أنقرة (زمان التركية) – أدان الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وجامعة الدول العربية وعدد من حكومات العالم الهجوم الإرهابي في أنقرة، ووجهوا رسائل تضامن مع تركيا.

وأسفر هجوم أنقرة الانتحاري الذي تبناه حزب العمال الكردستاني الانفصالي عن إصابة ضابطي شرطة، ومقتل المهاجمين الأول بالتفجير الانتحاري والثاني في تبادل لإطلاق النار.

تضامن دولي مع تركيا

ومن بين الدول التي أبدت تضامنها من تركيا: السويد وإيطاليا وكوسوفو وجمهورية شمال قبرص التركية وتونس ومصر والأردن وباكستان والجزائر والكويت وقطر وأذربيجان وفلسطين .

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية: “تونس تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة. تونس تتضامن دائما مع تركيا ضد الإرهاب والعنف”.

كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة أنقرة ووجهت رسالة تضامن مع تركيا، وذكر بيان الخارجية الإماراتية،  أن دولة الإمارات تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية، مؤكدة أنها ترفض باستمرار كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وصرح رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن بلاده تدين الهجوم بشدة، وقال: “نؤكد مرة أخرى التزامنا بالتعاون طويل الأمد مع تركيا في الحرب ضد الإرهاب ونتمنى الشفاء العاجل والكامل للجرحى”، كما أكد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم بأنه شعر بالرعب من الهجوم وأكد تصميم بلاده على الشراكة مع تركيا في جميع مجالات الحرب ضد الإرهاب.

وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني: “أتابع الأخبار الواردة من أنقرة باهتمام كبير. وتدين الحكومة الإيطالية بشدة جميع أنواع الإرهاب وتعرب عن تضامنها الكامل مع تركيا”.

ودعت السفارة الإيطالية في أنقرة مواطنيها إلى توخي الحذر وتمنت للجرحى الشفاء العاجل.

أما المستشار الألماني أولاف شولتز، فقال في بيانه على منصة التواصل الاجتماعي X، “ندين بشدة الهجوم الذي وقع وسط أنقرة. ونقف متضامنين مع شركائنا الأتراك”، وجاء في المنشور الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية، أشارت إلى أنهم تلقوا أخباراً رهيبة من أنقرة التي تعرضت لهجوم إرهابي، وقالت: “نعرب عن تضامننا مع الشعب التركي ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. شفاء عاجلا يا تركيا”.

كما صرح رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أنه شعر بالحزن عندما سمع عن الهجمات الإرهابية، وقال: “ومع ذلك، شعرت بالارتياح عندما علمت أن الضرر المقصود تم منعه إلى حد كبير من قبل المؤسسات التركية”.

وأدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية إرسين تتار ورئيس الوزراء أونال أوستل الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، ونشر الرئيس تتار ورئيس الوزراء أوستل رسائل منفصلة بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام بوابة دخول المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية في أنقرة.

وقال تتر في رسالته: أتمنى الشفاء العاجل لعناصر الشرطة الذين أصيبوا في الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع صباح اليوم أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية في وطننا الجمهورية التركية، أدين الهجوم بشدة”.

كما نشرت وزارة الخارجية المصرية بيانا مكتوبا بشأن الهجوم الإرهابي في أنقرة على الصفحة الرسمية للوزارة على موقع فيسبوك.

وذكر البيان أن مصر تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام وزارة الداخلية في أنقرة، وأكد البيان أن مصر تؤكد موقفها الثابت الرافض لكافة أشكال الإرهاب والعنف التي تؤدي إلى عدم الاستقرار وترويع المواطنين.

وأدان الأردن الهجوم الإرهابي في أنقرة وأعرب عن تضامنه الكامل مع تركيا. نشرت وزارة الخارجية الأردنية بياناً مكتوباً بشأن الهجوم الإرهابي في أنقرة من حساب X.

وقال البيان، إن الأردن يدين الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام وزارة الداخلية في أنقرة، ويعرب عن تضامنه الكامل مع الدولة الشقيقة تركيا.

وأشار البيان إلى رفض كافة أشكال العنف والإرهاب التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وكذلك أدان رئيس وزراء الحكومة المؤقتة في باكستان، أنورول الحق كاكار، الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، وأكد تضامنه مع تركيا، ووصف رئيس الوزراء كاكار، في بيانه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، الهجوم الإرهابي في أنقرة بأنه “حقير”.

 

Tags: تركياتفجير انقرةحزب اعمال الكردستانيهجوم أنقرة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا تفجير انقرة هجوم أنقرة الهجوم الإرهابی الذی وقع الهجوم الإرهابی فی أنقرة وزارة الداخلیة فی وزارة الخارجیة الشفاء العاجل رئیس الوزراء مع ترکیا وقع فی

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية

وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي..

التغيير: الخرطوم

استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني ، الزين إبراهيم، وأبلغته رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن التهديد بالحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن مياه النيل.

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية قبل أيام، إن السودان سيقف إلى جانب مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن خيار الحرب سيظل مفتوحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.

وأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، الأربعاء الماضي، بعدم رضاها عن حديث الوزير، وأكدت في الوقت نفسه حرصها على العلاقات مع السودان وفقا لما نقله موقع سودان تربيون.

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني علي يوسف سيزور أديس أبابا قريباً، وألمحت إلى أن الزيارة ربما تأتي للاعتذار عن تلك التصريحات.

ومع ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن السفير الزين نفسه لم يستكمل بعد مراسم اعتماده بتسليم أوراق اعتماده للرئيس.

ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو، خلال تصريحات الخميس، العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد نبيات حرص أديس أبابا على تطوير هذه العلاقات، وأن قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة ولديهما خطوط اتصال دائمة.

وذكر أن البلدين لا يناقشان القضايا المهمة والحساسة عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أنهما متفقان على أن “هذا السد لن يضر السودان أو غيره، وأن التجربة العملية على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية أثبتت أن السودان لم يتضرر من بناء هذا السد خلال سنوات الملء”.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية على أن مشروع سد النهضة “تكامل اقتصادي إقليمي” تعمل بلاده على خدمته لصالح الشعبين الإثيوبي والسوداني.

وأوضح أن إثيوبيا ترفض التدخلات الأجنبية في الأزمة السودانية، مؤكداً قدرة السودانيين على تجاوز محنتهم الحالية والعودة أقوى مما كانوا عليه.

حيز التنفيذ

وفي السياق، أكد نبيات أن اتفاقية حوض النيل دخلت حيز التنفيذ بالفعل بعد أن وافقت عليها جنوب السودان، وأشار إلى إمكانية تنفيذ مشاريع تنموية كبرى من قبل المانحين بعد زوال الأسباب القانونية المتعلقة بنصاب دول الحوض.

وفي سياق آخر، قال نبيات إن إثيوبيا مستمرة في تقديم الدعم للصومال، مؤكداً أن بلاده ستواصل على نفس النهج للحفاظ على استقرار وأمن الصومال، وشدد على أن إثيوبيا ستواصل التصدي لمحاولات حركة الشباب لزعزعة الأمن الصومالي والإقليمي، مضيفاً أن استقرار الصومال يعتبر استقراراً للمنطقة بأكملها.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد بسرعة إلى مناطق واسعة من ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.

خلف هذا النزاع خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث قُتل الآلاف من المدنيين، واضطر ملايين السكان للنزوح، سواء داخليًا أو إلى الدول المجاورة، مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.

كما أدى هذا النزاع إلى انهيار واسع في البنية التحتية، خاصةً في قطاعات الصحة والتعليم، فضلاً عن نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه.

إلى جانب ذلك، يعاني السودان من أزمات إنسانية شديدة، حيث يواجه النازحون واللاجئون ظروفًا قاسية في مناطق النزوح، في ظل نقص المساعدات الإنسانية وتعذر الوصول إلى المتضررين بسبب استمرار القتال

الوسومإثيوبيا حرب الجيش والدعم السريع سد النهضة وزير الخارجية السوداني

مقالات مشابهة

  • تضامن الأقصر تعلن بدء التقديم لحج الجمعيات الأهلية اعتبارا من اليوم
  • أحمد سيف حاشد ينفي بشدة شائعات طلب اللجوء السياسي
  • القاضي زيدان يزور وزارة الخارجية التركية
  • إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
  • الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني
  • مباحثات بين أمير قطر والرئيس التركي
  • أبرز مواقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد تجاه تركيا
  • شمس الدين كباشي يُصدر توجيهاً لوزير الخارجية
  • آصف رحمن.. الموظف الأمريكي الذي سرّب وثائق الهجوم الاسرائيلي إلى طهران
  • أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية