القاهرة- أ ش أ
قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه تم إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يضم عددًا كبيرًا من الدول في البحر المتوسط التي تسعى للاستفادة الكاملة من مواردها الطبيعية وتجعل من مصر منصة هامة للطاقة والاستفادة الكاملة من الموارد التي يتم اكتشافها، حيث إنها منصة قابلة للتوسع بما يخدم مصالح الدول ويحقق مزيدا من الاستقرار في بقعة هامة من بقاع العالم.


وأضاف في كلمته خلال اليوم الثالث والأخير لمؤتمر "حكاية وطن"، اليوم الإثنين، أن مصر طورت علاقاتها مع "تجمع الفشرا" الذي يضم النمسا وسلوفاكيا وبولندا والمجر، وهي دول داخل الاتحاد الأوروبي ولكنها ذو علاقة ذات طابع خاص مع مصر كما أن لها رؤية متقاربة مع مصر لموقعها الجغرافي ومعرفتها بالظروف المحيطة بالقضايا المرتبطة بالعالم العربي وكان من الأهمية توثيق هذه العلاقة لما ظهر من استعداد لهذه المجموعة ليست فقط من التعاون ولكن أيضا لتنقل للاتحاد الأوروبي وجهة النظر المصرية سواء القضايا المرتبطة بالتطورات الداخلية أو فيما يتعلق بالرؤية بالنسبة للأوضاع الإقليمية.
وأوضح أنه تم التفاعل مع صيغة ميونخ للسلام مع دولتين بارزتين في الاتحاد الأوروبي، فرنسا وألمانيا، لملء الفراغ الذي حدث في القضية الفلسطينية واستمرار الدفع نحو تسوية القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع.
وأكد أن مصر طورت أيضًا علاقتها مع منظمة شنجهاي نظرا للتقدم الذي شهدته دول شرق آسيا حيث كان لابد من الاهتمام بالعلاقات معها وتوسيع نطاق شركاء مصر للتعاون والتفاعل ولما نتج عنه من دعوة مصر لتكون عضو في تجمع بريكس.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، أنه في إطار التوسع والعودة الى العمل في المجال متعدد الأطراف في منظمات كانت مصر ضمن المؤسسين لها سواء كانت الأمم المتحدة وقبلها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الـ77 - وهي منظمات مشهود لمصر دائما بالقدرة على التأثير والتواجد الكثيف والاحترام لما تبديه من اراء دائما وتمسكها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وعدم خروجها على الأطر القانونية للعلاقات فيما بين الدول - تم تكثيف التواصل مع كل هذه المؤسسات بما فيها مجلس حقوق الانسان.
وأشار إلى أن مصر انخرطت أيضا في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، وذلك من خلال الانخراط بفعالية في جهود تسوية الأزمة الليبية، الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وجهود التهدئة، وحل الأزمة السودانية، وتسوية الأزمات في سوريا واليمن والصومال، والتوسع في عمليات حفظ السلام.
وأكد وزير الخارجية أن عمليات حفظ السلام هو دور أكسب مصر احتراما على المستوى الدولي، حيث تعد مصر سابع أكبر مشارك فيها، متقدما بالتعزية لأفراد القوات المسلحة والشعب المصري بالتضحيات في إطار المشاركة في عمليات حفظ السلام في القارة الإفريقية والتي راح ضحيتها رجال بواسل من أجل تحقيق الاستقرار لأشقائنا كما نسعى لأنفسنا.
وقال إن خصائص وساطة السياسة الخارجية تضمنت الوساطة في الأزمة الأوكرانية الروسية سواء من خلال مجموعة الاتصال الوزارية العربية أو من خلال اجتماعات القادة الأفارقة وسعيهم لإزكاء مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتوصل إلى حل سلمي يلبي عناصر واعتبارات لكافة الاطراف بما يجنب الآثار السلبية التي ترتبت على المناخ الاقتصادي العالمي والأمن الغذائي وأمن الطاقة وكلها أمور كان لها أثر كبير على مصر.
وأضاف أن الاهتمام بمشاركة مصر ومشاركة الرئيس السيسي في هذا الجهد هو إقرار آخر بأن مصر استعادت ثقة شركائها في دورها وفي قدرتها وعلاقتها التي لها تأثيرها ورؤيتها التي هي دائما رؤية إيجابية نحو الاحتواء والبناء في إطار حكمة واتزان أصبحا السمة التي يركز عليها المجتمع الدولي.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الخارجية المصرية سامح شكري قوات حفظ السلام عملیات حفظ السلام أن مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يوقع كتابه "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب.. الجمعة

مسقط- الرؤية

يوقّع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كتابه بعنوان "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب بتاريخ 25 أبريل الحالي الساعة السابعة مساءً في جناح دار لُبان، الصادر عن دار هاشم في بيروت.

ويستعرض عراقجي في كتابه أسلوبه في التفاوض خاصة في الملف النووي الإيراني الذي قاده لسنوات، فضلًا عن خبراته في قيادة عملية التفاوض في الملف النووي في أواخر فترة حكم الرئيس الإيراني حسن روحاني.

ويشمل الكتاب الذي ترجمته الدكتورة فاطمة محمدي سيجاني مقدمة وستة أبواب متكاملة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، بالإضافة إلى سمات المفاوض ومهارات ومراحل التفاوض ومتطلّباته.

ويؤكد عراقجي في كتابه أنّ المفاوضات ليست مجرّد لقاءات رسمية بين الدبلوماسيين، بل هي فنٌّ متأصّل في الثقافة الإيرانية، نجده في أسواق البازار الإيراني حيث التجار المخضرمون الذين يساومون على الأسعار بطريقة محترفة.

ويأتي إصدار الكتاب في ظل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والتي تجري بشأن البرنامج النووي لطهران، وهو يُعدُّ باكورة إصدارات "دار هاشم".

ويصلح الكتاب حسب المختصين كمرجع أكاديمي للراغبين بتعلّم فنون وفهم أبعاد المفاوضات السياسية، حيث عزّزه عراقجي بدراسة حالة مفاوضات إيران مع مجموعة الـ5+1 التي انتهت عام 2015 بالتوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية.

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا
  • طالباني لوزير الخارجية الفرنسي: وحدة الكورد ضمانة الاستقرار في المنطقة
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163
  • نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • وزير الخارجية الأردني يرأس اجتماع جامعة الدول العربية بالقاهرة
  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟
  • وزير الخارجية الصيني: نتطلع إلى دور بنّاء من الحكومة النمساوية الجديدة في تعزيز السلام والتعاون الدولي
  • وزير الخارجية الإيراني يوقع كتابه "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب.. الجمعة