السيسي: استهداف الرئاسة بمثابة إزالة الرأس التي تسيطر على مفاصل الدولة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن السياسة الخارجية والسياسة الأمنية الداخلية هم وجه مصر.
مسيرة حاشدة لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المُقبلة ببورسعيد مواطنون يحتشدون بميدان الجلاء دعما لترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة (صور)وأوضح الرئيس السيسي خلال مؤتمر "حكاية وطن"، اليوم الإثنين، أنه دائمًا يستهدف الحديث مع المواطن البسيط خصوصًا وهم أغلب قطاع الشعب، مشيرا إلى أنه في 2011 قال للإعلاميين والمفكرين إن الدولة المصرية روابطها تم فكها.
وأضاف الرئيس السيسي أن الدولة بمؤسساتها عبارة عن أحزمة تحكم الحماية والأمن للدولة، بداية من مؤسسة الرئاسة للدستور للمؤسسات البرلمانية للوزارات المختلفة، وكل مؤسسة يتم استهدافها تعني فك جزء من الدولة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن استهداف مؤسسة الرئاسة بمثابة إزالة الرأس التي تسيطر على مفاصل الدولة، ثم تم استهداف أحد أجنحة الأمن القومي المصري وهي وزارة الداخلية، ثم ذهبوا لمحاولة الوقيعة بين الجيش والداخلية.
ولفت الرئيس السيسي إلى أن انعكاس التفكيك الذي حدث في الدولة المصرية في ذلك الوقت كان له أثره على استقرارها فيما بعد، ولفت إلى أن مسار استعادة الدولة مرة أخرى لم يكن مسارًا سهلًا.
وتابع أن حل البرلمان ومؤسسة الرئاسة جاء في لحظة، لكن استعادتهما كان يتطلب العديد من الإجراءات التي تعتمد على استقرار الدولة، موضحًا أن حالة الهشاشة التي عانتها الدولة كانت في غاية الخطورة خصوصًا مع أعداد المواطنين الكبيرة، وظن بعض العناصر أن الدولة إذا سقطت سيحصلون عليها، قائلًا: “هو مش فاهم إن اللي بيقع ما ينفعش يتاخد”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية مؤسسات الدولة وزارة الداخلية الدولة المصرية رئيس الجمهورية الجيش والشرطة الرئيس عبد الفتاح السيسي المواطن البسيط السياسة الخارجية الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، ويتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الاجتماعية "تكافل" و"كرامة"، مع تخصيص الموارد الكافية لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخراً وتخصيص نسبه اعلى من الموازنة لبرامج التنميه البشريه لما فيها كافه المبادرات الرئاسية، في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.
استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الاإنضباط الماليوذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الإنضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الانتهاء من إعداد استراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكداً على ضرورة تعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.
وسبق أن أكد أحمد كجوك وزير المالية، رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٧ آلاف جنيه اعتبارًا من الأول من يوليو ٢٠٢٥، أنه تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، ركزت حزمة الحماية الاجتماعية على الفئات الأقل دخلاً لتحسين أحوالهم بالدعم النقدي المباشر، وراعت التنوع حتى تكون أكثر شمولاً لكل شرائح المواطنين من الفئات المستهدفة، وتضمنت إجراءات استثنائية عاجلة تستهدف الشرائح الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك.
وقال كجوك، إن هناك دعمًا إضافيًا للعشرة ملايين أسرة الأكثر احتياجًا والمقيدة على البطاقات التموينية بتكلفة إجمالية ٤ مليارات جنيه، حيث تم إقرار زيادة ١٢٥ جنيهًا للبطاقات ذات الفرد الواحد، و٢٥٠ جنيهًا لفردين فأكثر لمدة شهرين، لافتًا إلى أنه سيتم صرف ٣٠٠ جنيه مساندة إضافية خلال شهر رمضان لكل أسرة بإجمالي ٥,٢ مليون أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» بتكلفة إجمالية ١,٥ مليار جنيه.
أضاف أنه ستتم زيادة قيمة المساندة النقدية الشهرية للمستفيدين ببرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة ٢٥٪ اعتبارًا من أبريل ٢٠٢٥ بتكلفة إجمالية بنحو ١٣ مليار جنيه حتى يونيو ٢٠٢٦، وعلاج ٦٠ ألف حالة على نفقة الدولة والقضاء على قوائم الانتظار بتكلفة إجمالية ٣ مليارات جنيه، مؤكدًا أن الرئيس وجه بعلاج كل الحالات الحرجة على نفقة الدولة حتى نحتفل بشفائها مع حلول عيد الفطر.