بمبادئ فيزيائية جديدة.. ألابوغا سلاح روسي فتاك أقوى من قنبلة نووية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف تقرير لصحيفة ديلي ستار البريطانية الاثنين، معلومات عن سلاح روسي جديد وفتاك يطلق عليه نظام "ألابوغا" الصاروخي، والذي يعتمد على استخدام مبادئ فيزيائية جديدة، ويجري حاليا تطويره في روسيا.
وتحت عنوان "أقوى من قنبلة نووية" كتبت إلينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مواصفات السلاح الذي تطوره روسيا على مبادئ فيزيائية جديدة، وقدراته الخارقة.
ووفقا للتقرير تعمل روسيا على تطوير صاروخ مزود بمولد قوي عالي التردد.
وسوف يتيح هذا الصاروخ أو القنبلة الكهرومغناطيسية تحييد العدو دون إطلاق رصاصة واحدة.
وقد أطلق على "ألابوغا" اسم "السلاح السري".
ورجح الخبراء بأنه سيجري تركيب هذا النظام الصاروخي على أحدث الطائرات الروسية المسيّرة، بهدف ردع طائرات العدو.
ويمكن أيضًا استخدام هذا النظام لتدمير الرؤوس الحربية الصاروخية ومعدات الاتصالات الموجودة على الطائرات.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون "ألابوغا" قادرًا على منع التلقيم الآلي للدبابات وتفجير قذائف المدفعية داخل البرج والفتك بأفراد العدو المختبئين تحت الأرض على عمق يصل إلى مائة متر.
كما كشفت صحيفة ديلي ستار أن: "الصاروخ الكهرومغناطيسي الروسي سيكون قادرا على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية للعدو ضمن دائرة نصف قطرها 3.5 كيلومتر".
وكان الرئيس فلاديمير بوتين أعلن أن روسيا تعمل على تصنيع أسلحة تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة خلال خطاب ألقاه في المنتدى الاقتصادي الشرقي.
وبحسب الرئيس الروسي، فإن هذه الأسلحة ستضمن أمن الدول في المستقبل القريب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فیزیائیة جدیدة
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تثمن قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء: يتسق مع مبادئ الجمهورية الجديدة
ثمّنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي جاء إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
تعزيز حقوق الإنسانوأكدت التنسيقية أنّها إذ تشيد بالقرار الإنساني، فإنّها توضح أنّه يعكس حرص الرئيس السيسي على دعم وتعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، والحرص على استقرار أوضاع المواطنين وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع، واتساقا مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.
وأوضحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنّ القرار يعكس تقدير القيادة السياسية لأهالي سيناء الحبيبة ودورهم التاريخي في مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها وفي دعم جهود الدولة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، كما يأتي القرار استمرارا لقرارات العفو الرئاسي والإفراج عن بعض المسجونين سواء المحكوم عليهم في قضايا أو المحبوسين احتياطيا، والحرص على إعادة دمجهم في المجتمع والحياة العامة، كما يعكس القرار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.