كشف تقرير لصحيفة ديلي ستار البريطانية الاثنين، معلومات عن سلاح روسي جديد وفتاك  يطلق عليه نظام "ألابوغا" الصاروخي، والذي يعتمد على استخدام مبادئ فيزيائية جديدة، ويجري حاليا تطويره في روسيا.

وتحت عنوان "أقوى من قنبلة نووية" كتبت إلينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مواصفات السلاح الذي تطوره روسيا على مبادئ فيزيائية جديدة، وقدراته الخارقة.

ووفقا للتقرير تعمل روسيا على تطوير صاروخ مزود بمولد قوي عالي التردد. 

وسوف يتيح هذا الصاروخ أو القنبلة الكهرومغناطيسية تحييد العدو دون إطلاق رصاصة واحدة.

وقد أطلق على "ألابوغا" اسم "السلاح السري".

 ورجح الخبراء بأنه سيجري تركيب هذا النظام الصاروخي على أحدث الطائرات الروسية المسيّرة، بهدف ردع طائرات العدو.

ويمكن أيضًا استخدام هذا النظام لتدمير الرؤوس الحربية الصاروخية ومعدات الاتصالات الموجودة على الطائرات.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون "ألابوغا" قادرًا على منع التلقيم الآلي للدبابات وتفجير قذائف المدفعية داخل البرج والفتك بأفراد العدو المختبئين تحت الأرض على عمق يصل إلى مائة متر.

كما كشفت صحيفة ديلي ستار أن: "الصاروخ الكهرومغناطيسي الروسي سيكون قادرا على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية للعدو ضمن دائرة نصف قطرها 3.5 كيلومتر".

وكان الرئيس فلاديمير بوتين أعلن أن روسيا تعمل على تصنيع أسلحة تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة خلال خطاب ألقاه في المنتدى الاقتصادي الشرقي.

 وبحسب الرئيس الروسي، فإن هذه الأسلحة ستضمن أمن الدول في المستقبل القريب.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فیزیائیة جدیدة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها فرضت أكبر حزمة عقوبات على روسيا منذ 18 شهرا، مستهدفة أشخاصا متورطين في حرب أوكرانيا وجماعات مرتزقة أفارقة وهجوم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.


وقالت وزارة الخارجية إنها فرضت عقوبات على 56 شخصا وشخصا بهدف الإضرار بالمجهود الحربي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و'النشاط الخبيث' لروسيا على مستوى العالم.
وكان من بينها 10 كيانات مقرها في الصين يقال إنها تزود الجيش الروسي بالآلات والمكونات.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن 'إجراءات اليوم ستواصل التصدي للسياسة الخارجية المسببة للتآكل التي ينتهجها الكرملين، مما يقوض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة بوتين الحربية.
ولم ترد السفارة الروسية في لندن على الفور على طلب للتعليق.


واستهدفت معظم الإجراءات شركات مقرها في روسيا والصين وتركيا وكازاخستان متهمة بمساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال توريد الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة ومكونات الطائرات بدون طيار.

وتشمل هذه الشركات شركات تعتقد مصادر استخباراتية أوروبية أنها جزء من محاولة روسية لإنشاء برنامج أسلحة في الصين، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في سبتمبر.


وقالت بريطانيا أيضًا إن العقوبات الأخيرة ستتناول النشاط الروسي في ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى من خلال استهداف ثلاث مجموعات مرتزقة خاصة لها صلات بالكرملين، بما في ذلك الفيلق الأفريقي الذي يسيطر عليه الكرملين، و11 فردًا.

وكان من بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دينيس سيرجيف، الذي اتهمته الشرطة البريطانية بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري بجنوب إنجلترا في مارس 2018.
وكان سيرغييف، الذي قالت بريطانيا إنه كان يعمل تحت الاسم المستعار سيرغي فيدوتوف، واحداً من ثلاثة روس قالت بريطانيا إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجوم.

وفي الشهر الماضي، توصل تحقيق عام في وفاة امرأة تسممت عن طريق الخطأ بغاز الأعصاب إلى أن سكريبال يعتقد أن بوتين نفسه هو الذي أمر بهجوم نوفيتشوك.


ورفضت موسكو مرارا الاتهامات البريطانية بتورطها.

مقالات مشابهة

  • تستهدف 56 كيانًا.. عقوبات بريطانية جديدة ضد روسيا
  • لافروف: روسيا مستعدة لبناء محطة نووية بكازاخستان في إطار التعاون بين البلدين
  • بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
  • الجيش الروسي يحرّر بلدة جديدة في دونيتسك
  • 7 معلومات عن «نجمة الموت الحقيقية».. سلاح صيني مرعب للقضاء على العدو
  • ممثل حماس في طهران: الاحتلال الصهيوني عاجز عن نزع سلاح المقاومة
  • روسيا: أوكرانيا قادرة على صنع قنبلة إشعاعية
  • سلاح الجو الروسي يستهدف مطارات عسكرية وورشا لإنتاج الصواريخ في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه
  • روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
  • سلاح الجو الروسي يستهدف مطارات عسكرية وورشات لإنتاج صواريخ تابعة لقوات كييف