الدكتور بن حبتور يلتقي عددا من الوزراء بحكومة تصريف الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الثورة نت|
أشاد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالجهود المبذولة من قبل كافة الوزراء على مدى سبعة أعوام وبصمود الجميع وثباتهم في وجه العدوان.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بحضور نائبيه لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، عددا من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال.
حيث جرى الوقوف على المترتبات القانونية والتنظيمية لقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، القاضي بإقالة حكومة الإنقاذ الوطني، والأدوار المنوطة بكافة الوزارات أثناء الفترة من لحظة الإقالة وحتى تشكيل الحكومة الجديدة.
وخلال اللقاء الذي ضم أعضاء حكومة تصريف الأعمال وزراء التخطيط عبدالعزيز الكميم والإدارة المحلية علي القيسي، والتعليم العالي حسين حازب، والدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، والثروة السمكية الدكتور محمد الزبيري، والثقافة عبدالله الكبسي، والدولة الدكتور حميد المزجاجي، والزراعة المهندس عبدالملك الثور، والشئون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، والدولة أحمد العليي، وحقوق الإنسان علي الديلمي، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، حث الدكتور بن حبتور، الجميع على مواصلة أعمالهم الاعتيادية وفقا للنصوص القانونية حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار إلى تقدير القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لكافة الجهود المبذولة من قبل الجميع، ومواقفهم الوطنية واصطفافهم مع وطنهم وشعبهم في مناهضة العدوان والحصار.. لافتا إلى أن التغيير سمة طبيعية وأمر محتوم على جميع المسئولين في مختلف المستويات القيادية.
بدورهم أكد الوزراء الحرص على القيام بمهامه وواجباتهم.. معربين عن تقديرهم العالي وشكرهم للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على الثقة التي منحت لهم طيلة الأعوام الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حكومة تصريف الأعمال صنعاء حکومة تصریف الأعمال
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي عدداً من حكماء وأعيان بلديات الجبل
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، “على أهمية اللقاءات التشاورية مع الحكماء والأعيان في مناطق الجبل بمختلف مكوناتهم للوقوف على المشاكل التي يواجهونها، خلال لقائه اليوم الخميس عدد من حكماء وأعيان بلديات الجبل الغربي”.
وأوضح “أن اللقاءات تساهم في حلحلة المشاكل قبل تفاقمها للمحافظة على النسيج الاجتماعي للمنطقة”.
وأكد النائب لحكماء وأعيان بلديات الجبل، “بأن المجلس الرئاسي سوف يتابع الأوضاع في المنطقة بعيدا عن الجهوية، وسيعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدرئ الفتنة لتحقيق الاستقرار، ولضمان التعايش السلمي بين شركاء الوطن بمختلف مكوناتهم”.
بدورهم، “استعرض الحكماء والأعيان أمام النائب، الطبيعة الاجتماعية لمنطقة الجبل الغربي بمختلف مكوناتها، والجهود التي تبذل لضمان استقرارها، وشددو على ضرورة أن يكون للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي دوره في للمحافظة على التهدئة في المنطقة بمتابعة آليات عمل المناطق العسكرية للمحافظة على السلم الاجتماعي فيها”.
وأكدوا “بأن استقرار منطقة الجبل بمختلف بلدياتها من غريان إلى غدامس لن يتأتى إلا بتكليف جهات أمنية وعسكرية من المجلس الرئاسي، والحكومة تبعيتها لرئاسة الأركان، ووزارة الداخلية، والعمل على حل كل التشكيلات المسلحة التي تشتغل خارج إطار الدولة في مناطق الجبل حفاظا على النسيج الاجتماعي، من أجل تحقيق الاستقرار”.