيات العصرية الحديثة، وأكثرها قدرة على الإنجاز، للقيام بواجباتها الوطنية فى حماية الأمن القومي للبلاد ، وقد ساعد على ذلك قرار وطني بتنويع مصادر حصول مصر على السلاح ، بالإضافة إلى استعادة مصر دورها العربي والإفريقي والدولي بانتهاج سياسة خارجية متوازنة، تخدم المصلحة الوطنية والعربية، ومصالح الشعب الفلسطيني، من خلال التمسك بالموقف المصري الثابت بضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، كما تم تجديد البنية التحتية في وقت قياسي بما سوف يخدم خطط النمو الاقتصادي والاجتماعي والخروج من الوادي القديم وإتمام مشاريع التنمية المستقبلية.
وأضاف: تأتي الانتخابات الرئاسية الجديدة ومصر تمر بأزمة اقتصادية طاحنة، راكمتها سياسات اقتصادية غير مدروسة وعشوائية رفعت الدين الداخلي والخارجي وضغطت على صانعيها للقبول بشروط جائرة لصندوق النقد الدولي، أسفرت عن موجات من التضخم الجامح والغلاء المتوحش لأسعار السلع الأساسية، و بات من الصعب على الفقراء وذوي الدخول الثابتة وأفراد الطبقة الوسطى من أغلبية الشعب المصرى تحمل أعبائه، وتسديد النفقات الضرورية في مجالات التعليم والصحة والسكن التي فاقت القدرة علي التحمل, ومن المؤكد أن الاعتماد على الحلول الجزئية والمؤقتة، التي قد تسكن الألم، لن تكون كافية لأنها لا تقتلع أسباب الأزمة من جذورها.
وقال إن التجمع وهو يجدد الثقة في الرئيس السيسي، ويعلن تأييده له فى معركة الانتخابات الرئاسية، يحدوه أمل وثقة كبيرين، أن مصر ستكون قادرة معه، على مواصلة بناء خطوات جديدة نحو المستقبل الذى صنعه المصريون معه، وصاغوا برنامجه فى مواد الدستور، من أجل تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد صناعي وزراعي منتج، يوفر للمصريين اكتفاء ذاتيا فى مجمل احتياجاتهم الغذائية والمكونات الإنتاجية والصناعية، ويقضي على البطالة، ويكافح الفساد وشبكات الاحتكار المستغلة ويراقب الأسواق لمنع التلاعب في الأسعار، ويقيم المجتمع المصري على قواعد راسخة من العدالة الاجتماعية، ويبني النظام السياسي على قواعد راسخة من الحريات العامة، والتعددية السياسية والحزبية، وحرية الرأي والتعبير والمواطنة، من أجل أن تصبح مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة، دولة الحق والعدل، والقانون والمواطنة، لتكون محلا للسعادة المشتركة لكل أبنائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
طارق نصير: البرلمانيين العرب يرفضون تهجير الفلسطينيين ويدعمون خطة الرئيس السيسي في إعادة إعمار غزة
قال النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى اننا جميعا نتوافق كشعوب عربيه على الدعم والتوافق التام لاشقائنا الفلسطينيين الذين يعانون ويلات الحرب والتهجير من اراضيهم في توقيق تفاقمت فيها الازمة ويتعرض فبها الشعب الفلسطيني لاقصي المعاملات الغير انسانية
وأشاد نائب رئيس البرلمان العربى بدور القيادة السياسية المصرية والموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وشعب فلسطين الشقيق حتى ينال حقوقة الشرعية في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان العربي اليوم بشأن فلسطين والتي جاءت تحت شعار "إعمار غزة واجب وتهجير أهلها جريمة" بحضور النائب محمد ابو العينين الرئيس الفخري لبرلمان البحر الأبيض المتوسط والسفير مهند العكوك مندوب دولة فلسطين في جامعة الدول العربية.
وأكد نائب رئيس البرلمان العربى ان البرلمان العربي أنشئ من اجل الدفاع عن القضايا العربية وان القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى والعرب جميعا وأن ماتقوم بة إسرائيل من انتهاكات واضحة وضوح الشمس امام مرئ ومسمع المجتمع الدولي يعد وسمة عار على جبين العالم والأمم المتحدة التي تقف عاجزة عن وقف هذة الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد.
واشار اللواء طارق نصير على أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وعدوانه على الشعب الفلسطيني ما كان سيحدث الا باستخفاف الكيان الصهيوني بقواعد القانون الدولي وتحدية السافر لارادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد نائب رئيس البرلمان العربى على أن جلسة البرلمان العربي اليوم تأكيدا لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق واننا جميعا كبرلمانين عربي ممثلين لكل اطياف الشعوب العربية نرفض الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل ولن نقبل بتهجير أهلنا في قطاع غزة وندعم بكل قوة خطة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
وحيا اللواء طارق نصير صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.