أعلن القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، عقيل العطاس، اليوم الاثنين، انشقاقه عن المجلس وانضمامه إلى مكون سياسي جديد.
وقال العطاس في تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "لمن يسأل: أبتعدت عن الانتقالي منذ ٣ سنوات والآن لم يعد لي أي علاقة به للأسباب الآتية؛ تهميش حضرموت وإقصائها من مصدر القرار، وسيطرة وتسلط الفرد والمناطقية والشمولية، ومحاولة جر حضرموت إلى الحرب والصراع، وعدم وقوفه على مسافة واحدة بين دول التحالف.


وأكد العطاس أن مجلس حضرموت الوطني جاء ليحقق للحضارم عزتهم وكرامتهم وتطلعاتهم وتكون حضرموت سيدة قرارها.
وأضاف: ومع السعودية نحو السلام والاستقرار، وأن يمثل حضرموت في التسويات القادمة ابنائها.
وتابع: كل حضرموت بأطيافها ومكوناتها مع مملكة الخير في سفينة واحدة.
وختم تغريداته بهشتاغي ‎#السعودية_سنداً_لحضرموت ‎#ستنتصر_حضرموت
وكان عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بعث في يناير الماضي برقية عزاء للعطاس بوفاة أخيه، وثفه فيها بأنه عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”

شمسان بوست / أبين: 

نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.

وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.

من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.

وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.

وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية

مقالات مشابهة

  • “الأمن اليمني” يعلن القبض على جنديين بتهمة قتل عامل في مطعم وسط أبين
  • مجلس الوزراء السعودي : السعودية تجدد وقوفها إلى جانب لبنان وسوريا وشعبيهما
  • الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
  • في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • “المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • الحراك الثوري الجنوبي يرفض سياسة الإذلال والتعذيب المفروضة في عدن
  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل