أول تعليق من روسيا على مزاعم انسحاب أرمينيا من معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إن إعلان أرمينيا عن إمكانية الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي هو خيار سيادي، ولكن روسيا تأمل ألا تخرب "أي إدارات مؤقتة" العلاقات.
وأضاف لافروف أن قرار اعتبار إقليم ناجورنو كاراباخ أراضي تابعة لـ أذربيجان، تم اتخاذه بمشاركة رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن ادعاء أرمينيا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجبر باشينيان على التنازل عن كاراباخ هي مجرد أكاذيب.
ولفت لافروف إلى أن روسيا تعمل مع أذربيجان والشركاء في المنطقة على استقرار الوضع في إقليم ناجورنو كاراباخ.
وعلى جانب آخر، أعلنت إدارة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، عن خطط إعادة دمج السكان الأرمن في إقليم ناجورنو كاراباخ.
وقالت حكومة أذربيجان في بيان لها، إن "المساواة في الحقوق والحريات مكفولة للجميع، فضلا عن سلامة الجميع، بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللغة".
وبحسب الخطة الأذربيجانية، فإن "الحكم على الأراضي التي يسكنها الأرمن سيتم تنفيذه من خلال ممثلين خاصين للرئيس الأذربيجاني".
وأشار البيان إلى أن السكان المحليين "الارمن" قد يشاركون في عمليات مكاتب التمثيل الخاصة، كما سيتم تعيين السلطات البلدية عن طريق التصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرمينيا معاهدة الأمن الجماعي سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي روسيا ناجورنو كاراباخ اذربيجان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إقلیم ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.