رام الله - دنيا الوطن
في أول تعليق رسمي مصري، كشفت الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ المصرية جهود وتفاصيل السيطرة على الحريق، الذي التهم مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، وأسفر عن إصابة نحو  40 شخصاً، فجر اليوم الاثنين. 

وقالت الشبكة، في بيان لها، إنها تلقت بلاغاً بنشوب حريق في مديرية أمن الإسماعيلية، الساعة 3:20 صباح اليوم الاثنين، وفق ما نقل موقع (مصراوي).



وأوضحت أنه "على الفور وجّه المحافظ برفع حالة استعداد جميع مقدمي خدمات الطوارئ بمركز السيطرة الإقليمي بالمحافظة، ومتابعة الحادث، وتوجيه كافة الدعم خلال مكافحة الحريق، وانتقل لمتابعة الحريق عن قرب يرافقه القيادات التنفيذية".
وتابعت: "تولى محافظ الإسماعيلية الإشراف على إدارة الأزمة بنفسه من أمام مبنى مديرية الأمن، حيث أمر بالدفع بـ2 راصد بأجهزة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لمتابعة الحادث ونقل الصورة إلى غرفة عمليات الشبكة الوطنية".

وأردفت أنه "في تمام الساعة 5:44 صباحاً بالتوقيت المحلي، تم نقل سبعة مصابين بمعرفة فرع إسعاف الإسماعيلية، وتم نقل باقي المصابين تباعاً، حيث بلغ عدد المصابين 38 مصاباً".

وبيّنت الهيئة عدد السيارات والمركبات المشاركة في مواجهة الحادث، حيث "تم دفع سيارة إطفاء من محافظة الإسماعيلية، وثلاث سيارات إطفاء تابعة لهيئة قناة السويس، وثلاث سيارات إطفاء تابعة للقوات المسلحة، والدفع بـ17 سيارة إسعاف من محافظة الإسماعيلية، وثلاث سيارات إسعاف من هيئة قناة السويس، و2 طائرة إطفاء، وتم التواصل مع مدير أزمات بورسعيد والدفع بخمس سيارات إطفاء للدعم، كما تم الدفع بخمس سيارة إطفاء منهم سيارتين مزودتين بسلم هيدروليكي".

ووفق بيان الهئية، فإنه "تم التواصل مع مدير أزمات محافظة الشرقية، حيث جرى الدفع ثلاث سيارات إطفاء منهم سيارتين مزودتين بسلم، كما تم تعبئة ثلاثة ونشات عملاق من الجهات المدنية لمعاونة ونش إنقاذ الحماية المدنية في محافظة الإسماعيلية لإنقاذ الجنود الموجودين أعلى المبنى، وتم احتواء الحريق والسيطرة عليه ويتم الآن استكمال عملية التبريد".

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: سیارات إطفاء

إقرأ أيضاً:

في أول تعليق يمني رسمي ..الإرياني : الحوثيون يتحمّلون مسؤولية ضربات ترمب

عدن(الجمهورية اليمنية) -  حمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الحوثيين مسؤولية استدعاء الضربات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب، واتهمهم بأنهم اختاروا التصعيد تنفيذاً لرغبات النظام الإيراني، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.

وكان ترمب أمر، السبت، بعملية واسعة ضد الحوثيين استهدفت مخابئهم المحصنة في صنعاء وخمس محافظات. وقال البيت الأبيض، الأحد، إن عدداً من قادة الجماعة قتلوا في الضربات، في حين اعترفت الجماعة الحوثية بمقتل وجرح العشرات وقالت إن بينهم مدنيين من النساء والأطفال.

ورأى الوزير معمر الإرياني في أول تعليق حكومي على الضربات أنها «جاءت لتؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التمادي والإرهاب الحوثي، وأن العالم الحر لن يسمح بأن يظل اليمن رهينة بيد إيران، وساحة حرب مستمرة لخدمة مصالحها. وقال: «على الحوثيين أن يدركوا أن عواقب تصعيدهم قد بدأت بالفعل، وأنهم وحدهم من يتحملون المسؤولية عن معاناة الشعب اليمني».

ورأى الوزير اليمني أن الحوثيين حولوا البلاد إلى ساحة حرب مفتوحة، وقال إنهم «اختاروا التصعيد العسكري منذ البداية تنفيذاً للإملاءات الإيرانية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن».

ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية نصرة للفلسطينيين في غزة، وأنهم هددوا بعودتهم لمهاجمة السفن هذا الأسبوع لإرغام إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة تنفيذاً لاتفاق وقف النار الذي يشمل 3 مراحل بدأت في 20 يناير (كانون الأول) الماضي.

خدمة إيران
أشار الإرياني إلى أن الجماعة الحوثية لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجندات إيران، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني، وتواصل استخدام الحرب، والمتاجرة بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة، كوسيلة لمحاولة كسب المشروعية، وإدامة عمليات الحشد والتعبئة، وفرض السيطرة والتوسع، على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودفع البلاد إلى هاوية أزمة إنسانية خانقة. وفق تعبيره.

واتهم الوزير اليمني إيران بأنها لعبت دوراً حاسماً في دفع الحوثيين نحو التصعيد المستمر، والتمادي في أفعالهم العدوانية، عبر الدعم العسكري واللوجيستي الذي لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل شمل التدريب والخطط الاستراتيجية التي ساعدت الحوثيين على تعزيز قوتهم وتوسيع نطاق سيطرتهم، وجعلهم أداة طيعة لتنفيذ أجنداتها، وتصدير الحرب خارج حدودها، وخلق مزيد من الفوضى في المنطقة. وفق قوله.

وشدد الإرياني على أن الحوثيين هم وحدهم من يجب أن يتحملوا عواقب مغامراتهم وتصعيدهم المستمر وانقيادهم الأعمى خلف طهران.

وجزم الوزير اليمني أن بلاده والمنطقة لن تجد طريقاً للأمن والاستقرار ما دامت الجماعة الحوثية متشبثة بخيار الحرب ومستمرة في سياساتها التدميرية، والتحرك كأداة طيعة بيد إيران.

وكانت الجماعة الحوثية، عقب الضربات التي أمر بها ترمب، قد توعدت بأنها سترد، رغم وعيد ترمب بأنها ستواجه الجحيم في حال لم تتوقف عن هجماتها البحرية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • في أول تعليق يمني رسمي ..الإرياني : الحوثيون يتحمّلون مسؤولية ضربات ترمب
  • السيطرة على حريق مخلفات مصنع في العبور
  • السيطرة على حريق بمخلفات قمامة داخل مصنع في العبور
  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمحاصرة حريق مصنع ملابس العبور
  • السيطرة على حريق هائل في برج سكني بشبرا الخيمة
  • محافظة الإسماعيلية تسترد 92 فدانًا من الأراضي الزراعية المتعدى عليها في أبو صوير
  • جامعة قناة السويس تنظم سلسلة ندوات توعوية بديوان عام محافظة الإسماعيلية
  • الدفع بـ 10 سيارات إسعاف لنقل مصابى حادث أتوبيس وجرار دشنا بقنا
  • 17 سيارة إطفاء تُخمد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة (تفاصيل)