«فى احتفالية حب وتأييد الرئيس » آلاف المواطنين يحتشدون بميدان الشهداء بحلوان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد ميدان الشهداء بمدينة حلوان بجنوب القاهرة، اليوم الاثنين، احتشاد آلاف المواطنين من حلوان وضواحيها، حبا وتاييدا للرئيس عبد الفتاح السيسي، تزامنا مع احتفاليتهم بانتصارات اكتوبر المجيدة، حيث نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بحلوان، احتفالية حاشدة أمام حديقة 6 اكتوبر وامام كابيرتاج حلوان والمطلين على ميدان الشهداء، وذلك للاحتفال بانتصارات اكتوبر المجيدة وحب وتأييد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مطالبين باستكمال مسرة انجازاته وإتمام العديد من المشروعات القومية التى قام بها وبدئها.
وبصدد ذلك أكد المحاسب عيد حماد نائب عضو مجلس النواب عن الدائرة 19 بحلوان، بان أهالى حلوان يريم ن صورة حب و فاء بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والكل جاء لتأييده ومطالبته باستكمال انجازاته فى شتى المجالات والتى وضحت جليا لكل قاص ودان.
مشيراً بأن تلك الصورة الإيجابية لم تكن مقتصرة فقط فى مدينه حلوان ومحافظة القاهرة بل بمحافظات الجمهورية المختلفة.
ومن جانبه أوضح الدكتور حاتم المرسى امين عام أمانة حزب مستقبل وطن بحلوان، بأن الجميع جاء ليقول كلمته فى حب وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً فى ذات الوقت إلى أن هذا المشهد لم يكن وليد اللحظة فى فعاليات الاحتفالية بانتصارات اكتوبر التى تقام بحديقة الفسطاط، بل وضحت أمام احتشاد الآلاف أمام مكاتب الشهر العقاري لتحرير توثيق عقود تأييد" السيسي ".
وعن دور المرأة ومشاركتها وبكثافة، من خلال حضورها أكدت الدكتورة غادة حلمى مسؤول أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بحلوان، بأن دور المرأة كبير لم يكن فقط فى مشاركة فعاليات الاحتفالية، بل ومن قبلها التواجد وبكثافة أمام مكاتب الشهر العقاري لتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهى صورة معبرة عن مدى تفاعل دور المرأة فى العملية السياسية النابع عن ثقتهم وحبهم فى قائدهم، صاحب مسيرة الانجازات والتطورات والمشروعات القومية الكبيرة، التى تشهدها البلاد تحت قيادته الحكيمة الواعية والمخلصة.
هذا وقد عبر العديد من المواطنين المشاركين فى احتفالية حب وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهم يرفعون صورته وأعلام مصر، عن قناعتهم باستكمال مسيرة الانجازات والتطورات التى بدأها والتى أصبحت مرئية على أرض الواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مكاتب الشهر العقاري ميدان الشهداء الرئیس عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو يقتل المواطنين ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب
الثورة نت/
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن العدو الصهيوني يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم السبت: إن جيش العدو يواصل قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وأوضح أن جيش العدو في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
وشدد على أن هذه الإجراءات التي ينتهجها العدو تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن طواقمه لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الصهيوني من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.
وذكّر بأن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكل الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
وأضاف: إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث.. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
وقال: أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدو التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية “جنيف” الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على العدو الصهيوني لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على العدو الصهيوني لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.