منشور إيلون ماسك يُواجه انتقادات حادة في أوكرانيا (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كتب كبار المسؤولين في "أوكرانيا"، منشورات مُسيئة لرجل الأعمال الأمريكي "إيلون ماسك"، بعد سخريته من مُطالبات الرئيس الأوكراني المُستمرة للولايات المتحدة بمُواصلة تمويل نظامه بلا كلل، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.
وكان ماسك قد نشر صورة ساخرة يصور فيها مراهقا بوريد نابض في جبهته، ووضع وجه زيلينسكي عليه، وكتب "عندما تمر خمس دقائق ولم تطلب مساعدة بقيمة مليار دولار بعد".
وأدان ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، في قناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، أي محاولات للسخرية من قضية أوكرانيا، في إشارة إلى منشور ماسك، وعبر عن استيائه بقوله: "أحيانا من الأفضل أن تظل صامتا، أليس كذلك يا إيلون ماسك؟".
بدوره كتب رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانشوك منشورا مسيئا على X، فيما أوصى القراء رئيس البرلمان بعدم إلحاق العار بأوكرانيا وإعطاء الدبلوماسيين الفرصة للرد على ماسك.
تقديم الدعم لأوكرانياويدعو زيلينسكي الدول الغربية بانتظام إلى تقديم الدعم لأوكرانيا، وفي كييف يعلنون بصراحة أنهم لا يستطيعون تغطية النفقات العسكرية بمفردهم، فيما يتم تمويل الباقي بمساعدة الشركاء الغربيين. وفي العام 2023، تتوقع السلطات الأوكرانية بالفعل عجزا قياسيا قدره 38 مليار دولار، يقترح زيلينسكي أن يغطيه الغرب بالكامل. ومع ذلك، يتضمن مشروع ميزانية أوكرانيا لعام 2024 الآن عجزا أكبر وقدره 42 مليار دولار. وكما أشار وزير المالية الأوكراني، سيرغي مارتشينكو، فإن المستعدين لتخصيص الأموال في الدول الغربية أصبحوا أقل فأقل، وأصبح الأمر صعبا على نحو متزايد أمام السلطات الأوكرانية لطلب تمويلات جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك اوكرانيا زيلينسكي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.