زارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عددا من المواقع بمحافظة الشرقية لمتابعة منظومة نوبات تلوث الهواء الحادة، برفقة عدد من قيادات الوزارة المعنية.

وأستهلت الدكتورة ياسمين فؤاد زيارتها بتفقد أحد مكامير الفحم المطورة بالزوامل مركز بلبيس، موضحة أنه يوجد بمحافظة الشرقية عدد 17 مكمورة مطورة بمراكز منيا القمح وأبو حماد وبلبيس، تم تنفيذها بالتنسيق مع  وزارتى البيئة والتنمية المحلية.

وأشارت إلى وجود 274 مكمورة عشوائية غير مطورة تعمل بالطريقة التقليدية، لافتةً إلى توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بحصر المكامير بالمحافظة حفاظاً على البيئة وحماية أراضى الدولة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية من المحليات والزراعة والرى، حيث تم استصدار قرار إزالة لجميع المكامير المخالفة ، وتم مخاطبة مدير أمن المحافظة لتنفيذ قرارات الإزالة الفعلية لها.

وعقدت وزيرة البيئة على هامش جولتها لقاء مع أصحاب مكامير الفحم المطورة للإستماع للمشكلات التى تواجههم والعمل على إيجاد حلول لها.

واستعرض أصحاب المكامير خلال اللقاء اهم ما يميز المنتج الناتج عن المكمورة المطورة حيث تولد منتج من الفحم عالى الجودة صديق للبيئة، ومنتح "خل خشب" الذى يستخدم فى الزراعة كسماد عضوى يزيد من إنتاجية الأرض ، كما يتولد عنها بعض المخلفات كالرماد يستخدم أيضاً فى الزراعة.

كما توجهت وزيرة البيئة للجنه فحص عوادم المركبات لمتابعة أعمالها، بالتنسيق مع محافظة الشرقية ومدير أمن الشرقية، وذلك للتأكد من مطابقة قياسات الانبعاثات من المركبات للحدود المسموح بها فى قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل برقم 9 لسنة 2009.

وأشارت إلى أنه تم تنفيذ عدد 6 حملات فحص مفاجئة للمركبات بمراكز المحافظة تم خلالهم فحص عدد  409 مركبة منذ بداية عمل منظومة مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة، تبين منهم مطابقة عدد 355 مركبة للحدود المسموح بها ومخالفة عدد 54 مركبة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وتخللت حملات الفحص  حملات توعية للتنبيه وتوعية أصحاب المركبات المخالفة بضرورة ضبط موتور السيارة حفاظا على البيئة وصحة المواطنين.

ووجهت الوزيرة بضرورة عمل صيانه دورية لأجهزة فحص العوادم وأستمرار الحملات للحفاظ على جودة الهواء .

واستكملت د. يا سمين فؤاد جولتها بزيارة أحد مواقع تجميع قش الأرز بمحافظة الشرقية بمركز أبو حماد  بقرية الجعفرية التى تم تجميع حوالى 650 طن قش أرز بواسطة المعدات الزراعية المملوكة لوزارة البيئة والتى تؤجر بسعر رمزى دعما من وزارة البيئة للسادة متعهدى جمع المخلفات الزراعية بمحافظة الشرقية.

وأوضحت أن  المساحة المنزرعة لمحصول الأرز بمحافظة الشرقية بلغت حوالى  298.622 فدان تم حصاد 70175 فدان بنسبة 27% وبلغت كميات التجميع لقش الأرز في مواقع التجميع المتابعة من قبل جهاز شئون البيئة بالشرقية حوالى 8600 طن والبالغ عددهم 34 موقع تجميع بمراكز محافظة الشرقية، وقد إلتقت الوزيرة بالسادة المتعهدين و أستمعت لمشاكلهم.

كما وجهت مسئولى فرع الشرقية بتكثيف حملات التفتيش والمرور على المحاور وأتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة تجاه المزارعين المخالفين  بحرق القش.

وشددت على ضرورة توعية الفلاحين بأهمية التخلص الآمن من المخلفات الزراعية المتولدة عن قش الأرز حفاظاً على البيئة وجودة الهواء.

a827901b-9e9d-466f-85e4-642127f3efc2 dd39bbc4-8c78-4c78-9300-e8e9314e29cc fc1ea313-c41c-4a9f-b32d-8b92b10eb428 7ef53759-a8b7-4a72-98e7-66f95b4bc61c d7311ff1-18aa-458e-9f66-1c63e2247259 8d916778-210b-4807-bf7d-b93c42ab0ef8 97f2bff8-2a3f-4964-ba83-864542b3b726 baf67a68-edfb-4eb6-983c-1cbec56f14d1 c67596e3-ca48-49fd-ae4e-3623918e7360 72e57589-112c-4b2f-9ad1-21b118c7b44b fd440e6b-9b81-4418-bdd3-1f234382400f

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بمحافظة الشرقیة وزیرة البیئة قش الأرز

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال استقبالها اليوم السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة النيبال لدى مصر ، سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.


وأكدت وزيرة البيئة على أن التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدفا طموحا للوصول إلى نسبة ٤٢٪؜ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪؜ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر .


وأوضحت وزيرة البيئة أن محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها. 


وأضافت وزيرة البيئة انه يتم العمل مع البنوك ايضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد أحد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص. 


ولفتت فؤاد إلى أن رحلة مصر الملهمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.


كما أشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن أول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.


من جانبه، أكد السفير لامسال أن مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 
وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث ان معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا.
وأكد لامسال أن التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الاخضر . 


كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال " حوار ايفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من أهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.

مقالات مشابهة

  • خبيرة أممية: إجراءات إماراتية صارمة لمكافحة استغلال الأطفال
  • وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • تزيد تلوث الهواء.. منظمة أمريكية تحذر من خفض ترامب موظفي وكالة البيئة
  • الحوثيون يهددون بعقوبات صارمة لمخالفة قرار مقاطعة البضائع الأمريكية
  • المؤبد والمشدد 5 سنوات للمتهمين بقتل مزارع في الشرقية
  • وزير الزراعة يبحث مع وزير البيئة التونسي تعزيز التعاون الإقليمي
  • تعاون مصري تونسي فى مجالات البيئة وتدوير المخلفات الزراعية
  • ياسمين فؤاد: حماية البيئة مسؤولية تتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين