الثورة نت|

عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل.

وهنأ مجلس القضاء قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، بنجاح فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والتي توجت بتوافد الحشود المليونية إلى ساحات الاحتفال في الأمانة والمحافظات، للتعبير عن الهوية الإيمانية لأبناء الشعب اليمني وحبهم لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء والتأسي به.

وأشاد مجلس القضاء بخطاب قائد الثورة الذي ألقاه خلال الاحتفالات العظيمة، وتناول فيه أيضا الموجهات والمسارات التي تهم البلد في سبيل رفع الأداء المؤسسي للدولة، بما في ذلك إعادة تشكيل الحكومة، وإصلاح القضاء ورفده بالكوادر المؤهلة لتعزيز دوره في إقامة العدل وصون الحقوق والحريات للمواطن والمجتمع.

وجدد رئيس وأعضاء مجلس القضاء الترحيب بما تضمنته موجهات قائد الثورة، مقدرا حسن اهتمامه بالسلطة القضائية لتحقيق العدالة.

وأكد المجلس على أهمية المضي في التنفيذ بوضع المعالجات في إطار توجيهات قيادة الثورة من خلال ما تم تشكيله من لجان فيما يتعلق بآليات التنفيذ وإعداد المشاريع الضرورية لرفع كفاءة العمل القضائي، وتحسين سير أداء مؤسسة القضاء ورفدها بكوادر مؤهلة، والتي سيتم التعاطي بشأنها وفق أسس وضوابط قانونية.

وأقر المجلس تقرير أداء المجلس وأمانته العامة للعام ١٤٤٤هـ، وقدم الشكر للأمانة العامة على الجهد المبذول.

واطلع المجلس على التقرير الشامل للربع الرابع من خطة السلطة القضائية للعام ١٤٤٤هـ، المقدم من الوحدة الفنية للرؤية الوطنية، وأرجأ الموضوع لمزيد من الاطلاع وإقراره في اجتماع قادم.

كما أقر ايقاع العقوبة المناسبة بحق أحد أعضاء النيابة العامة نظرا لارتكابه المخالفة الموجبة لتلك العقوبة، وفقا للقانون.

وفصل الاجتماع في عدد من التظلمات والطلبات المقدمة من بعض أعضاء السلطة القضائية وفقا للقانون.

كما اطلع على عدد من الطلبات المحالة من رئاسة الجمهورية بشأن إعادة النظر في الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من المتظلمين، واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.

وناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، وأقر محضر اجتماعه السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى مجلس القضاء قائد الثورة

إقرأ أيضاً:

‏قراءة في خطاب “حميدتي”

‏ ‏تقول الحكمة الإفريقية القديمة “إن لله سيوفاً تقطع رقاب الظالمين منها أخطاؤهم وحماقاتهم”
‏1️⃣ خرج إلينا قائد مليشيا الدعم السريع “حميدتي” بإطلالة تؤكد تفاقم حالة الإفلاس العملياتي والسياسي والعسكري والأخلاقي المحيطة بمليشيا ⁧‫#الدعم_السريع‬⁩ ، فحميدتي الذي من المفترض أنه يستعد خلال أسبوعين لحفل إطلاق حكومته المزعومة، والطبيعي أن نرى إنتشاءاً معبراً يكسو وجه حميدتي إنعكاساً لذلك الحدث العظيم كما يزعم أنصار قائد المليشيا وداعميه، أطل علينا حميدتي بهيئة متجهمة، وملامح مضطربة، وإنزعاج نفسي أكده ما تفوه به قائد المليشيا وهو يلقي على مسامعنا ذلك الخطاب البائس الأشبه بخطاب “أوجوكو” زعيم المتمردين النيجيريين عام ١٩٧٠ والذي إنتهى بإنتصار الجيش النيجيري على المتمردين، وخروج “أوجوكو” وأنصاره من نيجيريا إلى غير رجعة، مستخدماً حميدتي ذات الكلمات والعبارات البعيدة كل البعد عن أخلاقيات القائد وفنون إدارة القيادة السياسية التي يفتقر إلى تعريفها قائد المليشيا ناهيك عن تطبيقها.

