وزيرة البيئة: إجراءات صارمة ضد أي مزارع يحرق قش الأرز والمخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عددا من المواقع بمحافظة الشرقية لمتابعة منظومة نوبات تلوث الهواء الحادة، برفقة عدد من قيادات الوزارة المعنية.
وأستهلت الدكتورة ياسمين فؤاد زيارتها بتفقد أحد مكامير الفحم المطورة بالزوامل مركز بلبيس، موضحة أنه يوجد بمحافظة الشرقية عدد 17 مكمورة مطورة بمراكز منيا القمح وأبو حماد وبلبيس، تم تنفيذها بالتنسيق مع وزارتى البيئة والتنمية المحلية.
وأشارت إلى وجود 274 مكمورة عشوائية غير مطورة تعمل بالطريقة التقليدية، لافتةً إلى توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بحصر المكامير بالمحافظة حفاظاً على البيئة وحماية أراضى الدولة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية من المحليات والزراعة والرى، حيث تم استصدار قرار إزالة لجميع المكامير المخالفة ، وتم مخاطبة مدير أمن المحافظة لتنفيذ قرارات الإزالة الفعلية لها.
وعقدت وزيرة البيئة على هامش جولتها لقاء مع أصحاب مكامير الفحم المطورة للإستماع للمشكلات التى تواجههم والعمل على إيجاد حلول لها.
واستعرض أصحاب المكامير خلال اللقاء اهم ما يميز المنتج الناتج عن المكمورة المطورة حيث تولد منتج من الفحم عالى الجودة صديق للبيئة، ومنتح "خل خشب" الذى يستخدم فى الزراعة كسماد عضوى يزيد من إنتاجية الأرض ، كما يتولد عنها بعض المخلفات كالرماد يستخدم أيضاً فى الزراعة.
كما توجهت وزيرة البيئة للجنه فحص عوادم المركبات لمتابعة أعمالها، بالتنسيق مع محافظة الشرقية ومدير أمن الشرقية، وذلك للتأكد من مطابقة قياسات الانبعاثات من المركبات للحدود المسموح بها فى قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل برقم 9 لسنة 2009.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ عدد 6 حملات فحص مفاجئة للمركبات بمراكز المحافظة تم خلالهم فحص عدد 409 مركبة منذ بداية عمل منظومة مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة، تبين منهم مطابقة عدد 355 مركبة للحدود المسموح بها ومخالفة عدد 54 مركبة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وتخللت حملات الفحص حملات توعية للتنبيه وتوعية أصحاب المركبات المخالفة بضرورة ضبط موتور السيارة حفاظا على البيئة وصحة المواطنين.
ووجهت الوزيرة بضرورة عمل صيانه دورية لأجهزة فحص العوادم وأستمرار الحملات للحفاظ على جودة الهواء .
واستكملت د. يا سمين فؤاد جولتها بزيارة أحد مواقع تجميع قش الأرز بمحافظة الشرقية بمركز أبو حماد بقرية الجعفرية التى تم تجميع حوالى 650 طن قش أرز بواسطة المعدات الزراعية المملوكة لوزارة البيئة والتى تؤجر بسعر رمزى دعما من وزارة البيئة للسادة متعهدى جمع المخلفات الزراعية بمحافظة الشرقية.
وأوضحت أن المساحة المنزرعة لمحصول الأرز بمحافظة الشرقية بلغت حوالى 298.622 فدان تم حصاد 70175 فدان بنسبة 27% وبلغت كميات التجميع لقش الأرز في مواقع التجميع المتابعة من قبل جهاز شئون البيئة بالشرقية حوالى 8600 طن والبالغ عددهم 34 موقع تجميع بمراكز محافظة الشرقية، وقد إلتقت الوزيرة بالسادة المتعهدين و أستمعت لمشاكلهم.
كما وجهت مسئولى فرع الشرقية بتكثيف حملات التفتيش والمرور على المحاور وأتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة تجاه المزارعين المخالفين بحرق القش.
