الرئيس المشاط يمنح الدكتور بن حبتور وسام الوحدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الثورة نت|
منح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، وسام الوحدة “22 مايو” للدكتور عبدالعزيز بن حبتور، نظير أدواره الوطنية والمسؤوليات التي تقلدها خلال فترة عمله كرئيس لمجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني.
وأشار الرئيس المشاط، إلى أن الدكتور بن حبتور كان له دور محوري وأساسي في المواجهة مع العدوان الأمريكي السعودي كمواطن يمني غيور على وطنه، وأستاذ أكاديمي فضلا عن دوره كرئيس لحكومة الإنقاذ والتي كانت في صدارة المواجهة مع العدو على كافة الصعد.
وأوضح أن الدكتور بن حبتور كان من موقعه الرسمي كمسؤول ومن منطلقاته الإنسانية الذاتية المفكر والمناهض لهذا العدوان وفضح مؤامراته، وكان دوره من مترسه الحكومي بمقر رئاسة الوزراء خطاً رئيسياً من خطوط الصمود والمواجهة مع العدوان.
وقال الرئيس المشاط :”ورغم صعوبة الظروف وخطورة المرحلة وحجم العدوان والاستهداف الشخصي من قبل الآلة الحربية للعدو تجاه القيادات الوطنية في صنعاء، إلا أن الدكتور بن حبتور لم يتخلف يوماً عن أداء مسؤوليته الجهادية أمام الله والوطنية أمام الناس، وقد كان وما يزال نعم المسؤول والمناضل خلال سنوات خدمته، وهو اليوم جدير بالتكريم والتشريف كنموذج مميز للآخرين في مواقع المسؤولية”.
يذكر أن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور تولى رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني منذ تشكيلها في شهر نوفمبر من العام 2016م.
حضر التكريم نائبا رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، وشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وسام الوحدة الدکتور بن حبتور أن الدکتور
إقرأ أيضاً:
مكون الحراك الجنوبي يشيد بمضامين خطاب الرئيس المشاط
وأوضح المكون في بيان أن الرئيس المشاط أظهر من خلال خطابه من العنفوان والعزة والصلابة والإرادة ما يليق به كرئيس للجمهورية اليمنية وشعبها الحر الأبي الشامخ شموخ جبالها الشماء، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد أن الرئيس المشاط جسد النموذج الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه من يتولون مسؤولية الدول والشعوب سواء في مخاطبة أو التعامل مع أعداء الأمة والإنسانية، قوى الغطرسة والاستكبار والطغيان الأمريكي والصهيوني ومن دار في فلكهم، لاسيما وقد وضع مجرم الحرب عدو الإنسانية المعتوه ترامب في مكانه الطبيعي بمزبلة التاريخ، في الوقت الذي لم يتجرأ أي رئيس دولة حتى مجرد انتقاد مجرم الحرب ترامب بل على العكس من ذلك يتوافدون إليه متسولين خفض الرسوم الجمركية والإعفاءات الضريبية.