‏2️⃣ خطاب قائد مليشيا الدعم السريع الأخير لم يكن موفقاً، وأرى بأن لو كان حميدتي أوقف الجدال الإعلامي المتصاعد حوّل اختفاؤه عن ميادين القتال، وعدم لقاءه بمناصريه، أو حتى لو كان حضر شخصياً على الأقل إجتماعات إطلاق الميثاق التأسيسي في نيروبي لكان وقع خطابه اليوم أفضل في نفوس أنصاره وداعميه، رغم اضطرابه وإفتقاره للحكمة.

‏3️⃣ هل يعلم ⁧‫#حميدتي‬⁩ وأنصاره بأن الدولة الوطنية في ⁧‫#إفريقيا‬⁩ ومنذ حقبة ستينات القرن الماضي أفشلت مشاريع الأقاليم الإنفصالية رغم ضعف أدواتها السياسية، وقطعت الطريق أمام قيام حكومات موازية تسعى لإجهاض الدولة الوطنية، بدليل أن بعض الأطراف الدولية مثل “الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وإسرائيل، البرتغال” مولت مشروع طبع عملة محلية للحكومة الموازية التي أعلنتها “إنوغو” في ⁧‫#نيجيريا‬⁩ ، وأقنعت العديد من الدول الإفريقية بالإعتراف بتلك الحكومة وأبدت تلك الدول الموافقة وتحولت أراضيها إلى قواعد إمداد لوجستية للحكومة الموازية، وتكرر هذا المشهد في عدد من الدول الأفريقية ولم ينجح في أي واحداً منها، بسبب نجاح المؤسسة العسكرية في تلك الدول في كسب المكون الوطني وحجم الإلتفاف الشعبي في التصدي لمواجهة كافة التحديات المقوضة لسيادة الدولة الوطنية، وهذا ما يتكرر اليوم في السودان، والفرق بينهما أن الأطراف الدولية اليوم باتت أكثر حذراً وأقرب توجهاً رافضاً لحكومات موازية في القطر الوطني الواحد.

‏4️⃣ قرب إطلاق حكومة مليشيا الدعم السريع المزعومة لبرامجها ومجلسها وعبثها لن يسفر عن شيء، لأنها حكومة وجدت لإرباك المشهد السياسي السوداني ليس إلا، وستندثر كما إندثرت حكومات موازية قبلها تمتلك من المقومات والموارد والدعم الخارجي ما يفوق ما حصلت عليه مليشيا الدعم السريع منذ تاريخ نشأتها حتى اليوم، فمحاولات المليشيا اليائسة لفرض واقع جديد في المشهد السياسي السوداني ما زالت متواصلة، ولا يدفعها لذلك إيماناً بقضية، أو تأصيلاً لمبدأ، أو حتى دفاعاً عن حرمة وطن تفتقر لأبجدياته، فهذه ركائز لا يكتسبها المرء إكتساباً بل تتوالد في وجدانه تدريجياً، ليكون المحك الحقيقي لصدقها وثباتها هو ذاته الفيصل الذي يحدد حجم التضحية في سبيلها، وهذا بحد ذاته كافياً لإفشال كل مساعي المليشيا وأنصارها.

د. #أمينة_العريمي‬⁩ ⁧‫

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لم تمر 72 ساعة على خطاب قائد أكبر تمرد عرفه السودان (..)
  • الاسبوع المقبل موعد إصدار قرارات التعيين للوجبة الثانية من حملة الشهادات والأوائل
  • الضمير الإيراني العامري وزيدان يؤكدان على حماية مشروع المقاومة الإسلامية
  • مجلس حكماء المسلمين يرحب بإتمام مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • المستشارة ياسمين خطاب لـ«صدى البلد»: تمثيل قوي لعضوات النيابة الإدارية بمجالس إدارات الأندية القضائية
  • صدور مذكرة قبض بحق محمد الدايني وشقيقه
  • التعيينات القضائية بين السياسة والاستقلاليّة
  • ميشال عون: لانعقاد المجلس الأعلى للدفاع لاتخاذ الخطوات المناسبة
  • ‏قراءة في خطاب “حميدتي”
  • مجلس الخدمة يعتزم إدخال الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف