سامح شكري: عمليات حفظ السلام أكسبت مصر احتراما على المستوى الدولي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ
قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه تم إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يضم عددًا كبيرًا من الدول في البحر المتوسط التي تسعى للاستفادة الكاملة من مواردها الطبيعية وتجعل من مصر منصة هامة للطاقة والاستفادة الكاملة من الموارد التي يتم اكتشافها، حيث إنها منصة قابلة للتوسع بما يخدم مصالح الدول ويحقق مزيدا من الاستقرار في بقعة هامة من بقاع العالم.
وأضاف في كلمته خلال اليوم الثالث والأخير لمؤتمر "حكاية وطن"، اليوم الإثنين، أن مصر طورت علاقاتها مع "تجمع الفشرا" الذي يضم النمسا وسلوفاكيا وبولندا والمجر، وهي دول داخل الاتحاد الأوروبي ولكنها ذو علاقة ذات طابع خاص مع مصر كما أن لها رؤية متقاربة مع مصر لموقعها الجغرافي ومعرفتها بالظروف المحيطة بالقضايا المرتبطة بالعالم العربي وكان من الأهمية توثيق هذه العلاقة لما ظهر من استعداد لهذه المجموعة ليست فقط من التعاون ولكن أيضا لتنقل للاتحاد الأوروبي وجهة النظر المصرية سواء القضايا المرتبطة بالتطورات الداخلية أو فيما يتعلق بالرؤية بالنسبة للأوضاع الإقليمية.
وأوضح أنه تم التفاعل مع صيغة ميونخ للسلام مع دولتين بارزتين في الاتحاد الأوروبي، فرنسا وألمانيا، لملء الفراغ الذي حدث في القضية الفلسطينية واستمرار الدفع نحو تسوية القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع.
وأكد أن مصر طورت أيضًا علاقتها مع منظمة شنجهاي نظرا للتقدم الذي شهدته دول شرق آسيا حيث كان لابد من الاهتمام بالعلاقات معها وتوسيع نطاق شركاء مصر للتعاون والتفاعل ولما نتج عنه من دعوة مصر لتكون عضو في تجمع بريكس.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، أنه في إطار التوسع والعودة الى العمل في المجال متعدد الأطراف في منظمات كانت مصر ضمن المؤسسين لها سواء كانت الأمم المتحدة وقبلها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الـ77 - وهي منظمات مشهود لمصر دائما بالقدرة على التأثير والتواجد الكثيف والاحترام لما تبديه من اراء دائما وتمسكها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وعدم خروجها على الأطر القانونية للعلاقات فيما بين الدول - تم تكثيف التواصل مع كل هذه المؤسسات بما فيها مجلس حقوق الانسان.
وأشار إلى أن مصر انخرطت أيضا في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، وذلك من خلال الانخراط بفعالية في جهود تسوية الأزمة الليبية، الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وجهود التهدئة، وحل الأزمة السودانية، وتسوية الأزمات في سوريا واليمن والصومال، والتوسع في عمليات حفظ السلام.
وأكد وزير الخارجية أن عمليات حفظ السلام هو دور أكسب مصر احتراما على المستوى الدولي، حيث تعد مصر سابع أكبر مشارك فيها، متقدما بالتعزية لأفراد القوات المسلحة والشعب المصري بالتضحيات في إطار المشاركة في عمليات حفظ السلام في القارة الإفريقية والتي راح ضحيتها رجال بواسل من أجل تحقيق الاستقرار لأشقائنا كما نسعى لأنفسنا.
وقال إن خصائص وساطة السياسة الخارجية تضمنت الوساطة في الأزمة الأوكرانية الروسية سواء من خلال مجموعة الاتصال الوزارية العربية أو من خلال اجتماعات القادة الأفارقة وسعيهم لإزكاء مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتوصل إلى حل سلمي يلبي عناصر واعتبارات لكافة الاطراف بما يجنب الآثار السلبية التي ترتبت على المناخ الاقتصادي العالمي والأمن الغذائي وأمن الطاقة وكلها أمور كان لها أثر كبير على مصر.
وأضاف أن الاهتمام بمشاركة مصر ومشاركة الرئيس السيسي في هذا الجهد هو إقرار آخر بأن مصر استعادت ثقة شركائها في دورها وفي قدرتها وعلاقتها التي لها تأثيرها ورؤيتها التي هي دائما رؤية إيجابية نحو الاحتواء والبناء في إطار حكمة واتزان أصبحا السمة التي يركز عليها المجتمع الدولي. هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الخارجية المصرية سامح شكري قوات حفظ السلام عملیات حفظ السلام أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التونسي السابق يوجه رداً شافياً لـ”مصر” بشأن السفينة وإقحام اليمن
الوحدة نيوز:
رد وزير الخارجية التونسي السابق رفيق عبد السلام، على مزاعم إعلاميين مصريين مقربين من النظام بشأن الفرقاطة الإسرائيلية التي مرت من المياه المصرية، التي أثارت سخطاً واستياء واسعاً لدى الشعب المصري.
وقال عبد السلام في تغريدة على حسابه بموقع “اكس”، تابعتها “الوحدة”، إن ” الجواب الكافي والشافي من أنصار الله في اليمن إلى أنصار الشيطان في القاهرة، السفينة مرت من مياهكم الاقليمية، وصورها مصريون فلماذا اقحام اليمن واليمنيين في الأمر”.
وأضاف: ” يبدو لي أن أفضل جواب على خزعبلات إعلام المخابرات العسكرية، ما قالته الست المصرية بكل تلقائية وهي تشاهد السفينة الاسرائيلية تمخر المياه المصرية ويرفع فوقها العلمين المصري والاسرائيلي جنبا الى جنب: الله يخرب بيتك يا سيسي”.