وشددت على ضرورة توعية الفلاحين بأهمية التخلص الآمن من المخلفات الزراعية المتولدة عن قش الأرز حفاظاً على البيئة وجودة الهواء.
a827901b-9e9d-466f-85e4-642127f3efc2 dd39bbc4-8c78-4c78-9300-e8e9314e29cc fc1ea313-c41c-4a9f-b32d-8b92b10eb428 7ef53759-a8b7-4a72-98e7-66f95b4bc61c d7311ff1-18aa-458e-9f66-1c63e2247259 8d916778-210b-4807-bf7d-b93c42ab0ef8 97f2bff8-2a3f-4964-ba83-864542b3b726 baf67a68-edfb-4eb6-983c-1cbec56f14d1 c67596e3-ca48-49fd-ae4e-3623918e7360 72e57589-112c-4b2f-9ad1-21b118c7b44b fd440e6b-9b81-4418-bdd3-1f234382400fالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمحافظة الشرقیة وزیرة البیئة قش الأرز
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: شعوب أفريقيا تدفع الثمن بسبب الآثار الدامية لتغير المناخ
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة معAlbert G. DOLE سفير كوت ديفوار بمصر ، لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في ملف البيئة وتغير المناخ، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، وقيادات الوزارة المعنية.
وأعربت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في بداية اللقاء عن تمنياتها بعام جديد يشهد توطيد للعلاقات الثنائية في ملف البيئة على مختلف المستويات، في ظل تقدير مصر للعلاقة الوثيقة بين البلدين، والاستعداد لتقديم كافة سبل التعاون والدعم لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق التعاون المشترك في ملف البيئة في إطار المجموعة الأفريقية، مشيدة باستضافة دولة كوت ديفوار للدورة الأخيرة للمؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بشؤون البيئة فى سبتمبر الماضى والذي شهد اتفاق بين البلدين على توطيد أطر التعاون بين البلدين في ملف البيئة في مجالات محددة متضمنة تنمية القدرات والتدريب المشترك وتبادل الخبرات.
وأوضحت وزيرة البيئة ان ملف تغير المناخ من المجالات ذات التحدي المشترك للدولتين الإفريقيتين، فبالرغم من أن انبعاثات القارة الافريقية لا تتعدى ٤٪ من الانبعاثات العالمية، إلا أن شعوبها تدفع الثمن بسبب الآثار الدامية لتغير المناخ، وأكبر دليل على ذلك تناقص مساحات الغابات، لذا يعد مجال التكيف أحد المجالات الهامة للتعاون المشترك خلال الفترة القادمة، خاصة مع استضافة مصر حاليا للمركز الأقليمي الأفريقي التابع لنيباد المعني بتقديم الدعم للدول الافريقية لتقديم مشروعات للتكيف، وسيتم تفعيله فى يونيو القادم.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ مشروع مشترك يربط التصحر بتغير المناخ والتنوع البيولوجي باعتبارها من التحديات الحيوية المشتركة، بحيث يشمل التكيف مجال استصلاح الأراضي والحفاظ على الموارد الطبيعية كجزء من اتفاقية التنوع البيولوجي، خاصة في إطار القرارات الأخيرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتصحر الذي عقد منذ أوائل الشهر الحالى، وحث بشكل صريح على الربط بين ملفات التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي.
ولفتت وزيرة البيئة أيضاً إلى إمكانية الاستفادة من التجربة المصرية في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تعد دولتى مصر والمغرب من أكبر الدول الأفريقية التي حققت تقدما في ملف تغير المناخ خاصة في الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى الخطة المصرية الطموحة كجزء من جهود مواجهة آثار تغير المناخ بالوصول لنسبة ٤٢٪ طاقة جديدة ومتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠ ، ودور القطاع الخاص المصري في تصميم وإنشاء محطات الطاقة الشمسية والرياح، وإمكانية تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب سفير دولة كوت ديفوار عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون المشترك مع مصر في مجال البيئة وصون الموارد الطبيعية، في ظل الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية في مواجهة التحديات البيئية المشتركة، والدور المصري في ملف البيئة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في مجال تغير المناخ والتصحر .
وثمن السفير الايفواري حرص مصر على تعزيز التعاون في ملف البيئة، وخارطة الطريق التي عرضتها وزيرة البيئة المصرية للتعاون المستقبلي، متطلعا لتوقيع مذكرة تفاهم قريبا بين البلدين في مجال البيئة.